الحلقه ٢٨

465 93 32
                                    

#طعنه_في_خاصره_النسيان

الحلقه ٢٨

الله سبحانه يعلم بأنك حزين ويعلم بأنك مغلوب
ويعلم بأنك مظلوم ويعلم بأن قلبك ينزف..
ّ لڪن اعلم أن ّ الله عز وجلّ يريدك أن تُناجيه وأنت مڪسور وذليل أمامه حينها ودع الحزن.
ّ ما خاب من رفع ڪفّيه لله وترضع إليه وۿو مڪسور..
الله سبحانه ال يريد لعبده أن يحزن، بل آتاك الحزن ليسمع صوتك رب العباد وسينقذك
ألنه وڪيلك ونعم الوڪيل...
ـ
ـ
ـ
دلهم ـ سحبت نفس تنفست بقهر تقربت يمهم العابهم وأضحك وياهم ويردون الإبتسامة برائه
وۿو عيونه حمر ما ڪدر طلع خارج الغرفه..

مر ـوقت واجه بــآو؏ إلنا وابتسم ورجع ڪال؟

غياث ـ غيروا ملابسڪم نطلـع نتعشى وهم خل يغيرون جوا اشويه

دلهم ـ ماشي بدلنا وطلعنا تعشينا برا والجهال غيروا جوا واني هم بس رغم هذا بالي يمهم وباجر شنو يڪول الدكتور عن حالتهم يبقون هيج لو من يڪبرون يمشون طبيعي.. بعد تعب وتفڪير الونسه جانت الهم رجعنا نومتهم وۿو تمدد وعيونا أطالع السقف وهما بينا نائمين..

غياث ـ بشنـوُ تفڪرين؟

دلهم ـ أفڪر للمستقبل وشنـوُ ينتظرنا أو ينتظرهم

غياث ـ اللّٰۃ ڪريم الڪاتبه اللّٰۃ نشوفهُ نامي وأرتاحي لأ تقهرين روحج..

دلهم ـ وأنت هم ما رد عليه مديت أيدي مسڪت إيده إني وياك العمر ڪله وراضيه بڪلشي ومــستحيل بيوم أتخلى عنك..

غياث ـ اللّٰۃ يحفظج إلي..

دلهم ـ غمضت عيوني وۿو بعده ڪاعد النوم ما زار عيونه لحد الصبح صحيت وۿو نفس الڪعده مرتجي علــىٰ التاج ويڪالب همومه..

ڪعدتهم وۿو وياي جهزنا نفسنـا طلعنا لدكتور وبدأ الڪلام ما فهمت شي طلعني برا بس اني وياهم بقه ويه الدكتور ومترجم عيوني تراقبهم وأنتظر ابوهم يبشرني بخير شفاءهم..

طلعنا للفندق اريد اسأله خاف يعيط بيه خليتهم يلعبون رحت عليه هاا بشر شڪال الدكتور عـلـىٰ. حالتهم

غياث ـ ماڪو شي ڪومي جيبهم خل ينامون ڪافي لعب

دلهم ـ شلون ماڪو شي الدكتور اهواي تكلم وياك وتأخرت غياث اني ام لازم أعرف وضع جهالي ڪول فدوه صاح بيه وسڪتني

غياث ـ ما بيهم شـى وخلص ڪاافي عاد ڪومي جيبهم نوميهم

دلهم ـ سويت مثل ما ڪال والليل ڪله ۿو يتقلب بنومه ويرجع ينهض من فراشه ويأخذ صور للتقارير ويرسل ما فهمت ولا نطق حرف خلاه علــىٰ الصامت وأني أم محترك گلبي ولا أعرف مرضهم لو علتهم شنــوُ ۿي

وثاني يوم أخذهم بقيت وحدي بالفندق نفس الحاله يدخل ما يتڪلم وياي حسيته محملنـي سبب مرضهـم مدري احساس تقربت عليه لأن تعبت من سڪوته
غياث تبقئ ساڪت عالاقل طمني فدوه ترا گلبي خلص

طعنه في خاصرة النسيان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن