Mariée misérable//عروس بائسة

--4--

#العروس_البائسة_قصص_كيلوا_الكاملة#عروس_بائسة#الجزء_الرابع_العروس__البائسة04#قصص_كيلوا_الكاملة.

............................................................................مر شهر على هذا المنوال .ايمان لا تطلب من ريان شيء و تعمل في مقهاها بل حتى لم يعد لها وقت لتعود لريان بينما ريان اصبح غارقا في العمل و احيانا يبيت في الشركة و يراقب نجاح مشروع ايمان و صديقتيها و يوما بعد يوم يقترب الزفاف و تزيد المسافة بين الاثنين لدرجة انعدام الحوار بينهما في حين اهم شخص يقف في الزاوية يتفرج بصمت {ّناريمان}............................................................................في المقهىفاطمة امام طاولة الطلبات و اكرام في المطبخ و ايمان النادلةايمان: تفضل قهوتك سيدياكرام: يال السعادة المقهى يمتلئ و الارباح تزيدايمان: ذالك بفضل الشيف فاطمة😉فاطمة:😇اكرام: الا ينبغي عليكي يا امان ان تاخذي اجازة للبقاء مع ريان؟ايمان: و ماذا افعل معه ارجوكي .كل وقته في العمل و ربما مع تلك الخبيثة الرخيصةفاطمة: قال مبروك طردها؟/ايمان: اذا مشغول بعمله.يبدو ان عمله اهم منياكرام: انتي لا تعطينه حقوقه الزوجية كاملة و لم لاايمان:نونونونونونونونونو لن يلمسنياكرام: اليكي الطلاق على طبق من ذهب ايمان: انتي قاسية...اظنكي على حقهما:...؟؟؟؟؟ايمان: الخطأ منيهما: و اخيراايمان: لكنه لا يبقى في المنزل كثيرا اكرام:اجعليه يبقىايمان: صحيح سيتوقف العمل لمدة شهر فالعرس سيكون في المنزل الكبير منزل الجدة الكبرى .ربما ريان هو كبير العائلة اجل و لكنها تبقى محل الاحترام لكبر سنها و سنسافر انا و فاطمة الى قسنطينةاكرام: قسنطيييييييييينة؟..خذوني معكم ارجوكم فقد اشتقت الى اجدادناايمان: هاهاها حسنافي الشركةبينما ريان في مكتبه يقاطع تفكيره حالته مع ايمان ثم يضع القلم و يتنهد و يتكأ على الكرسي بتعب فيضغط بين عينيه بقوة باصبعيه ريان: ينتظرني الكثير بعد هذا.....{احس بالدوار }..ساعود للمنزل/ وقف من مكتبه لتدور الدنيا حوله لكنه تماسك بالمكتب و اكمل طريقه الى السلم حتى نهايته بينما عبد الله لاحظ مشيته و هو ينزل من السلم بفضل الجدار الزجاجي الفاخر فخرج من مكتبه بسرعة هو و مساعده ليترنح متهاويا الى الاسفل لولا ان عبد الله امسك به و قاس حرارته فوجدها مرتفعةعبد الله: انت بخير؟../ريان:.اجل/ عبد الله: اتسخر مني؟؟/ مساعده: سيدي المدير...عبد الله: كنت اعلم ان العمل المتواصل سياذيك.{يتصل بمبروك}الو..تعال و خذ ريان انه متعب.حسنا...تمام{اغلق الخط}سياتي مبروك و ياخذك للمنزل بعد ساعة عادت ايمان للمنزل بحجابها بطاطي اللون و خلعت حذائها ز ذهبت الى غرفتها هي و ريان لتجد ريان في حالة يرثى لها و تصدم بالموقف فتقع حقيبتها الصغيرة من يدهاريان مستلقي على السرير و بجانبه ناريمان و هي تبكي و الطبيب يجمع ادواته و مبروك بجانبهايمان: ر.ريان..ريان{تركض اليه} ماللذي حدث لهمبروك:لا تخافي امي تبالغ لذالك تبكي و ريان اصيب بانهيار عصبي فقط .كان يصرخ قبل قليل من وجه الراس ايمان بدموع:...ريان..ناريمان: انتي السبب تخرجين في الصباح و تعودين في الليل و ريان وحده و لا تقومين بواجبكايمان: اردت ان اعمل على شيء بنفسي لريان و يكون من جهدي لم لا يقدر احد ما افعله في هذا القصرناريمان: انتي من لا يقدر تعب ابني يا كل*بة مبروك: لالالا ان كان هناك سبب فهو خلافكما يكفينا ما فينا.اسف امي و لكن عودي لغرفتكناريمان: الجدة الكبرى تعلم بكل شيء و لن ترحمكتذهب بغضب و تغلق الباب بقوة فيقول الطبيب: انصح بالا يتجادلا اماما المريض مجددامبروك: افضل يخرج الطبيب و مبروك و بتركان ايمان الخزينة فتنهار بالبكاءعلى صدر ريان المغمي عليه على السرير ايمان: لماذا اعيش هذه الحياة البائسة..لماذا ..اهئ اهئ اهاائه ريان افق سافعل اي شيء ارجوك لا تذهب من شدة البكاء نامت على ذالك الوضع و في منتصف الليل استيقظ ريان على ثقل على صدره ففتح عينيه ليرى ايمان اللتي نامت و الدموع تجف في عينيهاريان في نفسه:..بكت..بكت كالعادة؟ و هل هناك ليلة لا تنامها و هي تبكي اساسا💔يبعدها و يعدل وضعية نومها بهدوء و ينهض و يصلي المغرب و العشاء و يستغفر و يقرأ القرآن و يعود لها لينام بجانبها و يعود لتفكيره حتى النوم و قبل ان ينام يرن هاتفه و يكون عبد الله ريان: مستيقظ؟عبد الله: احفظ حتى موعد استيقاظ صديقي يا بهلول .هل تحسنت حالكريان: اشعر بتحسن بعض الشيءعبد الله: هل لم توقظ ايمان ريان: كيف عرفت ؟/عبد الله: احفظ صديقي عن ظهر قلب ؟ صليت و لم توقظها للصلاة؟ شاطرريان:؟؟؟؟ اعوذ بالله؟.ايمان...ايمان استيقظي..ايمانعبد الله: هاهاهاهاها كنت اعلم بان ذاكرتك ضعيفة بدوني😎ريان:ساراك لاحقاعبد الله: ان شاء الله هذا ان استيقظ احدكما 😒🙄ريان: تتحدانيعبد الله:😒😒😒😒😒😒😒😒احماستيقظت ايمان و صلت و اكلت شيء و عادت لتنام و نام هو كذالك معها في وقت واحد من الكسل معا و حدث ما قاله عبد الله بالفعل فبعد صلاة الفجر و الصبح و اقتراب الظهر على الساعة 12:50 ريان:خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخايمان:اممممعبد الله و هو في الشركة: ذالك الابله تحداني و تغيب عن العمل هاهاي ؟يتحدى صديقه المقرب؟مؤكد راح في النوم بعد صلا العشاء مبروك: طبعا و الا لما جأت مكانهبعد صلاة الظهر بقليل فتح ريان عيناه و تحرك لتستيقظ ايمان اخيرا: ماذا حدثريان: اخ...اه اششعر برغبة في النوم بعديتمدد و ينظر لايمان و منظرها المضحك و شعرها الطويل كالشمسريان:هههه صباح الخير سيدة شمسايمان: لا تسخر مني .انظر لوجهك المنفوخ ريان: على الاقل ليس مثلكايمان : هيا سنتاخر عن العمل تنهض و ترفع الستارة لترى الشمس القوية و تصدم و تسرع لهاتفها و ترى الساعة:2:09!!!!!!!!!!ريان: ماذاااااااااااااااااااااااااا؟..يا الاهي تغيبت..و صلاة الصبح / ايمان بصدمة: كيف نمت هكذا .اغوذ بالله؟ارادا النهوض بسرعة لكن الفراش سبب تشابك فوضويا و اصقطهما على بعض فتتجمد ايمان تماماريان بخبث: فرصتيايمان: يخرب بيتك ابتعد و صل الظهر{ تبعده و تخرج من تحت حضنه متهربة تاركة اياه خلفها} .سحقا لك{تخرج من الغرفة فينفجر من الضحك سرعانما يعود الم الراس من جديد}..واو....تاثير العمل قوي..احتاج فترة من الراحة ..هاها كان عبد الله على حق حقابعد الفطور المتاخر بسببهماريان: الحمد اللهناريمان: كل جيدا يا ريان و الا سيغمى عليك مرتين اكمل صحنكريان: ليس لي شهية/مبروك: كل رغم انفكريان: اخي الصغير يهددني ؟ماشاء اللهاشاح مبروك بوجهه بطفوليةايمان: هيا ريان اكمل صحنك و لن نجبرك على انهاء السلطةريان: بصراحة..ناريمان: انتي لا تتكلمي فانتي راس المشاكل كلها بسبب صوتها العالي صمتت ايمان برعبناريمان: تبا لكي لم لم تطلقها لم تفعل شيء سوى الخروج و الدخول انها لا تستحق طعام هذا المنزلوضع ريان يده على راسه بتنهد فحزن مبروك لهذه الحالايمان لا اراديا ردت عليها بنفاذ صبر: هل ستظلين هكذا تنكرين كل ما افعله و تجعلينني المذنبة كلما سنحت لكي الفرصة؟{بغضب} يكفي ما سببته لي من عذاب دعيني و شاني و لهي بابنكناريمان: كنت غبية عندما اخترتكي له .لاشك في ان فاطمة اسوء منكي زيادة عن وقاحة اكرامريان بزمجرة: زيدو حرفا واحدا و سترون💥💢💢من شدة الخوف تجمدت ايمان و تشنج مبروك لدرجة انه لم يزل الملعقة من فمه بل لم يبلع العام حتى و اما ناريمان انتفضت و جلست و صمتت بينما القطة هربت قبل ان تقول مياوريان بعد صمت: مبروك ابلع ما في فمك 💢 و انتي اذهبي للغرفةنهضت ايمان لغرفتهما بسرعة و مبروك بلع ما في فمه و اخذ صحنه و هرب{الجوع🤣}ريان: امي ان تكرر هذا النقاش لن يكون لكي حق في هذا المنزل اتفقنا.حاولت ان اكون هادئا و محترما بما فيه الكفاية و لكن يكفي هذا اخر يوم اسمع فيه نقاشا كهذا غدا نسافرناريمان: لكن لا احد جاهز/ريان يمقاطعة و بغضب اشد: تحملو مسؤولية الوقت اللذي تضيعونه في النقاش اذا نهض و ترك صحنه ممتلأ و ذهب لغرفته حيث ايمان و وجدها جالسة على السرير ضامة رجلية و مكورة بخوف:انهضي💢عندما سمعتها كلمة قادمة كالرعد انتفضت من مكانها و هي ترتعش و ترتجف من الخوف:ريان: اقسم بالله العظيم...ان قمت بالرد على امي و لو امامي سترين{بنبرة تهديد}سترين وجهي الاخر تحطم قلبها و بدات بالبكاء فصرخ في وجهها: لا تردي الكلام مع امي فهمتي حذاري حذاري⚡🔥امسك بمعصمها و جرها الى الخزانةايمان ببكاء و رعب: لالالالا ريان اتركني انت تالمني توقفريان:سسس اسكتي/ رماها امام الخزانة فاستوعبت انه سيطردها و قد لا يرحمها فتسود الدنيا في وجهها فهي لايمكنها العيش بدونه فزاد صوتها رعبا/ايمان: ارجوك لا تطردني اسفة ارجوك لاريان: اسكتيمبروك و ناريمان و هما يسمعان الصراخ في نفس الوقت:هذا ما كنت اخافهمبروك: اكبر مخاوفي ثوران ريان/ناريمان بقلق: بدات اشفق عليها...اشعر بالذنبمبروك:انتي تشعرين بالذنب؟ { بفرح}هـــــــــــ.......ه😍..هل سوف تتعاطفين مع كناتنا اخيرا سو تتغيريم؟ناريمان: اف غبي ..اشعر بالذنب لان اخوك الوحش عندما يغضب حتى عمر و عبد الله لن يوقفوهمبروك: اف مخيبة للامل ناريمان: مبروك ادخل مبروك: نونونونونو ابدا اتريدينني ان اموت قبل عرسي؟ لاااااايمان: اتركني ريان ارجوكريان: اسكتي اسكتي..لا تجعليني اصل لضربك هاايمان: ارجوك لا تطردني ارجوك..اضربني و افعل بي ما شئت فقط لا تتركني{ بدموع و انهايار}ريان: اشش..اترين هذه الخزانة اريدها فارغة كل اشيائكي اريدها في الحقيبة و اياكي التحدث او النطق معيايمان: لن تتركني/ريان: اسكتي لا تسمعيني صوتك و نفذي الامر بلا حرف واحدايمان: لكن...رفع يده في وجهها لضربها لكنه يلكم مرآة طاولة ادوات التجميل الزجاجية الفاخرة الخاصة بايمان بغضب و نفاذ صبر فتتحول الى فتات يتناثر في كل مكان ليسيل دمه و يقول بصوت مخيف اكثر من قبل:لا.تجعليني..اضربك🔥تحطم كل شيء امام ايمان حتى احلامها تحطمت لكن من تضرراكثر هو قلبها المكسور و عيناها المحمرتان من شدة البكاء فتتلشى الوان الدنيا في عينيها لفعلته الاخيرة عندما كان على وشط ضربها و تدمرت نفسيتها نهائيا /ليخرج ريان و يترك الغرفة خلفه راسا على عقب فيجد مبروك كان على وشك الدخول فتشنج فتجاهله و اكمل طريقه و ما ان ذهب لم تحملاه قدماه من شدة الخوف و ينهار على الارض فتمسكه ناريمان قبل ان يذوبمبروك: نجوت....نجوت من حافة الموت..ممممممماما😱😵😖..ماما..مماماناريمان: بسم الله بسم الله انت بخير لم يحدث شيء بني {نظرت الى وجه ايمان و هي منهارة على الارض و الدموع تمطر مطرا و هي تشهق فوق الزجاج و يديها تنزفان و الغرفة في خبر كان لتركض الخادمتان بعد كل تلك الجلبة فيحن قلب ناريمان اخيرا و تعرف بانها سببت ماهو اسوء من الطلاق...العذاب... فتنهض و تترك مبروك و تقترب من ايمان و تضمها لصدرها و تقول بدموع: ...اسفة لم تستطع ايمان التحمل من سرعة الاحداث و صدمتها القوية ازالت يديها من فوق الزجاج المحطم فتشعر باختناق وهي تنظر الى يديها و تفقد الوعي شيء فشيء و تتنفس بصغوبة كانها تغرق و تبدا ناريمان تحس بثقلها ..مبورك: امي..😥 ناريمان: ايمان.؟..ايمان ...يا الاهي ايمان ماذا حدث لك{تغمض عينيها ببطء} ايتها الخادمة احضري الطبيب بسرعة هرولت الخادمة الاخرى نحو الخارج و صرخت نحو ريان قبل ان يصعد سيارته: سيدي ايمان تموت 😦💦💔توقف ريان و اختفت ملامح الغضب من وجهه لتتحول الى مزيج من الصدمة و الخوف فنظر اليها بتعجب و قلقيتبع💔........