--28--

1 0 0
                                    

في اعلى قمة الجبل عدة اطراف مختلفة مركزها واحد.حيث كان ولد في 14 ملقيا على الارض ضحية وحشية لم يتم توقعها البتة ريان و هو متجمد يقترب من امجد بارتجاف و هو يمسك دموعهريان:...امجد..ا..امجد..{امجد: هاذا ليس عدلا...عليك استعادة ذاكرته.اه و ما دخل هاتفي في حمايتي من اهاب؟...بحقك هل تحب سلوى ام ايمان افهم نفسك ..مزعج..لن اعزف لاحد..سمعت ان ايمان ستزيد قريبا اريد البقاء في منزل عمي الليلة ..دعني و شاني..ريان..ريان هل تسمعني}....امجداهاب و هو يصوب المسدس على راسه: لا تتعب نفسك فقد مات ..هه و انت ستلحق به..لو كنت تذكر ما بيننا لما كنت في هذه اللحظة الان ريان لا يهتم لامره: امجـ.د استيقظ..هذا ليس مضحكا انهض..لن اهمل غيابك مجددا اعدك انهض 💔💦💢انهض و الا ضربتك فورا اهاب: هذا ليس وقت نحيبك الان..نفذ ما طلبته منك و الاستموت معه هنا لم يسمع ريان ما قاله و حاول ايقاظ امجد بهزه بهستيرية لكنه لم ياتي بحركة كالدمية الميتة تماما .؟جثة هامدة فاعتلاه الغضب و انبطح باكيا على صدره سرعانما يسمع نبضات قلبه فيتوقف مصدوما اهاب: لا تضيع وقتي يا هذا ريان:...{ان اظهرت انه حي سيطلق رصاصة اخرى..الحمد الله}اهاب: انهض يا وغد و لا تضيع وقتي اكثرباغته ريان و ابعد عن يده المسدس ليدخل معه في اشتباك و يسقطان على الارض و يحاول اهاب خنقه في اللحظة اللتي جاء رجاله يهربون فيتوقف ليرى السبب فيجد كمال و سيارات الدرك الوطني القادمة من بعيد محاصرة كل جانب من الجبل كمال بمكبر صوت: اهاب...لديك بضع دقائق لتسلم نفسك.هذه المرة لا يوجد مهرب لك .اهاب سلم نفسك يصعد رجال الشرطة الجبل و هم يحملون اسلحتهم مباغتين بينما ابتسم اهاب عند اشتباكه بريان ابتسامة خبيثة و اختفيا قبل وصول الشرطة عودة الى الوراء..........................عندما سارع والد ايمان بأخذ ابنته الوحيدة الى المشفى لتلد كان ريان في الشركة و سمع الخبر ليترك عمله بسرعة و يرك سيارته ليلحق بها الى المشفى و لكنه بمجرد ان ركب السيارة و جلس على المقعد احس بشيء وضع على رأسه ليتوقف قليلا و ينظر الى مرآة القيادة فيجد اهاب و هو جالس في الكرسي الخلفي و يوجه المسدس نحو رأسه بابتسامة خبيثة فيعبس و تختفي الفرحة اللتي اعتلت وجهه/ اهاب: لا احد منا سيذهب الى حبيبتي امون ..قد السيارة و انت صامت الى تلك عين مليلة. و اسرع من فضلك عزيزي/ تنهد ريان بصمت فلولا انه يريد البقاء حيا ليرى اولاده لباغته و تلقى الرصاصة لصده بدل ان يتلقاها غيره .و بعد مرور ساعتين و ايمان لم تخرج من المشفى بعد و هي في حالة حرجة وصل الى عين مليلة اخيرا و جعله ينزل بهدوء و تهديد رافعا يديه موجها اياها نحو نفس الكوخ على التل ليجد صدمة عمره . امجد و رائد كانا هنا منذ البداية و رائد مغمي عليه من قوة الضرب في حين امجد شبه واعي ليفقد ريان تركيزه و يتجه اليه بسرعة و يضمه: انت بخير..كيف فعل بك ذالك/ امجد: ذالك الوغد اختطفني في وقت الاستراحة الاولى..اه..انه يريد قتلك اهرب.لا تبق هنا ريان بغضب : لن اذهب بدونكما، اهاب: واااو يال الدراما.الم تنتهيا بعد ؟هيا اجلس و انت عاقل و لا تزعجنياشار اهاب لاحد رجاله و قال : احرسهما سأعود حمل الخادم السلاح و وجهه نحوهما ليهمس امجد في اذنه:.باتظاهر انك قلق علي و فك وثاقي لنباغته و نهرب/ ريان: فكرة جيدة / جلس بجانبه ريان و بدا باغلاق جروحه و في الحقيقة يفك قيده حتى تم فكه ليسمع الحارس الصوت و ينتبه عليهما و لكن ريان سبقه و ضربه ضربة جعلته يغمى عليه مغشيا على الارض .فيستغل الفرصة و يحمل هاتفه ليتصل بكمال بسرعة و لم يلحق ليخبره بكل شيء الى و ابعده امجد عن مرمى الرصاصة القادمة من مسدس اهاب و لم ينتبه عليها ليتلقاها مكانه فيسقط امجد مغشيا على الارض و دمه في كل مكانريان:امجـــــــــــــــد...امجد ../ريان و هو متجمد يقترب من امجد بارتجاف و هو يمسك دموعهريان:...امجد..ا..امجد..{امجد: هاذا ليس عدلا...عليك استعادة ذاكرته.اه و ما دخل هاتفي في حمايتي من اهاب؟...بحقك هل تحب سلوى ام ايمان افهم نفسك ..مزعج..لن اعزف لاحد..سمعت ان ايمان ستزيد قريبا اريد البقاء في منزل عمي الليلة ..دعني و شاني..ريان..ريان هل تسمعني}....امجد.................................................................عودة...................................................................و عندما وصلت الشرطة صدمت العناصر لوجود جثة امجد و رائد و غياب ريان كليا رغم امساكهم ببعض اتباع اهاب و ما صدذمهم اكثر هو وجود رسالة تهديد الى ايمان تحديدت مكتوبة بدم امجد على الجدار.يطلب منها الاستسلام له حين اذ اكتشف كمال اخيرا ان لديه دينا مع ريان و ان زواج الفتاة اللتي ر فضته من عدوه اتته بهذه الافكار .و يعد امجد و رائد ورقة انتقام ليضغط عليهم بها لكونهم ابناء من دمرو حيته و تسببو في دخوله السجن . و بدل ان يكفر عن اخطائه لتسامحه ارتكب مجزرة الاطفال ليخيفها في هذا الجبل . و يبدو ان الخدعة اللتي استعملها لينتقل من العاصمة الى عين مليلة خدعة معقدة .و من المؤكد انه استخدم نفس الخدعة ليختفي بريان . و احتمال ان يقضي عليه كبير جدا فهو الان يعرف خدعته هذه . و لو كان ريان قد شفي و عادت ذاكرته . لما كنا في هذا الوضع لغياب تكتيكاته الدقيقة و بحسب ما فهمه الان من هذه الرسالة .انه لا يملك الوقت الكثير للتفكير في انقاذه.سوى تصرف ايمان بنفسها.و لكن المحير .هو كيف له بان يعلم كل هذه الاشياء عنهما و هو ليس قريبا منهم.سرعانما وقع في راسه تلك الفتاة اللتي طردها ريان و توعدت ايمان بالانتقام و اللتي تدعى سارة ودعنا اسمها منذ عدة حلقات و لا كنه يبقى مجرد احتمال لا معنى له .بالنسبة لهمفي المشفى:الممرضة:لحسن الحظ انجدناها في الوقت المناسب قبل فوات الاوان ايمان بتعب: الم ياتي ريان بعدوالدها: و لديكي الجراة لتسالي ايضا ؟ قلت انسي امره للمرة الاخيرةكانت سترد عليه لكنها كانت متعبة فصممت و تجاهلت الوضع لتساعدها والدتها حنان على النهوض لتخرج من المشفى بينما صباح و حياة تحملان طفليها و ما ان سجل والدها خروجها ما هي الى لحظة و يرتطمون بطبيب مسرع فيي الطريق المعاكسة و قد ارتطم بمبروك و رغم انزعاجه تفهم عجلته سرعانما يستدير خلفه ليصدم بالاطباء و هم يجرون سريرا عليه امجد و الاخر رائد لغرفة الاستعجالات فتسمر ابطالنا و نظرو لبعضهم بتشنج فسارعو الى اتجاهه حتى ايمان نسيت وجعها و هم يلحقون بهم في قمة القلق سرعانما يظهر لهم كمال و رجلين من فريقه فيامرهما بالمغادرة و تهاجمه والدته مستفسرة عما حدث فيخبرها بكل شيء لتعلو الصدمة وجه ناريمان ناريمان:انت تمزح..ماذا حدث لولدي كيف لم تنقذوه انه لا يذكر شيء{بانهيار}كمال: حاولنا و لكنهما اختفياايمان: كيف؟اين المنطق في هذه الكلمة كمال: اعلم ذالك يا ايمان لكنني فعلا لا اعرف ما الخدعة اللتي استخدمها لذالكعبلة: تتحدث على اساس انه ساحر او ماذا يستحيل ان يختفي هكذا يا بني ؟كمال: و يستحيل ان ينتقل من العاصمة الى عين مليلة في 10 دقائق معدودة؟صمتت عبلة و ايمان و نظرتا الى بعضهما فهو على حق بينما حياة تراقب انهايار ناريمان و قلق ايمان الباد على وجهها و هي تتحمل و تقول في نفسها: ترة اي حيلة هذه؟..كمال:........عودو الى المنزل ساتولى الامر..ايمان تعالي معيوالدها: ماذا ماذا ؟كرر ما قلت ؟كمال: ثق بي ساتولى الامر والدها: لم تنقذ امجد و رائد و تريد حمايتها؟اسكتته صرخة من حنان الغاضبة فحل الصمت في القاعة: يكفي💢⚠كمال:...يا ويلي؟{بصوت منخفض}🥶😱ايمان من الصدمة تراجعت للوراء في صمت لتصرخ حنان في وجهه بهستيرية:يكفي ما سببته للاثنين يا عجوز لقد دمرت حياتهما بالكامل منذ ان حرمت ريان من حق اولاده رغم انك تعلم انه فاقد الذاكرة اراد الرد بخشونة لكنها وقفت في وجهه بغضب و بقوة: لا تتدخل..اياك و ان تنطق بحرف واحد زائد فلولا انك سمحت لغضبك بالتحكم في حياتهما لما وصل حال امجد و رائد لهذه الحالة ؟.. اياك..اياك و التدخل هذه المرة لا نريد ان نفقد شخصا اخر هل تفهمكمال:...خالتي..يكفي رجاء..نحن في المشفى ذهب والد ايمان بغضب ليتوتر كمال و ايمان فهما لم يتوقعا حدوث شيء كهذاو لكن الشجاعة عادت لهما ليتركا ما حدث جانبا فهناك ما ينتظرهما الان .و عندما ارادت ايمان الاسراع للتسبق كمال لم تستطع المشي بسبب الالم بين قدميها سرعانما حملها و سهل عليهما المسيرة ايمان:لم يكن عليك ذلككمال:من العيب ان اترك اختي بالرضاعة تجاهد للركض و قد خرجت قبل لحظات من المشفى ايمان:..هه شكرا اخجلتني وضعها في سيارته و ركبها ليقودها بينما في مكان اخر فتح ريان عينيه على مكان مظلم فيحاول النهوض ليتاوه بصوت خفيف بععد ان يحس بالم في راسه كان به مسمار فوضع يده خلف راسه ليحس بلبلل فيبعد يده و ينظر للبلل ليجد انه دم و ليس ماء فيشعر بالصداع و ينهض بسرعة بعد ان يتذكر ان امجد و رائد كانا في حافة الموت ليطمان بعد ان تذكر ان كمال تولى الامر فتحسس الجران حتى وصل الى الباب و حاول فتحه لكنه مغلق فكرر المحاولة بالضرب و اللكم و الركل و كل شيء ولكن بلا جدوى ليشعر بان الهواء يقل و ينتبه اخيرا لضيق المساحة و يحس بالماء تحت قدميه ريان:...ماهذا..ماء؟انخفض الى مستوى الماء فوجد ان مصدره من ثقب صغير يتدفق منه خيط من الماء فينتابه الشك و يتذوق طعم الماء ليصدم بعد ان ادرك ان الماء مالح اول احتمال انه ماء البحر فادرك بانه ليس في غرفة بل في حاوية سفن تحت الماء...اجل اهاب من فعلها..اصيب بالهلع في البداية لكنه حاول تمالك نفسه رغم المصيبة اللتي هو فيها الان . فهو وحيد في مكان مظلم تحت البحر و الماء يتسرب و للداخل و لا احد يعرف مكانه فموته محتوم ..و يبدو ان لديه 20ساعة بالتقريب ليمتالا الصندوق و يفوت الاوان لانقاذه و مع ذالك جلس بهدوء ينتظر مصيره و هو يفكر في ايمان و سلوى المخدوع بها و كل من يحب ليتذكر انه لم ير وجه طفليه قبل نهايته حتى ...ابتسم ابتسامة باردة و قال:..لم تتوقع ان تكون هذه نهايتك يا ريان صحيح...اللهم اخرجني من هذه المصيبة ..حل المغرب و مرت 10 ساعات و فرق البحث تبذل جهدها في البحث في كل مكان و لكن لم يفكرو طبعا انه سيكون في البحر فاهاب رمى الحاوية بعيدا في البحر تطفو حيث لا يراه بعيدا عن اليابسة كمال:...ذالك الوغد..اين هو اين ايمان:اهدا يا كمال قد تكتشف مكانه ان بردت من قلقك قليلاعمر: كيف تتصرفين بكل برود و ريان مختفي؟ايمان: انت لا تعرف حجم القلق اللذي اشعر به الان...لكنني اتحكم باعصابي لاستطيع انقاذه....احتاج لذهن صاف لاجده يا عمر..هه قد يبدو هذا سخيفا و مضحكا لكنني اشعر به و هو يختنق كانه يغرق ..اعووذ بالله اوك لا اعرف لم افكر هكذامبروك:..............كمال:............الغبيان في ان واحد: عرفنا الحيلة؟؟؟؟؟هم+ايمان:..حقا ما هيكمال: غرق.كنت احتاج لهذه الكلمة.الطريقة الوحيدة لقطع تلك المسافة كلها في دقائق كانت بالقارب النفاث؟؟؟البحر اسرع طريقة لذلك مقارنة بالسيارة فطرقات السيارة متعددة و تتطلب منعطفات كثيرة بسبب المدن اللتي تقطع طريقنا و الطرق الجبلية و هنا ياتي دور البحر فهناك نوع واحد يمكنه قطع المسافة بهذه السرعة.عمر اتصل بالمحطات البحرية في الجزائر العاصمة اللتي تكون في اطار عمل ريان حمل عمر هاتفه بسرعة و كذلك مصعب و غيرهم من الشرطة ليسالو عن اختفاء قارب نفاث او استعمال واحد في هذا الوقت او قبله بشكل دقيق كان مبروك يدقق في كلام ايمان + 😔😥هه قد يبدو هذا سخيفا و مضحكا لكنني اشعر به و هو يختنق كانه يغرق +.....هاااااااااااا هذا الحب الحقيقي كنت اعرف ذالك هم بعصبية: مبروك هذا ليس وقت سذاجتكمبروك: انا لا امزح لم لا نبحث في البحركمال: ....بعد ان انتهى المسلس الهندي المشهور المحبوب لدى امي تاتي انت و جملك الخيال...هذا الكلام يقال في التلفاز و ليس في الواقع مبروك : لا هذه المرة لا امزح ربما احساسها المضحك له معنى الان او او او او انها الحاسة السادسة قويوة بين الطرفين عمر :هل قتل الاخوة مشروع ؟المحقق:لا و يعاقب عليه القانون لكن في هذه الحالة مشروع بقوة .اقتله و خلصنا عمر:شكرا مبروك: لالاااالا اخي ارجوك اسمع كلامي لمرة ايمان:انا اوافق مبروك في الكلام ...ماعدى مقطع مبروك الهندي الخرافي...احم.قلنا انه يختصر الطريق بحرا بالقارب السريع الصغير و لكن بما اننا لم نجده في البر لم لا نبحث عنه في البحر ..اشعر بانه في خطر قد يحدث له شيءكمال: ...سمعتموها ابداو البحثانطلق فرق البحث مجددا بلهفة هذه المرة لان الوقت تاخر و قد يكون احتمال الحياة ضئيلا ان كان في البحر بالفعل عمر يترك مبروك: سحقا لديك محامية لذا لن اقتلك..🙂في البحر داخل الحاوية اللتي اصبح نصفها تحت الماء و لم يبق سوى جزء صغير ريان:...اتسائل كم بقي بيني و بين القاع الان..هل غرقت الحاوية ..لا يمكنني تحمل الوقوف في هذا الماء البارد...و لا يمكنني الجلوس فيه فلا شيء لاجلس...لم يبق للماء الكثير ليصل وجهي ..هيا كمال ..اعلم انك لن تعرف اين انا و لكن ان مت اقض على ذالك الجاهل ارجوك..اثق بان رجلا مثلك لن يقف عاجزا امام طاغية كهذا ....اه موتي محتم هنا ..لن يجدني احد مرت ساعات و انا اصرخ و لا يوجد رد....ايعقل اني بعيد عن الجزائر ؟ الم سجد اي صياد هذه الحاوية و لم يسمع صوتي قد تكون المسافة بعيدة ...انه ذكي .لم يترك فرصة للنجاة ..بدات اختنق داخر هذا الربع ..الماء بارد ..جسدي يالمني من شدة الوقوف في هذا البرد..اشعر بالعطش الشديد لكن الماء مالح ...{ يسمع صوت بطنه} ... و هاهو الجوع يناديني ايضا....ما علي سوى نطق الشهادة و انتظر حتفي ...ايمان..سلوى..انا اسف...{يتذكر عمر و مبروك} ..اه يا اخواي هل ستتخطيان محنة الفراق..الله مع الصابرين ..كان ينتظر وسط الماء و الماء يرتفع الى انفه سرعانما يشعر بشيء دفع ضرب حاوية الحديد بقوة فتحركت حركات عنيفة و زادت عمقا ثم طفت بينما ريان كاد يفقد الوعي بسبب اختلاط الماء داخل الحاوية كالخلاط ليقل الهواء بالفعل ريان:...اه...اه..ه.ماكان هذا...اهو حوت ؟تاتي الضربةمن جديد فيسمع صوت في الخارج ليدرك انه صوت القروش و هذا صوت هجومها لاخراجه لدرك ان دم جرحه تسرب الى الخارج فينتابه الخوف و يحاول الصراخ لكن انقضاض الماء و التقلبات تمنعانه و تسرعان دخول الماء ..هل هذه نهايته ؟عبد الله و هو في الهيلوكوبتر: كمال.ارى فوضى في الاسفل كمال: انها قروش ..اظنها تهجم عل تونة او حوت ماايمان معهما في الطائرة: اقترب لنتاكدكمال: لا يمكننا القتراب فالظلمة شديدة انتظري لحظة ..{ يرفع صوته ليسمع الطيار: شغل ضوء المروحية و تفقد هنا / الطيار: هذا المكان بعيد و مملوء بالاسماء لذى الفوضة عاديةايمان بخوف: تاكد ارجوك الطيار: عولم{ يشغل الكاشف و يعودون الى تلك المنطقة ليجدو قرشين يتشاجران على حاوية حمراء مثيران الفوصى و بعد تسليط الضوء انسحبا و تركا الحاوية تغرق بعد عدة ثقوب الى ان الهيلو كوبتر القت حبالها ليغوص عمر و كمال بسرعة و يربطانها و يركبان فوقها لترفعها الحاوية الى الاعلى عمر بسخرية: انت احد قادة الامن الرئيسيين هل سفرت معلقا فوق حاوية كمال: ههه قفزت فوق سطح حافلة و تحملت ضغط الهواء لكن ليس هخذا البرد و انا فوق حاية معلق بمروحية و مبللعمر: عرررررررررررررررر اممم برررررررررررررررردكمال:ههههههههههانظر الى نفسكعمر:حين ابرد اصدوات لا تعرفها الحيواناتكمال: مشاكس ايمان من فوق المروحية بصوت عالي: هل من شيء فيها كمال: لم نفتحها بعد لكن يبدو ان لا شيء فيها سوى الماء الطيار من سماعة الاذن: سيدي الحاوية ثقيلة على المروحية🚁 و قد تنقطع الحبال في اي لحظة كمال: انتظر{ يكسر قفل الحاوية فيندفع الماء اللذي بداخلها بقوة نحو الخارج و يخف وزنها ليضع الاثنان ذراعيهما و يسدان الفتحة بشكل خفيف للتاكد من عدم خروج اي جسم اخر لكن عندما نفذ الماء و لم يخرج شيء تاكدا انها فارغة }...اك فارغة ..عبد الله : لازالت ثقيلة كمال: طننتني وحدي من يرى انها ثقيلة ينظران لبعضهما و ينبطحان مشغلين الكاشف فيجدان ريان في الداخل مغميا عليه كمال: هاااااااااااااااااااااااا؟؟؟الهاذا كانت القروش مجتمعة ؟؟عبد الله: انزل حبلا اخر انه هنا يدخل كمال داخل الحاوية و يسد جرحه بمعطفه و يحمله عبد الله: قوي؟؟كمال: صديقك كتلة العضلات الثقيلة فوقي و انت تسخر؟عبد الله يربط حبل الانقاذ بريان: هه ساساعدك المهم انني اطماننت عليه...لازال يتنفس بصعوبة ايمان: كماااااااااااااااال..هل وجدت شيء كمال: وجدته انتظري ايمان بخوف: يا الاهي كان هناك....لولم تحدث القروش تلك الفوضى لما انتبهت عليه المروحية...اه الحمد الله ..تحمل ..ابلغ الطيار بقية فرق البحث انهم وجدوه و سحب الحاوية معهم في الشاطئ و هناك تم رفع كل البصمات و نقل ريان لحالات الطوارئ و قد رافقته سلوى الى هناك عمدا في سيارة الاسعاف كي لا تركب ايمان طبعا لكنها بقيت على اتصال بعمر ليخبرها بالجديد.. تاخر كمال في انقاذ اخر ما بقي في حياة ايمان من سعادة و لازال امجد على حافة الموت و الاخبار مجهولة ؟....ترى هل سيعود ريان بخير 🖤.او ان حالته ستكون اسوء💦.؟ تابعونا في الحلقة الاخيرة اللتي لن تعجب احداثها بعض الاطراف😎 من العروس البائسة 💔💌.لا تجري الرياح 💨كما تشتهي السفن⛵ .كما لا تجري الاحداث💝 كما تشتهي بطلة القصة😔 .عروس بائسة 💔دموع الوداع ................يتبعبينما في ذالك الوقت كان كاس به سائل احمر اللون يحدق به اهاب بابتسامة خادمة:ان كنت لن تشرب هذا الشيء فما هدفهاهاب ببرود:هذه عقوبة من يتحداني ..اخذ السافل الفتاة اللتي اردتها و حملت منه ..رفضتني لاني قاتل و قبلته لكونه رجلا صالحا...هه..ستكون دمائه في هذه الكاس عبرة لكل من يقف في وجهي هاهاهاهاهاهاهاهاها....ثم ان بيننا قضية سرية لم ننهها بعديرن هاتف الخادم و يرد عليه ثم يغلقه ببرود ليقول خادمه: وصلني خبر ان الشرطة انقذوه ...اهاب:دعه يمت ببطأ....لانه سيرى وجهي في اسوء كوابيسه ههههههههعنوان الحلقة {الجلطة} القادمة...قلبي حزين ليس لاني احبك.بل عذبني الاشتياق و البعد عنك..نهاية القصة

Mariée misérable//عروس بائسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن