--20--

0 0 0
                                    

في ذالك الوقت كان كمال يمشي و هو يحمل امراة بين 40و30 بين يديه و هو مصاب اصابة بالغة يبحث عن مخرج من تلك الغابة الموحشة لتاتي رصاصة من خلفه و تنصيب احدى ساقيه فيسقط مغميا عليه و تفتح المراة عينيها لترى ذالك الرجل الطويل و هو يدخن سجارة و يحمل مسدسا من العيار الثقيل ثم تدير عينيها الى كمال كتلة العضلات و الدم يسيل من خسره و ساقه و راسه بشكل مبالغ .....: من هؤلاء تنظر الى الرجل اللذي اطلق النار و تجده يرتدي قناع جوكر يخفي به وجهه فتصرؤخ بقوة مدوية وصلت لمسمع ريانريان: من هناك{ يسمع اطلاق نار فينظر الى مصعب و والد ايمان ليركضو جميعا نحوه و يشحن الجنرال مسدسه و يتبعهم مع رجاله يتبع....................................................................................ريان: من هناك{ يسمع اطلاق نار فينظر الى مصعب و والد ايمان ليركضو جميعا نحوه و يشحن الجنرال مسدسه و يتبعهم مع رجاله ركض ريان بسرعة لجد كمال مرميا على الارض وحده و حوله نيران والد ايمان: يا الاهي ماذا ؟هرول الاثنين و دخلا تلك النار و حاولا اخراجه لكنه كان ثقيلا على والد ايمان لانه تقدم في العمر و لم يحتمل الدخان فاصيب بالدوار و حمله ريان بسرعة قبل ان يسقط ايضا و لم يستطع راية كثير من اتلاشياء بسبب الدخان المتصاحد فتمالك نفسه و حمل والد ايمان و كمال معا على ظهره و حاول الخروج بسرعة عندها راى ظهر رجل و هو يبتعد و يحمل على يديه امراة و لكن رغم بعده بدى له الوجه مألوفا فخاطر بحياته و عبر النار بقدميه و الهممبروك: يا متهور ماذا فعلتريان و هو يطفى النار عنه بسرعة: هناك رجل يحمل امراة في الجانب الاخرالخنرال: ما اقوى بصركريان: انا لامزححمل مصعب اخاه للسيارة و والد ايمان و انطلق للمستشفى بينما الاخوة الثلاثة {ريان.عمر.مبروك} و معهم الجنرال يركضون نحو الجانب الاخر من الحريق على امل الامساك به و لكن عندما وصلو وجدوه قد اختفى الجنرال: سحقا...هرب..هيا لنسحف البقية نعودانسحبو و ذهبو و لكن ريان توقف عندما لمح شيء يلمع قرب الحريق و عندما اقترب و حمله بدا قلبه يخفق بسرعة لتتسع حدقتا عينيه ريان: مـ.ماهذا الشعور...{فجاة بدات تصور له ذاكرة من الماضي:روزا: ناريمان ؟اين انتي..ساعد الى ثلاثة و الا ساستخدم السلاح السري { ناريمان و هي تمسك بريان و تضحك: ههه لن تجدنا } في ذالك الوقت كانت روزا تبحث في كل مكان في القصر بثوبها الطويل الواسع الفيروزي الواسع و شعرها الاسود المفرود المصفف و تضع زهرة بيضاء من الاحجار الكريمة على شعرها لتمر على المطبخ و تفتح باب الثلاجة الكبيرة و تبتسم فقد وجدت وجها مشرقا لطيفا في 7 من عمره فتضحك:هاهاها تختابا هنا يا بني عمر عمر: خالتي اهربي لقد وجدتني خرجت ناريمان و هي تحمل ريان من خلف الثلاجة و هربت عبر السلالم .نعم انها المطاردة .فحتى الكبيرات يلعبنها هه لتستدم ناريمان بزوجها فيمسكها بسرعة والد ريان: ماهذا الهماج ناريمان: انقذني ستاكلني روزا: امسك بها يا محمد بسرعة ناريمان: احمد زوجي لن يتركني فريستك احمد: انا ما دخلي دعوني تغتنم الفرصة و تهرب و تتركه ضحية و تتمكن من الهرب منها بينما ريان يستمتع برحلة الهرب }..من هذه..من هاتان..ماللذي اراه {فجاة يتخيل عمر و هو يبكي و يحاول سحب يد روزا من تحت الركام و دمها على يديه و رجل يحاول رفع الصخرة مع احمد عن روزا لتخرج جثة هامدة ليصرخ في نفس الوقت اللدي صرخ فيه عمر في مخيلته ليركض عمر و مبروك و يجدان ريان ملقى على الارض و هو يلتوي على نفسه و يشد راسه بقوة حتى كاد يجرح نفسه ليسرعا اليه و ياخذانه للطبيب بعد ذالك اليوم الشاق اشرقت الشمس و استيقظت سلوى و نظرت حولها و لم تجد ريان بقربها فتتنهد و تقول: للا بد انه لازال يبحث عن عن صديقهم ذاك ...و لكن لم اشعر ان هناك علاقة بي ؟ فجاة يتصل احد بها فتحمل هاتفها و ترد عليه سلوى: نعم؟...... : لقد افسد زوجكي كل شيء و اعتقد انه راى المراة/ردت سلوى بكل برود و قالت: ادن من كان يبحث عنه كمال.لا مشكلة معه و لكن احذر فبما ان كمالب وجدك مرىة فلا تشك بقدراته ابدا .....: حسنا .سلوى: اوكتقطع الاتصال فيطرق الباب و تبتسم و تنهض من مكانها و تدعي الانزعاج و تفتح الباب لتجد عمر و هو يساعد ريان على الحركة و يضعه على السريرسلوى: ماذا جرى له هل هو بخيرعمر: لا تدعي الاهتمام و ابتعدي عنه يجلسه على المضجع و يحضر له الماء و بعض الفواكه من الثلاجة :تفضل ريان: لا تقلق ساكون بخير..ستتاخر على عملكعمر: ايهما اهم؟ ريان: العملعمر:اخوتي اهم من عملي اتفهمريان: لكنعمر: ريان لا تغضبني و اصمت لست بخير و انتهى استسلم ريان و تركه يعني به و يطعمه حتى نام و ذهب مع مبروك للعمل بينما هو نائم استغلت سلوى الفرضة لترضي ريان و تثبت له انها افضل من ايمان فاعدت القهوة و ايقظت امجد المنسي {المسكين في الرابعة متوسط و عنده شهادة و نسيو يصحوه و الا رح يغيب هه}ليصلي و يجهز نفسه و تركت له الطاولة امام البابامجد و هو يرتدي حذائه و يعلوه العجب: منذ متى و سلوى تهتم لدراستي؟ ماذا جرى للدنيا ؟حمل حقيبته المدرسية و عندما خرج من غرفته وجد طاولة القهوة و هذه المرة تاكد ان هناك شيء في راسها؟؟؟شرب حليبه و تغدا و اسرع الى المتوسطة بسرعة و في طريقه التقى باصدقائه الجدد في الجزائر بينما كانت عيون تراقبه عن بعد و هو يركض الى المدرسة مع رفاقه اهاب: كبرت يا امجد؟...ارى انه اصبح رياضيا؟ لا مشكلة في ذالك الوقت في منزل ايمان كانت الزيارات لا تكاد تنتهي حتى 12 قبل الظهر لعودة كمال بينما كمال لازال على السرير و بينما الجميع مشغول في عمله استغلت صباح الفرصة و صعدت الى السطح حيث توجد غرفة مصعب و كمال و عندما دخلت وجدت كمال ملقى على السرير مضمد الجراح و مصعب مستيقظ: مصعب: صباح؟صباح: اه ..اسفةمصعب: لا لامشكلة اصلا كنت ساخرج لايصال الخالة حواءصباح: ..حسناذهب مصعب الغبي اللذي ظن ان صباح جائت لتذكره بتوصيل الخالة لكنها جات لترى كمال فجلست بقربه و هيي تتامل وجهه المملوء بالضماد فتتكا على عارضة السرير: سترحل انت و مصعب و تبنون بيوتكم و ابقى مع ايمان.ثم ياتي ريان و ياخذ ايمان و ابقى وحدي مع عبلة ..لم تكد جروحي تتعافى من من فقدان احبابي حتى اسمع اخبارك او انك اخترت شريكة حياتك و لكنك عدت سالما.افف افكاري متضاربة حقا ؟...المهم انك عدت سالما..لا تعرض نفسك للخطر مجددا فقد اقلقت الجميع.الشكر لريان فهو من وجدك قبل فوات الاوان..ابتسمت ز نهضت للذهاب لتجد هاتفه فوق الطاولة و عندما فتحت الهاتف ورات الخلفية { كمال المغرور يضع صوره في الخلفية دوما}هه مغرور كبيروجدت اشعارا في هاتفه حيث كان من الوات ساب و لم تهتم فهي لا تتطفل على اشاء احد و اعادته كما كان فوق الطاولة و ذهبت الى المطبخ و اعدت شيء لتاكله ايمان و شرابا ساخنا لها و عندما جلست بقربها لاحظت شحوب وجههاصباح: انتي بخيرايمان: هاذا شهري 6 و كانه الشهر التاسع...اعلم انني لم اعد قادة على حمل الاطفال لكنني اريدهصباح: لا تقلقي .مزيد من الصبر و الهدوء و البعد عن المشاكل و ستتحسنين ايمان: ليست لي شهية في الاكلصباح: لا عليكي الاكل لاجل صحتك هيا ساطعمك ايمان: تذكرينني بخالتي ناريمان والدة ريان..كانت تفعل هذا عندما اجهضت.وقفت بجانبي.كما تفعلين الان.كنا عدوتين و لكنها اصبحت كالام بالنسبة لي ..رحمها اللهصباح: رحمها الله.كليايمان بعد الفطور و خروج صباح تحمل هاتفها لاتصال بامجد و كانت الواحدة و ربع لكنه رد عليهاامجد: نعمايمان: اتصلت لاطمان امجد: انا بخير كيف حالكايمان: بخير قليلا.قلي كيف علمت ان كمال في خطر و من اخبرك هل هو اهابصمت امجد فادركت ايمان انه هو: امجد ان كان اهاب يعرف رقمك فهذا لا يبشر بالخير و لكن لا تقلق انت مع ريان ليس بالامر الكبيرامجد: ماذا لو كان هو من فعل بكمال ذالكايمان: ان كان هو فسيقبض عليه كمال كل ما عليك فعله نسيان الماضي امجد: ...عندما اخبرني نسيت امه تماما وترجيت ريان للذهاب للبحث عنه هناك و لكن عندما بدات ارى تلك المنظر...لم احتملايمان: لا تقلق..انس الماضي وحسب دعك منه كمال موجود و انت في مكان لا يحسد عليه ؟قصر ريان ؟انت في امان انس امره ليعد و يفعل ما يشاء لان كمال سيمسك به و انا واثقة بذالك امجد: و من المراة اللتي خطفهاايمان بتعجب: مراة؟امجد: الم يخبركي كمال؟ايمان: كمال لم يستيقظامجد: كان يحمل مراة؟ قالها ريان للشرطةايمان في نفسها: مراة...يتبع.....

Mariée misérable//عروس بائسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن