البارت الثاني عشر

10 0 0
                                    

Omeera
& Khalid

"لقد شفيت تماماً ولست مستعداً للحب مرة أخرى ..مؤيد"


بعد نص ساعة من التفكير جا القائد خالد قعد جنبي في الكرسي ..و قال لي الحصل قبل ساعتين ده ما إختبار لا ده حقيقة ..رديت ليو وأنا لسه بعاين للفراغ وقلت ليو عارف! ..قال لي والسبب في رايك؟ ..سكت لأنو ما عندي إجابة ..قال لي ده بلال ، وأنا بتوقع إنو هو للان بنتقم منك لأنك قتلت الأمراء حقنهم ، ولأنك سجنت منهم كتيير وقتتلت منهم أكتر ، ف أنا بظن إنو للان ماشي بمبدأ إنو يقتل أقرب الناس ليك ، يعني مثلاً زوجتك و صاحب عمرك و هسي الدكتورة! ، ديل كلهم عندهم علاقة قوية بيك صاح! ..سكت مسافة بفكر وقلت فعلاً كلامه صاح ، هو بختار أقرب الناس لي معناها مراقبني غير كده رسائل التهديد العندي ، فجأة فكرت فيها من ناحية تانية ..و قلت للقائد لأ ، كلامك غلط ..قال لي باستغراب كيف غلط؟ ..قلت ليو ما أظن ده السبب الرئيسي ، لأنو لو كده أبوي و أمي و أخواتي كان زمان ماتو ، أكيد في سبب تاني ..قال لي صااح كلامك ..و سكت ، و السؤال ده بقى يلعب في رأسنا نحنا الاتنين لحدي ما جانا مساعد القائد و قال لينا الدكتور طلع من غرفة ميرا قبل شوية ..قمنا وقفنا نحنا الاتنين ..و القائد قال ليو ما تسكت قول! ..المساعد قال ليو خيطوا ليها الجرح كم غرزة ، لكن هي بخير وم عندها شي ..هنا أنا ارتحت و اخدت نفس وقلت بصوت خافت الحمدلله ..تاني أتذكرت يزن ..فقلت ليو يزن كيف!! ..قال لي كويس وما عليو شي و قاعد مع ميرا في الغرفة ..القائد قال ليو كلمت أهلها زي م قلت ليك! ..قال ليو أيوة ، اتصلت ب أبوها واديتها اتكلمت معااه و هي فهمتو إنها وقت الهجوم م كانت في البيت و بايتة في بيت صحبتها ، و أنا اتصلت بالصحافة و كلمتهم إنو دي مجرد محاولة نهب مسلح و اشتباك مع الشرطة م أكتر ..قال ليو ممتاز ..بعداك اتلفت علي و قال لي أنت الليلة ضيفنا ، صدَّيق ح يوديك غرفتك ..و مشى طوالي ، أنا عاينت لمساعده الضخم الواقف جنبي ..وقلت ليو أسمك صديق؟ ..قال لي ااي صديق عثمان ..قلت ليو كأني بعرف أو سمعت الإسم ده ..قال لي إسمي الحركي "العقرب" اتفضل من هنا .. و مشى ..بقيت ماشي وراه و بحاول أتذكر لحدي م عرفته ، على حسب القريتو في واحدة من الملفات وقت كنت في القوات الخاصة ، إسمه صديق عثمان ، كان في القوات الخاصة من 15 سنة مشهور بطلقتو المميتة عشان كده لقبه "العقرب" ..وصلت الغرفة و صديق فتح لي الباب ..داير يمشي وقفته وقلت ليو العقرب اتشرفت بمعرفتك ..ابتسم و قال لي الشرف لي يا الذئب الأزرق ..حتى مشى وأنا دخلت غرفتي و طوالي نمت من غير تفاهم ..تاني يوم الساعة 9 صباحاً كده صحيت على صوت الباب ..قمت بنعاس و مشيت فتحته لقيت ده صديق دخل من غير كلام ، قمت قفلت الباب و دخلت و مشيت شلت السجائر ولعتها ..قال لي نومك تقيل ..قلت ليو الساعة كم؟ ..قال لي تسعة صباحاً ..صدمني يااخ أول مرة أنوم كده! ، و الغريبة إنو ما جاتني كوابيس زي كل يوم!! ، لأ ما حلمت أساساً ..قطع سرحتي صوته وهو بقول لي القائد منتظرك في المكتب ..هزيت راسي وطفيت السيجارة وصليت حتى مشيت معاه مكتب القائد ..دق الباب و دخل حتى قال لي اتفضل ..لمن دخلت لقيت ميرا قاعدة و بتعاين للأرض و معااها شابين ، ابتسمت لمن شوفتها بخير ، و حسيت بقلبي عمل حفلة من الفرح و بقى يدق بسرعة غريبة ..القائد قطع سرحتي و قال لي اتفضل ..دخلت و مشيت وقفت قدام طاولته ..واتلفت على ميرا وقلت ليها أنتي كويسة؟ ..رفعت راسها عاينت لي و ابتسمت و قالت لي الحمدلله ..اتلفت على الناس ال ما بعرفهم ديل و صريت وشي ..القائد قال لي أعرّفك ، ديل كابتن معتز و ملازم أول فريد من القوات الخاصة ..ابتسمت ليهم من غير كلام و رجعت عاينت للقائد ..القائد عاين ل ميرا وقال ليها قولي ليهم الكلام القولتي لي أمس ، نشوف رد فعلهم كيف ..عاينت ل ميرا باستغراب ، لقيتا بتعاين لي و لمن لقتني بعاين ليها نزلت عيوونا و أخدت نفس طويل ..وقالت لينا قبل 8 شهور ، جاني مريض في العيادة إسمه أحمد بعاني من إضرابات نفسية نتيجة لصدمات أتعرض ليها و.. ..قاطعها الاسمه معتز ده و قال ليها بنهرة عايزين المهم!! ..هي اتخلعت و رفعت راسها بتعاين ليو بخوف ..أنا اتلفت على معتز و حمرت ليو وقلت ليو بصوت عالي كابتن معتز أهدأ ، و الأحسن صوتك ده م تعليو ، خصوصاً عليها ..القائد قال لي مؤيد! ..اتلفت حمرت ليو مسافة و مشيت قعدت جنب ميرا ..وقلت ليها أحكي ، ما ح تسمعي صوت غير صوتك ..حسيت بيها اطمنت و ابتسمت لي بخجل ..حتى رفعت راسها بشجاعة و قالت ليهم المريض الجاني حكى لي حاجة أنا ما صدقتها بصراحة ..القائد قال ليها شنـ.. ..رفعت ليو يدي بمعنى دقيقة ، و أشرت ليها عشان تواصل ..واصلت كلامها و قالت لينا بصراحة أنا م صدقته لأنو حكى لي حاجات حصلت بسببه ، حاجات مخييفة ي جماعة! ، حكي لي عن سلسلة من الإنفجارات الحصلت و الح تحصل كمان ، وأنا ما كنت متخيلة كلامه حقيقي كنت قايلااها مجرد أوهام ، وم عرفت إنها حقيقية إلا لمن تابعت الأخبار ولقيت كلامه صاح و كل كلمة قالها لي حصلت ، و بصراحة قال لي كلام كتير عن حاجات كتيرة وأنا سجلتها في فلاشة ، و كمان.. ..وسكتت ..قلت ليها كمان شنو؟! ..اتلفتت عاينت لي وقالت لي وكمان في كلام مهم عن مهمة إنفجار الفندق! ..هنا المكتب كله سكت وأنا بحلل في كلامها ..القائد قال لي أنت عارف الكلام ده معناه شنو يا مؤيد؟ ..اتلفت على القائد و قلت ليو ده إرهاابي سيدي! ..قال ليها طيب يا دكتورة متذكرة شكله؟ أو عندك ليو صور في الفلاشة دي؟ ..قالت ليو لأ ما عندي ..قلت معناها دي الإجابة الأمس كنا بنفتش عليها ..القائد هز راسه و قال لي كلامك صاح ..معتز قال لينا ما نستعجل نخلي السبب الأول إحتمال ، لكن ناخد احتياطاتنا إنو يمكن يكون في أسباب تانية ..قلت ليو م أظن ..فريد قال لينا هسي الحل شنو؟! ..القائد قام وقف وقال لينا أول شي ح تمشو مع الدكتورة العيادة و تجيبو لي الفلاشة ولاازم الدكتورة ما يحصل ليها شي ..معتز قال ليو تمام سيدي!! ، فريد جهز الفريق! ..فريد قال ليو تمام يا كابتن! و طلع ..ميرا قامت وقفت و قالت للقائد مؤيد ح يمشي معانا صاح؟ ..اتلفت على القائد ، أشر لي برأسه ..رديت أنا و قلت ليها أي ح أكون معاكِ ..هزت راسها و سكتت ، بعد مسافة كده جانا فريد ..و قال لينا كلوو جاهز ..طوالي شالو أسلحتهم و طلعنا الشارع ، لقيتا تلاتة عربات واقفة ، قدامهم شباب لابسين و جاهزين و كلهم مسلحين ..هنا معتز مد ل ميرا سترة ضد الرصاص ، و أشر لضابطة إسمها فرح واقفة بعيد شوية عشان تجي تلبسها ، و فريد أداني أنا واحدة لبستها ..حتى معتز قال ل خالد جاهزين يا قائد! ..القائد خالد هز رأسه ، و اتلفت علي و قال لي مؤيد م أوصيك ..هزيت راسي وقلت ليو حاضر ..مع إني م مسلح أصلا ، ركبنا العربات و اتحركنا و الطريق كله كان آمن و ما فيو شي ملفت للنظر لحدي ما وصلنا العيادة ، نزلت من العربية و دخلنا على العيادة ..معتز من الباب قال باسم و فرح خليكم هنا و الباقين حاوطوا الدكتورة ..الفريق عمل زي م هو قال و دخلنا مكتب ميرا ..قلت ليها المكان أمان ، جيبي الأمانة ..هزت رأسها و مشت على الشباك و شالت أصيص وردة النرجس و كسرته و رفعت السيراميك التحته و طلعت كرتونة صغيرة ملونة بلوني اسمنتي ولا مضروبة ب أسمنت م بعرف و فيها شوية تراب بفوق عشان تظهر زي الاسمنت الحقيقي ، جدعت الكرتونة حتى بعداك طلعت كيس مربوط كويس من تحت التراب ، شالتو فتحتو طلعت الفلاشة ..هنا كلنا عاينا لبعض مستغربين من طريقة تفكيرها ، يعني ذكية فعلاً ..بعداك مشت على المكتب و فتحت الدرج طلعت ورق و جات علي ، مدت لي الفلاشة ..قلت ليها كابتن معتز ما أنا ..معتز قال لي نسيت كلام القائد! ..هنا أتذكرت إنو قال لي في أمانتك معناها كان قصدو الفلاشة ، هزيت رأسي و شلت منها الحاجات و رجعنا المقر ، كنت منتظر متين أصل مكتب خالد عشان أفتح الورق ده ، لأنو نفسي والله أعرف المكتوب فيو شنو ..أول م دخلنا المقر مشينا مكتب القائد ومعتز دخل قدامنا ، و شكله أتكلم معاه حتى جا قال لينا أدخلوا ..مجرد م دخلنا ، القائد جا ساق الدكتورة بعيد مننا و اتكلموا شوية بصوت ما مسموع ..حتى بعداك قال ليها بصوت واضح يا دكتورة شغلك لسه م انتهى معانا و م بتقدري ترجعي بيتكم هسي ، خليكِ هنا شوية وصديق تحت أمرك ..هزت راسها و مشت قعدت في الكرسي من غير كلام ، هنا أنا أتذكرت الحاجات الشايلها و مشيت قدمتها للقائد وقال نسمع الكلام الفي الفلاشة شنو ، هزيت راسي و مشيت جبت اللابتوب و شغلت الفلاشة ، و زي م قالت الدكتورة على حسب كلام الإرهاابي في مهمات نجحت و مهمات فشلت ، و من ضمن المهمات الفاشلة ، اتنين واحدة حقت الفندق ال منها بدت المشاكل ، و التانية حقت المطار و دي فريقي القديم فريق "الحرية" هو الفشلها بعد مشيت "أجنحة العدالة" ..المهم سمعنا كل الكلام الفي الفلاشة و قفلنا اللابتوب و بقيينا نعاين للقائد منتظرنه يتكلم لكن م قال شيء ، بس فتح الظرف الشايله في يدو و طلع ورقة و قراها بعيونه و طبقها دخلها جوة جيبه و سكت .. أساساً في المكتب كان م في غيرنا أنا و القائد و معتز و فريد و ميرا يعني حتى صدّيق ماف لكن القائد م أتكلم ، و بعد مسافة من الصمت ..معتز قال ليو يا قائد اهاا؟ ، مالك م قلت شيء؟ .. طوالي هو اتلفت عاين لي وم رد ، هنا أنا فهمت ..و قلت عن إذنك يا قائد بعد كده الإجتماع مغلق ، تسمح لي أطلع ..قال لي ماشي وين؟ ..قلت ليو ماشي برة لأنو ده م شيء بخصني ..قال لي طيب أول شي الإجتماع ما مغلق ، وأنت واحد مننا ماف داعي تطلع ..معتز قال ليو يا جنابك أنا من قبيل محتار هو قاعد معانا ليه أساساً و هو ما مننا؟ ..فريد قال ليو سيدي! ، مؤيد سمع كلام المفروض ما يسمعو لأنو غير مهيأ ..القائد عاين ليهم و قال ليهم كلامكم صاح يا شباب ، لكن زمان ، هسي بعد التقرير ده لأ ، لأنو هو بقى مننا و فينا ، و أساساً يا فريد الكلام السمعو ده المفروض يسمعوا لأنو دي مهمته من الآن! ..هنا حسيت إنو كلامه ده معناه شيء واحد ، عاينت للدكتورة ابتسمت لي و رفعت لي حواجبها ..عاينت للقائد قام جا وقف قدامي و مد لي الورقة و بديت أقرأ و زي م أتوقعت كان ده تقرير القبول المنتظره من شهور ، و أخيراً و بعد طلعة روح ميرا قالت "تم القبول" ..فرحت و قلت ليو يعني كده ممكن أرجع شغلي!! ..القائد قال لي أنت رجعت أصلا ، لأنو دكتورتك رسلت تقريرك للقادة من أول أمس و أخدت الموافقة منهم ، يعني رسمياً أنت رجعت بس باقي توقيعك على شوية أوراق كده ..قلت ليو شكراً ..قال لي اشكرها هي ..عاينت ليها وقلت ليها شكراً ..نزلت عيونا بخجل وم ردت ..القائد قال لي عندك 3 ساعات تجهز فيهم و تكون هنا ، عشان ح تبدأ تدريب في قاعدتك الجديدة! ..في اللحظة دي الفرحة الحسيت بيها ، زي فرحة طفل يوم العيد ، و أخيراً أنا رجعت شغلي و دي حاجة كنت قايلها ما ح تحصل نهائي ..قطع سرحتي صوت معتز قال للقائد ح يبدأ تدريب تاني؟؟ ده منو سيدي؟؟ ..القائد قال ليو أعرفكم ده "الذئب الأزرق" ، النقيب مؤيد عبدالله ، عضو الفريق الجديد ..هنا كلهم اتصدموا و م مصدقين إنو أنا الذئب الأزرق بالجد ..القائد اتلفت علي و قال لي مؤيد! ، أمشي ودع اهلك و تعال ، لكن ما تقول ليهم إنك رجعت الشغل لأنو دي مهمة سرية و أنت عارف القواعد تمام! ..قلت ليو تمام جنابك! ..و طلعت طوالي على البيت ، لمن وصلت سلمت عليهم دخلت غرفتي و لملمت حاجاتي ، و جيت طالع تاني لقيت أبوي واقف لي قدام باب الغرفة ..قال لي كنت وين يا ولد! ، من أمس ما جيت البيت! ..قلت ليو كان عندي شغلانية كده مهمة و هسي جيت اوريكم إني مسافر فترة ..قبل م يتكلم أمي جات و قالت لي مسافر وين؟؟ ، أنت ياداب ليك شهرين من جيت و تاني تقول لي مسافر!! ، لا لا ماف سفر! ..بوست رأسها و رأس أبوي و قلت ليهم أنا آسف حقكم علي ، لكن والله المرة دي م زي المرة الفاتت و وعد ح أرجع قريب إن شاء الله .. أبوي تقريباً فهم فعاين ل أمي وقال ليها خليو يمشي ..و حضني وقال لي بصوت خافت حاول أرجع حي ..ضحكت وقلت ليو إن شاء الله ..و ودعت أمي و مشيت ل ملك في المطبخ ودعتها حتى طلعت برة منتظر صديق مساعد القائد ، لأنو على حسب الرسالة الوصلتني قبل دقايق قال جاي علي ..في وقفتي دي جا بتاع تاكسي وقف و قال لي مشوار ي أخ مؤيد ..لمن عاينت لقيتو شهاب الوصلني من المطار ..قلت ليو شهاب يااخ!! ، أخبارك وصحتك؟ ..نزل من العربية و سلم علي باليد وقال لي تماام الحمدلله وأنت؟ ..قلت ليو تمام الحمدلله ..بقى يتكلم معاي و مشى فتح صندوق العربية الورا يطلع لستك للعربية لأنو لستكو بنشر ..قلت ليو الجابك حلتنا شنو؟ ..قال لي جبت مشوار حيكم و شوفتك واقف في الشارع قلت إحتمال محتاج تاكسي ..داير أرد شوفت صديق جاي علي ب العربية ..قلت ل شهاب تسلم والله لكن صحبي جا ..اتلفت ورااه و شاف صديق وقال لي ايواا تمام ..و طلع اللستك بدا يغيرو ..قلت ليو خليني أساعدك ..قال لي لا لا أنت مستعجل ، أمشي مشيك أنا بتصرف ..قلت ليو لا لا يااخ ..و حنستو م أقتنع فقلت ليو طيب ح أمشي ..عاين لشنطتي و قال لي مسافر ولا شنو؟ ..قلت ليو ااي ، راجع بورسودان عندي شغل ..قال لي خلاص تمام ، بالتوفيق و تصل بالسلامة ..قلت ليو الله يسلمك ..و مشيت خليتو واقف ، بعد ركبت لاحظت ل صديق بعاين لي العربية شديد ، حسسني إنو بحفظ رقم اللوحة لكن لمن سألتو م أعترف ف خليتو ..و اتحركنا مشينا على المقر ، لمن وصلنا مشينا للشباب طوالي كل زول جاي ب شنطته ..جا القائد و قال لينا شباب ح نتحرك للقاعدة الجديدة عن طرق البر ، و ده عشان تعرفوا الطريق بتاع المكان الماشين عليو و تحفظوا كويس لأنو ممكن يفيدكم ، كان ممكن نمشي طيران لكن أنا دايرو تمرين فهمتو!! ..قلنا ليو نعم!! ..عاين لساعة يدو و قال لينا الزمن أتأخر و الساعة بقت أربعة العصر ، طيب ح نتحرك بعد خمسة دقايق خليكم جاهزين ..و مشى قبل م نرد ، في اللحظة دي أنا فقدت ميرا لأنها غايبة بين الموجودين ، ف لحقت القائد و بقيينا ماشين سوا في الممر و بعد مسافة كده ..قلت ليو يا قائـ.. ..وقبل م أكمل كلامي قال لي التحقيق معاها لسه م انتهى و الإستخبارات ح يسوقوها معاهم عشان يكملو تحقيق ، ف قدامك دقيقتين و هي في الغرفة رقم سبعة ..م رديت ليو و طوالي جريت على هناك ، وقفت مسافة و أخدت نفس حتى دقيت الباب ..قالت لي أدخل ي مؤيد ..فتحت الباب لقيتا قاعدة في الكرسي و لمن شافتني وقفت و يزن نايم فوق الطاولة ..وقفت جنب الباب وم دخلت وقلت ليها أنا ماشي ..نزلت عيونا وقالت لي اممم ..قلت ليها وانتِ؟ ..قالت لي بصوت خافت قالو لي ح أمشي مع الإستخبارات و ح ياخدوني ل بيت واحدة من الضابطات على أساس صحبتي عشان بابا ح يجي ياخدني بكرة ..قلت ليها ايواا ..و سكتنا مسافة ..بعداك قالت لي ح ترجع متين؟ ..دخلت يدي في جيوبي وقلت ليها قريب إن شاء الله ..قالت لي اممم ..قلت ليها طيب نتلاقى قريب بإذن الله ..هزت راسها وم ردت ، كنت شايفها وهي بتمسح دموعها بسرعة ، م عرفتها خوف من الحاصل و الح يحصل ولا حاجة تانية ، لكن كان في مشاعر غريبة لافة في الغرفة دي .. أتراجعت خطوة واحدة و داير اتلفت نادتني ..عاينت ليها قالت لي مؤيد أنا خايفة ، طمني ..رجعت اتلفت منها و قلت ليها أتعلمي تعتمدي على نفسك و بطلي حركات الشفع دي ..و طلعت رزعت الباب وراي خليتها زعلانة مني و مصدومة و يمكن كسرت قلبها كمان ، لكن أنا مريت بالطريق ده قبل كده ، و عارف الإحساس الح تحس بيه لو حصلت لي حاجة ، هي م عارفة لكن أهون ليها تكرهني و لا تحبني لأنو في الحالتين ح تخسرني ..وقفت قدام الباب مسافة و اتلفت لقيت القائد خالد واقف ..قال لي ما تخاف عليها ح تكون ب أمان ..اطمنت وقلت ليو و أهلي؟ ..قال لي اللواء عبدالله و أسرته كمان تحت المراقبة ..هنا اطمنت أكتر و عاينت للأرض مسافة ..لحدي م سمعت صوته قال لي يلاا ..هزيت راسي و اتحركنا على العربات ، و طوالي اتوجهنا على القاعدة الجديدة غرب العاصمة ، بتبعد حوالي 11 ساعة و نص عن مقرنا الرئيسي ، المهم لمن وصلنا هناك كان الأذان التاني للصبح بأذن ..مشينا طوالي مقلع الطيارات ، لقينا في عساكر واقفين برة مستودع كده الظاهر هناك مكان إجتماعات الفريق ، مشينا على هناك طوالي و لمن وصلنا نزلنا حاجاتنا و وقفنا صف برانا بعيد شوية من المستودع أنا و فريد و معتز و الضابطة فرح ..القائد خالد دخل جوة و شوية جا طالع معاه واحد برتبة لواء و وراه كم نفر ، و كانوا بتكلموا عن حاجة بعداك القائد أشر لينا عشان نجيهم ..مشينا عليهم نحنا و العساكر و عملنا صفين نحنا قدام القادة و العساكر وراهم و القائد خالد و اللواء في النص ..اللواء قال لينا مرحب بيكم في بيتكم الجديد ..و اتلفت علي وقال لي "الذئب الأزرق" ، أنا "اللواء جمال عبدالغفار" قائد القاعدة أهلا بيك في الفرقة "333" قوات خاصة! ..لمن قال كده عاينت للقائد بصدمة و قلت في قلبي لأ دقيقة يعني أنا في فريق "غاضبون"!!! ، و بقيت أعاين حواليني بصدمة ..لحدي م اللواء قال لي مؤيد! ..طوالي مديت ليو يدي بخلعة ، قاموا ضحكوا ..و اللواء قال لي شرفتنا بوجودك في "غاضبون" ..الحماس الحسيت بيه في اللحظة دي يمكن آخر مرة حسيت بيه وقت اتخرجت من الكلية الحربية ..ابتسمت و قلت ليو شكرآ سيدي ..بعداك عرفنا على الشباب الواقفين ، كانوا تلاتة كلهم ضباط صف و اللي هم طارق و سيف و هاني و الضابطة فرح ..خالد قال لينا انتوا هسي بقيتوا ضمن فريق "غاضبون" الجديد ، أعرفكم على قائد الفريق ..و أشر لي مشيت عندو ..قال ليهم النقيب مؤيد عبدالله الملقب ب "الأسد الجريح" و معروف ب"الذئب الأزرق" وح يكون من ضمن فريق "غاضبون" واجهة الدولة! ..لمن عاينت ليهم لقيتهم كلهم مبسوطين إلا طارق شوفت في نظراته خوف مني ، و بعاين لي شوية و بنزل عيونه شوية ف بقيت مراقبه ..لحدي ما اللواء قال لي كابتن قول كلمة ل فريقك الجديد ..هزيت راسي و قلت ليهم "غاضبون" ..كلهم قالو لي نعم سيدي ..اتلفت على القائد خالد ابتسم لي ..واصلت وقلت ليهم القائد لمن قال واجهة الدولة كده هو أختصر ليكم أي شي ، عارفين واجهة الدولة يعني شنو ، يعني نحنا أول من يستقبل العدو من برة أو من جوة ، صاح يا رجاال!! ..قالو لي بصوت واحد صاح!! ..سكت و داير أنزل أتذكرت إني م سألتهم سؤالي المعتاد ..قلت ليهم بسرعة ما المقصود بالدولة! ..كلهم قالو لي المواطن سيدي ..ابتسمت وقلت ليهم ما سامع!! ..قالو لي المواطن هو الدولة!! ، من غير مواطن لا دولة!! ، و المقصد إنو نحمي المواطن من كل تهديد!! ، و دي مهمة الجيش الأساسية عموماً و القوات الخاصة الفرقة "333" خاصةً!! ..هنا اللواء قال لي مؤيد! ..عاينت ليو ، قال لي ح نعيد القسم تاني ..قلت ليو حاضر ..واحد من العساكر مشى و جاب طربيزة فيها أسلحة و علم الدولة و القرآن الكريم ..اللواء قال للقائد خالد عثمان أعمل مراسم القسم! ..القائد اتلفت علي و قال ل اللواء لو سمحت سيدي خلي مؤيد يعملها ..و جا وقف مكاني و قال اتفضل ..هزيت راسي و مشيت وقفت قدام الطربيزة و عاينت للحاجات الفوقها بتركيز ، فعلاً أنا كنت محتاج ل القسم ده شديد عشان استرجع نفسي و أعرف أنا منو ..اديت القسم وهم بقولو وراي لحدي م انتهينا ، و الشباب اتحمسوا و بقو يكوركوا و يفكوا رصااص حتى طارق نظراته لي اتغيرت ، مع إني لسه م مطمن من ناحيته و حاسس إنو عارف حاجة عن ماضيني أو الناس الماتوا بسببي ، تاني خليتو لمن أتذكرت حاجة ..فاتلفت للقائد وقلت ليو و التدريب؟ ..قال لي المفروض يبدو تدريب 6 صباحاً لكن عندك حرية إختيار التوقيت ..و مشى ، بعد خطوتين كده وقفته ..و قلت ليو لقيت جواب لسؤالك! ..وقف واتلفت علي وقال لي ياتو سؤال قصدك؟؟ ..مشيت وقفت جنبه وقلت ليو سبب رجعتي! ..قال لي و اللي هو؟ ..اتلفت عاينت للفريق الجديد لقيتهم بعاينوا لي بثقة ، و اتلفت على اللواء لقيته منتظر إجابتي ، رجعت اتلفت على القائد خالد و قلت ليو لأنو زي م السمك م بقدر يعيش من غير موية ، الذئب الأزرق م بقدر يعيش من غير قطيع ، و المسدس اللي شايفنه مجرد سلاح ، أنا شايفه شرفي ، و العلم السوداني الانتوا شايفنه مجرد خيوط أنا شايفه كرامتي ، و كل مواطن سوداني أنا شايفه من أهلي و معروف عن الراجل ماف أهم من كرامته و شرفه و أهله فعشانهم أنا رجعت ..القائد ابتسم و خت يدو في كتفي وقال لي أنا فخور بيك ي حضرة النقيب مؤيد! ..اللواء قال لي الدولة كلها فخورة بيك! ..ابتسمت و اتلفت على فريقي و قلت ليهم يا أسود قالو عندكم تدريب الساعة 6 صباحاً ..طارق قال لي أيوة جنابك! ..قلت ليو التوقيت أتغير تاني التدريب ببدا من أربعة و.. ..عاينت لساعة يدي لقيتها أربعة ونص ..قلت ليهم متأخرين على التدريب يااخ ، في غضون ثلاثة دقايق اشوفكم هنا ، انصرفوا ..شالو حاجاتهم و جرو قدامي مع العساكر التانين عشان يوروهم الغرف ، و أنا مشيت مع اللواء و القائد خالد ..القائد قال لي شايفك متحمس ، الطريق كان طويل م دايرين ترتاحوا؟؟ ..قلت ليو طولت من التدريب العسكري عندي أفكار و خطط داير أنفذها و إن شاء الله تنجح! ..اللواء قال لي لو كده منتظر تقرير ملفت للنظر ..قلت ليو حاضر سيدي ..و اتقدمت مشيت مع القائد خالد غرفتي اللي جنب غرفته ..قال لي دي غرفتك! ..دخلت اتمعنت في الغرفة و جدعت شنطتي في السرير ، بعداك استحميت و صليت و لبست لبس التدريب و طلعت مشيت مقلع الطائرات لقيت فريقي واقفين في صف ..قلت ليهم بحماس صباح الخير!! ..قالو لي صباح النور!! ..قلت ليهم داير أتعرف عليكم أكتر لكن خليها بعد التدريب تمام!! ..قالو لي حاضر سيدي!! ..قلت ليهم يلاا ي أبطال خلوونا نقوي قطيعنا عشان ح نرجع الغابة! .....


أيادي ملطخة بالدمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن