Omeera
& Khalid"حين أتذكر ذاتي في نفس التوقيت من العام السابق، أدرك تمامًا أن عامًا واحدًا يستطيع تغيير الكثير" ..مؤيد
بعد ما نائب الرئيس ادانا الإشارة ، مشيت جبت الشاب القبضنا داك في كرسي متحرك بعد ما غيرنا ليو ملابسه و ضمدنا ليو جروحه ..غطيتو ليو رجلينو ب لحاف خفيف و لبسته كاب عشان وشه م يظهر شديد ..و قفته في الزاوية وقلت ليو القنبلة التالتة وين؟ ..م رد لي ..داير اضربه أتذكرت إنو الناس قاعدين ، عاينت حواليني لقيت القادة بطلعوا في الوزراء و السفراء بالراحة من غير صوت ، و نائب الرئيس مواصل في خطابه كأنو في ناس قدامه فعلاً ..رجعت عاينت للشاب الإرهابي الاسمو مصطفى ده ..وقلت ليو اها يا حبيب القنابل وين؟؟ ..قال لي لو كلمتك بقتلوني! ..قلت ليو أنت اصلا كده كده ميت ، لأنو لو فجرت المكان ده أو م فجرتو هم ح يقتلوك! ..م رد لي ..قلت ليو أسمع! ، أنت ساعدني وأنا بضمن ليك إنو ح يخففوا عليك عقوبتك و الشرطة ح توفر ليك الحماية و ماف زول ح يقدر يقرب منك! ..سكت مسافة بفكر حتى قال لي واحدة من القنابل في النجفة فوق! ..قلت ليو ياتا؟ ..أشر لي بيده وقال لي دي! ..و كانت الثُريا الفوقنا طوالي ، لكن عالية شديد ..عاينت ليها و قلت ليو هسي كيف طلعتو فوق بالله!! ..هز لي أكتافه بمعنى م عارف و سكت ..رفعت اللاسلكي و قلت ل سحر داير لي سلم سريع و يكون طويل! ..جابت السلم و طلعت فوق لقيت القنبلة نفس أخواتها ، مشيت على نفس البرنامج و فككتها و نزلت ، لقيت القاعة فاضية حتى المصورين طلعوا و خلو الكاميرا شغالة ، بس نحنا التلاتة و نائب الرئيس ال لسه بقول في الخطاب و بعاين لينا ، منتظر الإشارة عشان يطلع ..عاينت للقائد فهد وقلت ليو الظاهر كده أمك داعيه ليك الليلة! ..ضحك و قال لي دي دعوات أمك ع الأغلب ، لو م كده كان البتاعة دي انتهت مننا ..قلت ليو لسه م طلعنا البر ، باقي واحدة! ..اتلفتنا نحنا الاتنين على مصطفى و سألنا من القنبلة الأخيرة ..م رد لينا ..قلت ليو داير العين الحمراء ولا شنو!! ..قام ضحك ..القائد فهد قال ليو ضحكنا معاك! ..م رد و واصل ضحكته ..قلت ليو أتكلم عشان م افضي مسدسي ده فيك! ..قال لي والله ، انتو بتحيروني! ، م بتفكرو نهائي!! ، الهدف من القنابل دي كلها كان شنو!! ، منو الدايرين نقتلوا نحنا؟!! ..فهد قال ليو منو؟! ..مد يدو و أشر في نائب الرئيس وقال نائب الرئيس المُبجل حامد عيسى!! ..عاينا لبعض باستغراب و رجعنا عاينا ليو ..القائد فهد قال ليو يعني القنبلة وين؟! ..قال ليو في رأيك كده ، ح تكون وين بعد ما وريتك الهدف!! .. أنا فكرت شوية و اتلفت عاينت للخشبة الواقف فيها نائب الرئيس ، أكيد بتكون هناك! ..بسرعة مشيت ل نائب الرئيس و ..قلت ليو سعادتك! ، في شي ناقص ، هدفهم كان أنت معناها أكيد مخططين ل حاجة تانية عشان يقتلوك! ..هنا مصطفى قال لي بصوت عالي هو عارف على فكرة إنها فشلت! ، لأنو حتى فشلها كان جزء من خطته! ..معناها هم كانو بحضروا في البيان! ، احتياطاتنا دي كلها على الفاضي ، كانوا بلهونا بالقنابل التانية عشان م نلحق القنبلة دي! ، يعني نحنا ساعدناهم في خطتهم من غير قصد! .. فهد رفع اللاسلكي وقال ليهم اقطعوا البيان!! ، أحمد اقطع البث سريع!! ..رد ليو من الطرف التاني وقالو ليو تم القطع سيدي! ..رفعت اللاسلكي حقي و قلت ل سحر اطلبي الدعم بسرعة!! ، هم لهسي م وصلوا لشنو!! ..قالت لي قالو جاين ..قلت ليها يااخ جاين متين بعد نموت يعني!! ..دايرة ترد قفلت في وشها ، عاينت للنائب ..قام قال لي الحصل شنو انزل!! ..قلت ليو لأ ، ما تنزل باقي قنبلة واحدة بس ، خليني افككها ..قال لي طيب وين هي! ..قلت ليو دي المشكلة زاتا! ، وين دي!! ..و بقيت أفتش في الخشبة و حوالينها ، لحدي م سمعت صوت تكتكة خافت ..فتشت مسافة و استمعت لحدي م لقيته طالع من تحت السلم الخشبي الواقف فيهو نائب الرئيس ، فتحت الخشبة بالجنبة براحة وعاينت ..لقيت ملصقين القنبلة تحت الخشبة ال هو واقف فيها ، هو بقى خايفة و بتراجف و جسمه ده كله كاسر موية ..قلت ليو خليك في محلك ده! ، لو اتحركت الشغلانية دي ح تقوم بينا كلنا! ..قال لي طيب حلها ..قلت ليو بحاول ..و شلت المفك و المقص و رقدت تحت الخشبة بحاول افك القنبلة ..بعد مسافة كده جا القائد فهد و قال لي مؤيد لقيتها؟ ..م رديت لأني كنت شايل المفك في خشمي ..رجع سألني تاني وقال لي لقيتها يا مؤيد ..برضو م رديت ..قام نائب الرئيس قال ل فهد عرف عن نفسك! ..قال ليو أنا قائد الفرقة "211" ، الرائد فهد علي من القوات الخاصة تحت أمرك سيدي!! ..قال ليو طيب يا الرائد فهد ، بتوترنا مالك! ، شنو لقيتها لقيتها ، طول م راقد تحت أكيد لقاها ولا ح يكون معجب ب الأرض مثلاً!! ، يااخ ما توترنا و خلي الراجل يشوف شغلو! ..هنا أنا طلعت المفك و ضحكت واتلفت على فهد ..و قلت ليو هسي كده كويس ، اسكت بس! ..و رجعت للقنبلة ، كانت مختلفة عن الباقين ، صعبة شديد و أول مرة أتعامل معاها ، ما عرفت وين سلك التحكم بتاع القنبلة و وين سلك الساعة! ، اسلاكها كتيرة و ده موضوع بدا يوترني ..بعد دقيقتين كده من عرفت مكان القنبلة ، فجأة سمعنا صوت ضرب نار برة ، م كنت متأكد لكن اتوقعت إنو ديل هم ..فهد نزل تحت و قال لي أنجز ي صحبي ، حبايبنا وصلو! ..في اللحظة دي سمعنا حسام في اللاسلكي "و ده من الإستخبارات" ..قال لينا لكل الفرق!! ، في هجوم في الفندق!! ، سامعين!! ، في هجوم في الفندق!! ..فهد رفع اللاسلكي و قال ليو هم وين؟! ..قال ليو في الرسبيشن متجهين عليكم! ..القائد فهد قال ليو طيب في مواطنين لسه في الفندق؟ ..قال ليو بالالاف سعادتك ، و في جزء منهم اتضربوا ..م رد ليو وقفل منو و غير التردد ..وقال فريق الحرية احمو المواطنين! ، انقسمو لاتنين جزء يحاول يوقف المهاجمين ديل و جزء يحمي المواطنين ، و الأولوية للمواطن! ..و قفل منهم و نزل لي تحت و قال لي مؤيد أنا ح احمي برة ..قلت ليو لأ يا فهد ، خليك هنا ..قال لي سحر ح تكون معاك ، و لو استشهدت اتذكروني بالسمح ، لا إله إلا الله ي صحبي ..قلت ليو محمد رسول الله ..أبتسم لي و طلع مسدسه و مشى ، عاينت للقنبلة لقيت باقي ليها أربعة دقايق ..في اللحظة دي نائب الرئيس قال لي عملت شنو؟! ، لسه؟؟ ..قلت ليو القنبلة صعبة! ، أول مرة أتعامل معاها ، ما عارف السلك الرئيسي جاي من وين! ، غير التيار جاي من وين! ، بس الشي السمح ما بقدرو يفجرو القنبلة عن بُعد ..قال لي كيف عرفت؟؟ ..قلت ليو لأنو دي ما من النوع البتنفجر عن بُعد على ما أعتقد ..قال لي على ما تعتقد كيف يعني؟!!! ، أنت شغلتك شنو؟!! ..هنا طلعت من تحت السلم الخشبي و قمت وقفت ..قلت ليو أنا إسمي الحركي "الذئب الأزرق" ..قال لي أنت "الذئب الأزرق" الفي فرقة سالم! ..قلت ليو ااي ، أنا النقيب مؤيد عبدالله المُلقب ب"الذئب الأزرق" لسببين ، الأول إنو أخدت تلاتة رصاصات بدل اتنين من أصحابي عشان احميهم زي الذئب البحمي عشيرته ، التانية لأنو رصاصتي عمرها م ضيعت طريقها ل رقبة إنسان ، زي مخلب الذئب لمن يضرب فريسته! ..هنا بقى يعاين لي بنظرة كلها فخر ، لكن قبل م يتكلم باب القاعة اتفتح و جات سحر داخلة نفسها مقطوع و في دم مرشوش في وشها وملابسها ..قلت ليها إنتي كويسة؟؟ ..قالت لي كويسة ..أشرت ليها على الدم ..ضحكت وقالت لي ده م دمي ، ده دمهم! ..هزيت راسي و عاينت ل نائب الرئيس و قلت ليو سعادتك أنا المتفجرات ملعبي ، بس في حاجات الحياة لسه ما علمتنا ليها زي القنبلة دي مثلاً ، و مع ذلك أنا بحاول أفككها ، ف بالله لو داير تعيش خليني أشتغل شغلي ما داير أسمع نفسك ، مع احترامي ليك يعني! ..و رجعت تحت السلم تاني ، فكرت كتير في حلول ما لقيت ، حاولت أقطع كذا سلك م قدرت لأني م كنت متأكد تماماً إذا كان ده السلك الصاح أو لأ! ..في النهاية طلعت اللاسلكي و قلت القائد فهد سامعني!! ..قال لي سامعك! ، انجز عشان عندي حفلة هنا ..قلت ليو و الحفلة الكبيرة عندي ، القنبلة دي صعب تتبطل بس في سلك واحد لو لقيتو أمورنا تمام لكن المشكلة إني م عارفو ياتو ..قال لي المتخصصين م قادرين يدخلوا ليك بسبب الاشتباك عشان كده أتصرف و حلها ، أنا مشغول! ..و قفل ، في اللحظة دي حسيت إنو ده يومي و مية في المية ما ح أطلع حي من هنا ..عاينت للقنبلة مسافة و قلت خلاص أقطع السلك الأخضر ..اتوكلت و قطعته ما حصل شي وم اتفجرنا ، فرحت و كنت قايل إنو كده خلاص اتحلت ..م كملت فرحي زي الناس سمعت صوت في القنبلة عاينت لقيتها بقت دقيقتين ..قلت أنا قطعت السلك الغلط!! ..سحر نزلت رأسها و عاينت لي و قالت لي كيف غلط!! ..قلت ليها عديل من ثلاثة دقايق بقت دقيقتين و تنفجر!! ..بقيت أفكر أعمل شنو و احلها كيف لحدي م جاتني فكرة ..و بسرعة طلعت من تحت السلم و اتلفت على النائب ..و قلت ليو كدي ارفع رجلك براحة و حاول تنزل ..بدا يرفع رجلو و أنا كل شوية أنزل تحت أعاين للساعة ، لمن رفع رجلو الواحدة ، الساعة بقت جارية جري في الثواني ..قلت نزل رجلك بسرعة! ..نزل رجلو ، الساعة رجعت تمشي بسرعتها العادية ..رجعت نزلت تحت ، شوفت سلك أحمر موصل من فوق الخشبة محل النائب واقف ، للقنبلة تحت الخشبة ..قلت بس ده هو! ، و بسرعة قطعته على أساس إنو تقيف ، بس لأ ؛ الزمن نقص و فضل دقيقة بس و ماشي براحة ..في اللحظة دي سمعت صوت فهد ب اللاسلكي بقول لي "سامعني ي مؤيد!" ..قلت ليو ااي سامعك! ..قال لي الحصل معاك شنو؟ ..قلت ليو قطعت سلك الساعة و بدل م تقيف الزمن نقص و فضل دقيقة واحدة بس! ..قال لي شوف فكره تانية! ، مؤيد أنت "الذئب الأزرق"! ، عارف يعني شنو "الذئب الأزرق"! ، يعني ما بتخلي قطيعك في خطر لازم تنقذ النائب يا مؤيد سامعني!! ، نحنا كلنا معتمدين عليك!! ..قلت ليو م قادر افككها! ..قال لي طيب سوق النائب و أطلع!! ..قلت ليو كيف أطلع و اخليها شغالة! ..قال لي نائب الرئيس لازم يطلع سليم ، ده كلام جاي من فوق م من عندي!! ، نحنا انسحبنا! ، سوق سحر و نائب الرئيس و اطلعوا!! ، سامع!! ، اطلعوا!! ..كلامه هنا وترني أكتر من أول ، فكرت في كل الناس الح تفقد حياتها لو أنا م وقفت القنبلة دي ، أصحابي ، العناصر التانين ، المواطنين و النزلاء ال في الفندق ، نسوان و رجال و أطفال ديل كلهم ح يموتوا لو م وقفت القنبلة دي! ..بقيت متردد م عارف أعمل شنو! ، أضحي بضميري و انقذ نائب الرئيس بس ، ولا أحاول تاني و انقذنا كلنا ، عاينت للقنبلة لقيت باقي أقل من 30 ثانية ، و فهد لسه بكورك في اللاسلكي و بقول لي "أطلع! ، أطلع! ، أطلع!"..لحدي م في النهاية طلعت من تحت السلم بسرعة ، و مشيت جبت كرسي ..و عاينت ل سحر وقلت ليها الأصوات قريبة مننا ، راقبي الباب!! ..قالت لي تمام ..و جهزت مسدسها و مشت وقفت قريب من الباب ، أما أنا ف مشيت للنائب ..و قلت ليو سعادتك ده آخر حل عندي ، أنت عندك حل؟؟ ..قال لي لأ ..قلت ليو طيب أنا ح اخت الكرسي هنا ، أرفع رجلك شوية شوية ما تنزل سريع سعادتك فاهم! ..قال لي أي ..رفع رجلو الواحدة وأنا ختيت الكرسي ..و مشيت فتشت اتقل كاميرا في الكاميرات و جبت معاها كم حاجة ..و قلت للنائب شيل الشهادة طيب و أنزل على مهلك ..نزل رجلو الرافعها ديك في السلم الورا براحة ، أنا نزلت عاينت للتوقيت لقيته زي ما هو ، رجعت وقفت و أشرت ليو ينزل رجلو التانية سريع لمن اخت الكاميرا في الكرسي ، و فعلاً عمل زي م قلت ليو ..حمدالله إنو م اتفجرنا ، عاينت للتوقيت لقيته ماشي بطيء زي م هو و وصل 24 ثانية ..رفعت اللاسلكي وقلت ل فهد حضرة القائد آمنا نحنا طالعين! ..قال لي تمام ..جهزت مسدسي و مسكت النائب من رقبته و بقينا جارين و سحر بتأمن ورانا ، لمن طلعنا برة القاعة لقينا الحفلة مدورة صحي صحي ، إشتباك جد و رصاص زي المطر ماف طريقة لنفس ..مشينا أنا و النائب و سحر ادسينا ورا طاولة كده كبيرة لقيناها قدامنا ..سحر طلعت اللاسلكي و قالت ل فهد وين الدعم يا قائد!! ..فهد قال ليها الفريق "876" جاية ، اصبرو انتو بس ..قلت ليو ماف وقت ل صبر!! ، أنا م عطلت القنبلة و بالطريقة الأنا شايفها دي ح تنفجر بينا هنا!! ..قال لي م عارف ي مؤيد يااخ ، أنا زاتي م قادر أطلع!! ..سكت و عاينت قدامي ، شوفت غرفة فيها شباك كبير قزازها مكسور بالرصاص ، و هنا جاتني الفكرة المجنونة ..قلت ل سحر احمينا ..قالت لي ح تعمل شنو سعادتك؟ ..قلت ليها لمن أقول ليك يلا ، أجري وم تعايني وراك فهمتي!! ..هزت لي رأسها بخوف ، عديت ل تلاتة و مسكت النائب و أشرت ليها عشان تلحقنا ، و قلت ليهم "احمو نفسكم! ، احمو نفسكم!" ..ضربت علاقة الستارة الكانت ملصقة في الحيط طلقة و خليت سحر و النائب يمسكوها و ينطو وأنا بحمي فيهم ، لحدي م ضربت العلاقة التانية و مسكتها و نطيت وراهم ..في اللحظة دي القنبلة اتفجرت من وراي ، و من الطابق التاني جينا واقعين في الأرض ..و بقينا في نص الإرهابيين بالجهة الخلفية للفندق ، قمنا بسرعة جرينا وهم شغالين فينا رصاص جد ، لحدي م احتمينا ورا عربية واقفة في الموقف ، فجأة جات رصاصة من حيث لا نعلم ضربت النائب طلقه في كتفه ..في اللحظة دي قمت بسرعة و رقدت فوق النائب ، فجأة سمعنا صوت قنبلة تانية انفجرت قريبة مننا! ..ومن الصوت العالي اضاني صنت و بقيت م فاهم أي شيء ، رفعت راسي و عاينت ل سحر لقيتا بتتكلم وم عارفها بتقول في شنو زاتو ..فجأة حسيت بحاجة حارة في صدري ، لمسته لقيته دم! ..في اللحظة دي حسيت بطعنة في صدري بطريقة وجعتني ..عاينت لقيت في رصاصة مغروزة في الجانب اليمين من صدري ..عاينت ل سحر ولمن ركزت في شفايفها لقيتها بتقول لي "عندهم قناص!"..سمعت صوت فهد ب اللاسلكي بقول لي مؤيد سامعني! ، مؤيد أنت كويس! ..سحر قالت ليو النقيب مؤيد اتضرب! ، عندهم قناص!! ..فهد قال ليها سحر أحمي مؤيد و النائب ، سمعتي! ..قالت ليو حاضر ..و عاينت لي وقالت لي خليك واعي ي جنابو ما ح يحصل ليك شي ..كنت سامع كلامها لكن م قادر أرد ليها زي الكأنه لساني اتشلا ..تاني سمعتها قالت المكان ده م أمان لازم نتحرك ..و عاينت لي وقالت لي هسي بجيك! ..و مسكت النائب و بقت تضرب رصاص لحدي م وصلت ركن الحيطة و ادست وراه ، قعدت شوية كده ، و جات سندتني مشينا للنائب ..في اللحظة دي الضرب زاد بقى شديد ، و الرصاص ده من كل الإتجاهات ، بقيت اشيل في الشهادة و سحر بتبكي و بتتكلم ب اللاسلكي مع فهد وم عارف بقول ليها شنو ..فجأة هنا سمعت صوت تلفوني برن ، من غير م أرد عرفت إنو دي ليلى ، شكلها عرفت بالحصل و دايرة تطمن ..آسف ي ليلى م بقدر أرد ليك بحالتي دي ، والله يا ليلى لو عرفتي أنا وضعي كيف خلعة ساي بحصل ليك شي ، و ده الشي الم دايرو أنا ..هنا سحر قربت مني اللاسلكي ، سمعت صوت العميد ..قال لي مؤيد! ، نائب الرئيس بخير؟؟ ..نائب الرئيس قال ليهم كويس كويس ..بعد تعب قلت ليو النائب كويس ي جنابو ، لكن ما ل فترة طويلة نحنا مصابين و محتاجين دعم!! ..مركز القيادة قال لي نحنا جاين!! ، خليكم صامدين يا "الذئب الأزرق" نحنا عارفين إنك قدرها! ..قلت ليو بتعب حاضر سيدي! ..و عاينت ل سحر وقلت ليها اديني مسدس النائب ..طلعت المسدس من حزام النائب و ادتني ليو ، بقيت اضرب معاها بيدي الشمال على قدر م أقدر ، شوية كده سمعت سحر بتقول لي سعادتك القناص ده م مريحنا يااخ!! ..قلت ليها بس لو عرفنا محلو وين! ..و بقينا نتلفت لحدي م سمعنا صوت هليكوبتر قريب من الأرض ..و شوفنا زول واقف في الباب و شايل مسدس كلاشنكوف ..وقال لينا بصوت عالي سمعت إنكم محتاجين خدمة توصيل يا جنابو "الذئب الأزرق" ..عاينت ليو عشان اعرفو م قدرت لأني بقيت شايف طشاش طشاش ، شوية شوفت ناس نازلين ب حبل و شغالين رصاص جد في الإرهابيين ، لمن قربوا مني لقيتهم ده العميد سالم و فرقته هو الدعم ..جا قرب مني وقال لي يا بطل م قصرت! ..سحر قالت ليو جنابو في قناص! ..قال ليها علي في الهيلكوبتر فوق و هو ح يضربوا هسي ..و فعلاً م كمل كلامه جا زول واقع زي فرخ الطير الواقع من عشها ..في اللحظة دي الفريق "211" و "876" و الاستخبارات كلهم اجتعمو عندنا ..فهد قال لي اها يا ذئب وين ضربتك؟ ..قلت ليو في نص كبدتي! ..ضحك وقال لي مسيخ شديد لقيتك ..قلت ليو أنا كويس شوف نائب الرئيس ..قال لي هم خليهم يشوفو وزيرهم وأنا ح أشوف صحبي! ..نائب الرئيس قال لي تستاهل لقبك أنت فعلاً الذئب الأزرق حامي القطيع! ..ابتسمت ليو و غمضت عيوني وتاني م حسيت بحاجة .....
أنت تقرأ
أيادي ملطخة بالدم
Aventureبعد أعوامٍ من السبات ، يستيقظ الذئب الأزرق من جديد بطلبٍ من وحدته لتحقيق مهمةٍ مستحيلة ، ولكن أولاً عليه أن يكسب موافقة طبيبة نفسية غريبة ، وبطريقة ما تنقلب حياة الذئب الأزرق رأساً على عقب بسبب هذه الطبيبة وتنكشف أمامه العديد من الأسرار تابعوا معنا