البارت العشرين

14 0 0
                                    

Omeera
& Khalid

‏"تأتيك الاشياء على قدر سعيك لا على قدر رغبتك ..ميرا"


"ميرا"

كنت واقفة جنب الشباك و سرحانة ك العادة ، أصلا ماف شيء تاني أعمله ، التلفزيون م بعرض غير قناة واحدة و قدر م حاولت أنزل غيرها م قدرت كأنهم متحكمين فيو ، و المطبخ فيو أي شيء إلا الأكل ، كل الأدوات الكهربائية و الصحون و السكاكين يااخ حتى عندو مقصات و مناديل مطبخ وم عندو أكل قال! ، الليلة كده بكون كملت أربعة يوم من اتخطفت على حسب حساباتي ، و طول الأيام الفاتت دي وأنا م بعمل حاجة غير إني ارقد في الكنبة شوية أو أحضر التلفزيون شوية أو أعاين للجمااعة البرة ديل شوية .. أما بالنسبة للأكل و الشراب ف قائد الجماعة البرة ديل بجيني كل يوم الساعة 12 ظهراً "و ده عرفته من التلفزيون" ، بخت لي الأكل و بمشي ، وبالمسا الساعة 7 برضو بجي بخت الأكل و بمشي ، و إذا اكلتهم أو م اكلتهم م شغلته اليوم التاني بجي بشيل الصحانة و بطلع ، أما النضافة ف في مرا منقبة كده بتجي شايلة منظفاتها كل يوم الساعة 8 صباحاً تنضف و تتخارج من غير م تتكلم معاي ، بشوفا بالشباك بدوها قروش معناها مستأجرنها م شغالة معاهم ، غايتو ده الفهمتوا أنا .. المهم إنو حياتي هنا تقريباً اتحولت ل كابوس ، أغلب لياليني وأنا صاحية خايفة من الجاي ، خايفة بلال يرجع في أي لحظة و يسوقني معاه ، خايفة مؤيد م يلقاني ، خايفة إني أضطر أقتل نفسي و أمووت كافرة ، خايفة من حاجات كتيرة تحصل لي و أضيع فيها ..في اللحظة دي فجأة قطع سرحتي صوت باب البيت أتفتح ، عاينت ليو ب إستغراب لأنو دي م مواعيد الأكل طيب فاتحين الباب ليه ..في اللحظة دي جا بلال داخل ، طوالي براحة طلعت السكين من كم فستاني و دسيتُ ورا ضهري ، أصلا مجهزة لي كم يوم للاحتياط ..بقيت مراقبهُ لحدي م جا وقف قدامي و قرب وشه علي قمت رجعت رأسي ورا و أتلفت بالاتجاه التاني ..رجع ورا وقال لي مالك! ..حاولت احبس خوفي وقلت ليو بصوت هادي بعد العرس كده حراام ، كله بما يرضي الله ..قال لي الله يبارك فيك ، تمام ..هزيت رأسي وسكت ، وفكرت إنو لو قرب أكتر اطعنوا و أريح الناس من شره ، حتى لو مت م مشكلة على الأقل أكون قتلتوا معاي ، عايزة أطلع السكينة كده ..قام قال لي أصلا كلها بااقي مهمة واحدة و بعدها ح اجي اسوقك ..هنا رجعت السكينة وقلت ليو مهمة شنو؟ ..عاين لي مسافة وم رد ..قلت ليو بصوت خافت أنت عاارف إني ما ح أتكلم ، لكن كان م عايز تكلمني ما ح اجبرك ..ضحك ضحكة طوويلة ، بعداك رفع يدو و نزلها قدام الكاميرا ، أنا عاينت للكاميرات لقيت النور الأحمر اللي فيهم اختفى ، رجعت عاينت ليو ..قام قال لي بصوت خافت دي مهمة سرية و كبيرة شديد و ما كل الناس بعرفوها ..قلت ليو مهمة شنو؟ ..قال لي إنفجار! ..هنا حسيت قلبي وقع في الأرض ..قلت ليو وأنا بتمتم إنفجار!! ..هز رأسه وضحك ..وقال لي اااي ، إنفجاار كبيير! ، ح أقتل فيو كل حرامية الدولة الكفاار ديل مرة واحدة! ..قلت ليو م فهمت! ..قال لي في دبلوماسيين أجانب جااين السودان عشان يعقدوا صفقة مهمة مع الوزراء و رجال الأعمال المهمين ف أنا قررت أخرب الصفقة دي! ..قلت ليو يعني ح تفجرهم في مكان اجتماعهم؟ ..هز رأسه وقال لي لأ لأ ، في المطاار!! ..هنا من الخلعة السكينة قربت تقع من يدي لكن مسكتها ..وقلت ليو المطاار!!! ، لكن ليه!!! ، و غير كده أنت ح تقتل المواطنين معاهم!! ..قال لي الموااطنين ديل ضحاايا حررب يعني ده نصيبهم يموتوا في نص المعمعة دي ..بديت أبكي وقلت ليو طيب ليه؟!! ..قال لي دي إسمها فتننة! ، لو قتلت ناس مهمين كده في السودان ، ف دولتهم ح تعلن الحررب على السودان و تدمرها ..قلت ليو وأنت ح تستفيد شنو! ..قال لي أنا بنقذهم! ، أنا ح أقنع الوزراء يخلوني أتدخل ، وح أمشي أقنع الأجانب بخيراات السودان الوفيرة و أعمل معاهم صفقة بستفيد منها أنا و جنودي ، لحدي م شوية شوية أفرض سيطرتي على السوداان و بعداك على دول أفريقيا دولة دولة! ..بصراحة أنا من الصدمة م قدرت أرد ليو ، بس بقيت أبكي! ، م عارفة ببكي على نفسي ولا على المواطنين الح يموتوا ، ولا على الشعب الح يعاني بسبب الفتنة الح تحصل ، م أتوقعت إنو في يوم من الأيام ح يجي إنسان شاايل كل الحقد ده للسودان و أهله ، عشان يستفيد هو و يستفيد غيره ح يدمروا حياة الشعب المسكين الم عاارف أي شيء وم فاهم زاتو بموت ليه ولا على شنو! ، حسبي الله ونعم الوكيل عليهم ، حسبي الله ونعم الوكيل على كل الحاقدين البفكروا يأذوا و يخربوا! ..في اللحظة دي فجأة طقطق أصابعه في وشي وقال لي سرحتي وين! ..عاينت ليو بعيوني المليانة دموع وم رديت ، مد يدو علي كده أتلفت و مسحت دموعي براي و رجعت عاينت ليو ..قال لي م تزعلي ي دكتورة أنتي ما ح تحضري الأحداث دي كلها لأنك ح تكوني معاي ، ح تكوني مرتاحة معززة مكرمة و بعيدة عن كل الفوضى دي تمام ..هزيت رأسي بإيجاب ..قال لي طيب لو كده أنا ماشي ، لأنو باقي أقل من 24 ساعة على الدمار الكبير ، بكرة نص الليل بالظبط ح يدَّمر مطار الخرطوم وح تبدأ الحررب العالمية التالتة و بعدوا ح يكون سفرنا كمان خليكِ جاهزة! ..و غمز لي و طلع من البيت ، عاينت للكاميرات لقيتهم رجعوا اشتغلوا ، م اشتغلت بيهم وقعدت في الأرض ببكي ، كنت زعلانة لأني ما ح أقدر أساعد و لأنو الناس ديل كلهم ح يموتوا قدام عيني وأنا واقفة بتفرج ، مهما كان قلبي قوي مستحيل أقدر أعيش مع ذنب زي ده ، ف عشان كده طلعت السكين و ختيتا في رقبتي وكنت ناوية أقتل نفسي لكن خفت و أتراجعت ، جدعت السكينة بعييد و غطيت وشي بيديني و زدت بكى لحدي م نمت ..تاني صحيت تاني بصوت راجل بناديني ، رفعت رأسي و عاينت لقيته القائد بتاعهم داك شايل صحن الأكل ..قلت ليو م عايزة! ..قال لي م شغلتي ..و دنقر ختاهُ جنبي في الأرض وهنا في حاجة لفتت نظري و بقيت أعاين ليو لحدي م وقف ..وقال لي لو مووتي ولا حييتي م فارق معاي لكن الأمير دايرك حية ف أحسن تقعدي حية! ..و أخد السكينة الواقعة جنبي و مشى جدعها في المطبخ و طلع ، أنا عاينت للأكل و رجعت أفكر في الشيء الشوفتو هسي و إذا كان حقيقة ولا كذب ، لكن أظن ده هو! ..في اللحظة دي قمت بسرعة و عاينت بالشباك شوفته قاعد قصادي في الشباك التاني لكن بعيد ، قلت م مشكلة بجازفها لكن كدي اتأكد من حاجة تانية ..بعداك مشيت وقفت قدام التلفزيون و عاينت ليو مسافة وفجأة من الفرح بقيت انطط براي ، متأكدة المراقبني بالكاميرات ديل بكونوا قايلني جنيت ، لكن بجد كنت مبسووطة م صدقت إنو ربنا سهلها علي من كل الإتجاهات كده ، فعلاً لو اتقفل قدامك باب بتفتح ألف باب بدله .. ضحكت براي مسافة بعداك صلحت نظارتي و مشيت رقدت في الكنبة و بقيت أخطط ، كنت محتاجة خطة فعالة م بتفشل ، هو فعلاً ممكن حياتي تكون في خطر بعد الح اعملوا ده لكن على الأقل ح أنقذ أكتر من آلاف الأشخاص ، بعد فكرت كويس و رتبتها في رأسي بقيت راقدة و منتظرة الصباح ده يجي بفارغ الصبر عشان انفذها ..اليوم التاني من الصباح وأنا قاعدة بعاين للتلفزيون منتظرة الساعة 8 صباحاً تجي عشان انفذها ، وفعلاً من شوفت الساعة 8 طق ..طوالي إبتسمت و منها الباب أتفتح وجات المرا داخلة شايلة منظفاتها ، المرة دي ركزت مع الكيس الشايلة كوويس لكن لسوء حظي م كان مكتوب فيو حاجة تفيدني ، قلت في قلبي م مشكلة بجازفها بعدين ، ك العادة المرا اتجاهلتني و بدت تنضف في البيت وأنا بعاين ليها ، و انتظرتها لحدي م جات قريبة مني حتى فجأة بديت اكح بقوة لمن هي اتخلعت ..خلت المسح وجات جارية وقفت جنبي وقالت لي مالك! ..قلت ليها وأنا بتشهق م قادرة أتنفس ، ريحة المنظف حقك خنقتني! ..و بقيت أجر النفس زي التقول عايزة أموت هسسي ، دموعي جارين و عروقي وقفت وأنا ماسكة رقبتي وبفرفر لحدي م جو رجال بلال داخلين و بقو يجوطوا كلهم مع المرا وسألوها عملت لي شنو ، لأنو ظاهر في الكاميرا إني تعبت بعد هي جات جنبي ، وهي بقت تبرر وإنو هي م قربت مني ولا لمستني برااي فجأة تعبت ، وبقوا جاايطين قمت أنا استغليت الحتة دي و اتكلت بضهري في الكنبة عشان يغطيني الراجل الجنبي وم أظهر في الكاميرا ، حتى سرقت الجهاز من جيب قائدهم و ختيتو تحت فستاني و واصلت بكى ..في واحد منهم قال ليهم نعمل ليها شنو ، البت دي لو مااتت بلال بقتلنا!! ..التاني قال ليو نديها موية؟؟ ..قائدهم قال ليهم م عاارف!! ، م عاارف!! ..هنا أنا اتدخلت وقلت ليهم من بين شهقاتي بخ..بخ..بخاخ ابر..ابر..ابراتروبيوم!! ..قائدهم قال لي شنو؟! ..المرا قالت ليو بخاخ ابراتروبيوم!! ، ده بخاخ لتوسيع الشعب الهوائية ح يفيدها! ..القائد قال ليها عندك ليو!! ..قالت ليو لأ ، عندي قريبتي بتستعملوا! ..القائد عاين ل واحد من رجاله وقال ليو منتظر شنو!! أمشي جيبو قبل م البت تمووت!! ..قال ليو لكن ي قائد المسافة بعيدة ويمكن أكتر من ساعة ، م تنسى إنو نحنا في وادي حلفا! ..بس هنا وقعت في أضاني طق ، وادي حلفا! بعد كده عرفت أنا وين ، في اللحظة دي لاحظت إني طولت في موضوع ضيق التنفس ده لمن نفسي ضاق بجد ، ف عشان كده رميت راسي في الكنبة وعملت فيها مغمى علي وهم بقوا يجوطوا زيادة ، هنا براحة دخلت الجهاز في طرف الكنبة و خليتو ..بعد شوية كده قام الشاب الواحد طلع يجيب الدوا و المرا المنقبة جابت موية و غسلت لي وشي لكن ابيت أفتح عيوني عشان م يشكوا فيني ، قام قائدهم اضطر شالني و طلعني برة البيت وختاني قدام الباب عشان اشم هواء و بقوا يرشوا لي وشي بالموية مسافة حتى بعداك اتنازلت و فتحت عيوني ..المرا قالت لي أنتي كويسة؟ ..هزيت رأسي وعملت فيها تعبانة وم فيني حيل نهائي ، قاموا دخلوني جوة و طلعوا ، بجد الناس ديل أغبياء زول نفسه كتم بصحى بالسهولة دي ، غااايتو ..بعد مشوا بشوية ، عاينت للكاميرا بطرف عيني وقمت بتعب وقفت قدام الشباك ، لقيت القائد و معاهُ راجلين طلعوا يجيبوا الفطور زي كل يوم ، و الخلو للحراسة طلع برة بتكلم مع حبيبته بالتلفون ، وكان بعمل كده كل يوم بعد ديلاك يطلعوا ، و آخر واحد رسله عشان يجيب لي الدواء يعني ماف زول مراقبني و الكاميرات شغالة ع الفاضي .. إبتسمت و مشيت شلت السكينة من المطبخ و مشيت لزيت الكرسي لجنب باب الشارع ، ركبت فيو و حفرت الحيطة بالسكين لحدي م لقيت أسلاك الكاميرات كلهم متجمعين لأنو مركزهم برة ، يلا هنا م عرفت اقطعهم بشنو لأنو بالسكين أكيد ح اتكهرب ، نزلت و دخلت المطبخ تاني فتشت لي مقص كبير شوية و جيت ، و مع إني كنت عارفة إني ح اتكهرب لكن المقص أخف ضرراً من السكين ، للاحتياط أخدت لوح التقطيع الخشبي عشان يخفف لي الضربة ، حتى بعداك ركبت في الكرسي و جريت نفس طويل و مسكت اللوح قوي ومديت المقص وأنا بتشهد ، وقلت في قلبي يا خابت يا صابت ، المحاولة الفااشلة أخير من عدمها! ..و بعد تردد طويل قطعته و ضربني في نفس اللحظة لكن خشب الكرسي واللوح رموني في الأرض و فرغوا الكهربا من جسمي ، رقدت حوالي خمسة دقايق وأنا مصدومة حتى بعداك قمت قعدت و عاينت للكاميرات لقيتهم فصلوا ، ضحكت وقمت بسرعة دخلت المطبخ ، طلعت انبوبين كرتون بتاعين مناديل المطبخ و كسرت نظارتي و أخدت عدساتها و ركبتها في أطراف الانبوبين واحدة انحناءتها على جوة والتانية على برة و دخلت طرف الانبوب في التاني وعملتهم تلسكوب ، أحياناً العلوم مفيدة! ..بعداك مشيت وقفت جنب الشباك وحركت الأنبوب الخاتة فيو عيني عشان يقرب لي الرؤية لحدي م وضحت لي أرقام الواي فاي ، كان ال ستار لينك حقهم قصاد شباكِ و كلمة مروره مكتوبة في ضهره لكن م ظاهرة لي لأنها بعيدة ، عشان كده عملت التلسكوب عشان أحفظ كلمة مروره وفعلاً حفظتها ..بعداك طوالي مشيت للتلفزيون الشاشة السمارت و أخدت الريموت دخلت الإعدادات ، وصلتها مع الواي فاي حقهم و طلعت الجهاز السرقته من قائدهم و ركبته اللي هو "الكروم كاست" ، كنت خايفة من ناحية الإيميل لكن لقيت ايميل مفتوح جاهز ب إسم غريب كده م عارفة عملوا منو ، كنت خايفة أرسل بيه و يقوموا يهكروا لكن م عندي حل تاني بعد وصلت هنا لازم اجازف! ..اتنهدت و دخلت محل البحث وهنا أتذكرت حاجة مهمة جداً جداً أنا م بعرف ايميل مؤيد!! ، قلت خلاص أرسل في ايميلي ، تاني قلت لأ تلفوني مهكر وح يقدروا يمسحوا الرسالة بسهولة و يقتلووني! ..اتوترت و بقيت ماشة و جاية وم فضل لي إلا أبكي ، بعد التعب ده كله لو م كلمت مؤيد زي الكأني م عملت شيء! ..رجعت عاينت للتلفزيون وكتبت مؤيد بالانجليزي ظهر لي مية مؤيد!! ، هنا دموعي نزلت والله غلبني عدييل!! ، وأنا ببكي و بعاين فجأة لفت نظري ايميل واحد إسمه مؤيد لكن بطريقة مختلفة عن الباقين ، هنا أتذكرت الاسورة و إنو مؤيد كان كاتب إسمه هناك بطريقة مختلفة برضو! ، يمكن كان قصدوا كده! ..طوالي كتبت إسمه زي م هو كاتبه في الاسورة و عملت بحث قام ظهر لي ايميل واحد بس! ، ضغطه بسرعة عشان أرسل ليو طلع مشفر بكلمة سر! ..قلت في قلبي هسي ده وقته!! ، ليه كده ي مؤيد!!! ليههههه!!!!!! ..عاينت ليو مسافة بعداك أتذكرت التاريخ "07/11/2003" ، بما إنو الإسم المكتوب في الاسورة إسم ايميله ف أكيد التاريخ هو كلمة السر! ..دخلته بسرعة و ضغطت OK طوالي فتح ، قلت ليو بحبك! ، بحبك بحبك بحببببك يااخي!!! ..بعداك كتبت ليو الكلام القالو لي بلال كله! ، تاني أتراجعت و مسحته لأنو ممكن يقرأ أي زول لو هكروا جهازه ف عشان كده فكرت أرسل الإحداثيات ، بحثت في غوغل نفسه عن احداثيات مطار الخرطوم و وادي حلفا و كتبتهم ليو بالحروف بدل الأرقام اللي هو كده "بأ. خدتتت N"
تأ. تحححخ E" أما موقع المطار فكتبت ليو "أج. جدذثث N"
"تب. ججت0ح E" و كتبت بعيد منها شوية "12h" يعني باقي 12 ساعة بس! ، بعداك رسلتها ليو بسرعة وقبل م اتأكد إذا مشت أو لأ ، سمعت صوت العربية جات وقفت يعني أكيد ح يشوفوا الكاميرات وح يعرفوا إنها مفصولة! ، عاينت للرسالة بسرعة وأنا منتظراها تترسل لحدي م اترسلت حتى مسحتها و مسحت بحث الخرائط و مسحت أي شيء وقطعت إتصال الواي فاي ، وفكيت الجهاز جدعتوا جنب الباب ، حتى رجعت الكرسي محله و السكينة محلها و شرطت التلسكوب الورقي و جدعتو في الزبالة مع النظارة وجيت رقدت عملت فيها نايمة ..بعد مسافة كده قام الباب أتفتح ، رفعت رأسي لقيته قائدهم عاين لأسلاك الكاميرات لقاها مقطوعة ، قام جا وقف جنبي ..وقال لي فاصلة الكاميرات مالك!! ..فركت عيوني بنعاس وقلت ليو شنو؟ ..قام مسكني من شعري وعاين لي جوة عيوني وقال لي عملتي شنو!!! ..بقيت أبكي وقلت ليو بلاال لو عرف بقتلك!! ..فكاني وقال لي ع الأغلب ح يقتلك قبليني بسبب حركاتك دي! ..قلت ليو أنا م عملت شيء! ..حدّر لي مسافة و منها جا الشاب الرسله عشان البخاخ ..وقال ليو جبت الأدوية ي قائد! ..عاين ليو و رجع عاين لي بعداك قال ليو صلح الأسلاك دي!! ..و مشى أخد منو كيس الأدوية و جدعوا لي في وشي ، و الشاب مشى جاب صندوق فيو أدوات كده و صلح الأسلاك و بعد اتأكدوا إنها رجعت تشتغل حتى مشوا ، كنت خايفة من حتة إنو يشوفوني وأنا بقطع الأسلاك لكن شكلها الكاميرات مسحت أي شيء م مسجل قبل م تتقطع لأنهم م جو راجعين لي تاني ..بعد اطمنت شوية ، عاينت للتلفزيون وأنا متأملة إنو مؤيد يشوف رسالتي لأنو حيااتي و حياة الآلاف واقفة على الرسالة دي بس!! ....

أيادي ملطخة بالدمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن