#العروس_البائسة_قصص_كيلوا_الكاملة#عروس_بائسة#الجزء_التاسعة_العروس__البائسة 08#قصص_كيلوا_الكاملة..صحيح ان بطلة قصتنا خسرت فرصتها في ان تكون اما بسبب عدوتيها .و لكن حسن نيتها الصافية اتجاه الجدة و سلوى يبدو انها ستصبح نية اخرى .فهل ستحمل ايمان حقدا عليهما او انها ستبقى مكانها و تترك كل شيء كما هو و تبقى متسامحة .يقف ريان امام البحر و يقول: ماذا افعل يا رب..خسرت ابني الاول بسبب جهلي في عديان زوجتي و ما يمكنهم فعله..و المشكلة انهم اقرب الناس لي..الجدة و ابنة عمي..انتهت الحلول من راسي يا رب ماذا افعل..اكاد افقد عقلي في هذا المنزل ..اف استغفر الله العظيم اللهم اني اعوذ بك من شر هذا اليوم و خاصة هذا يتنهد و يعود لياخذ سيارته من امام المسجد و عاد الى القصر الكبير و عند دخوله جائت اليه الخادمة و هي تركض جارية الى ريان ريان: الا تنتهي مشاكلي؟ماذا/ الخادمة: سيد ريان لقد حدث شجار بين عماتك و ام ايمان ضد الجدة و فرقهن الجد و عمك زكرياءريان: توقعت ذالك ..اه ذهب ليطمان عليهم و وجدهن لازلن يصرخن ام ايمان: اعلم انكي تعمدتي هذا تذكري ان ابنتي كنة المنزل ايضاالجدة: كم مرة قلت ان لا علاقة لي بهذا انما ابنتكي المتهورة تعلقت بيعمة ريان: نعلم انكي تكذبين لا تصعبي الامور هذه جريمة تسببتي في اجهاضهسلوى: لم تتهمون امراة مسنة اكرام: ابتعدي عن طريقنا يا مدللة انتي خارج الموضوعصباح: حية🐍عمة ريان الاخرى ام صباح: و فوقها كادت تموت الفتاة؟ السقطة قوية ريان: السلام عليكم عن الصمت و انطفات نار النساء و استقام الجميع محترمين انفسهم ريان: ما سبب هذه الجلبة ام ايمان: ابنتي اللتي كادت تموت سلوى: ريان الجدة لم تقصد اسقاطها ام ايمان: اعرف هدفكي يا خبيثة ريان: سكوتعم الصمت مجددا فريان كبير العائلة كما نعلم / ريان : ليس لدي مزاج لهذا النقاش لذا اعدو شيء للضيوف اللذين سياتون الينا لتعزية ايمان و بعد انتهاء الزيارات سيكون بيننا حساب اقشعرت النساء لكلماته الاخيرة ريان: اما قضية ايمان ...ان ذكرت احداكن سبب موت ابني سترى ردة فعلي بنفسها.ساصعد لغرفتي لتذهب كل لمهمتها يعطيهم نظرة حادة ثم يصعد على السلم ليجد المكان اللذي سقطت منه ايمان و يتوقف ثم يكمل في صمت الجد 1: لا تتشاجرو مجددا قد يطردكم من القصرالجد 2: و قد يعاقبهن او يطردهن مؤقداعمة ريان: حتى الان هذا مجرد توبيخ بسيط الحمد الله لم يطر علينا 💔في غرفة ايمان كانت جالسة تفكر في ما ستفعله ليفتح الباب و يكون ريان ايمان: اهلا بعودتك اللهم تقبل ريان: هل تحسنتي؟ايمان: تقريبا لازلت متعبة ..سمعت فوضى في الاسفل هل حدث شيءريان: امكي و عماتي و جدتي كن في نقاش حاد ايمان: اسفة.../ريان: لا تهتمي بالامر ...هل احملكي للصالون الكبير .سياتو اهلينا لزيارتكنا و تعزيتنا ايمان: اجل انا مثلك لا اريد ان يدخل غرفتنا احد غريب ..{ اراد ان يحملها فشعرت بالم فظيع فانزلها مباشرة}ريان: امتاكدة انكي بخير.ايمان: كان عظامي مكسورة...ريان: كبف لا و قد سقطتي من اعلى السلم .تحملي قليلا توما باجل فيحملها الى الصالون و يجد صديقاتها 5 رتبن و جهزن مكانها فانزلها على احدى الكنبات بهدوء و انصرف لان صديقاتها بدان بالدخول اكرام: اصبح ريان هادئا بعد الحادثةفاطمة: لا اتوقع منه اقل من هذا ايمان: صرت محتارة يا بنات حياة: محتارة في ماذا اتركي امر سلوى لنا ايمان: لا يطمان قلبي للقادم ...اعني ..ريان كبير العائلة..و من هم اصغر منه لديه اولاد رغم انه تزوج قبلهم..ربما الحقت به العار بعد ما حدث..ثم تعرفن المشاكل الزوجية اللتي حلت بيننا .و ... و فوها فشلت حتى في ان اكون اما..كنت حاملا منذ شهرين و لم احس..اليس هذا اهمالاصباح : اياكي ان تقولي هذا مجددا والدتها: سيغضب ريان ان سمع ذالك جيد انه ذهب ايمان: اظنه لم يعد يريدني بعد هذا فانا سبب مشاكلهاكرام: ماللذي حدث للفتاة خديجة: تتصرفين بهزيمة و استسلام يا ايمان ماذا حدث لك حياة: قفي عند هذا الحد انتي عليكي الوقوف في وجه سلوى حالا ايمان و هي تطاطا راسها : اجد انها تناسبه اكثر مني ...كان سيعيش حياة هادئة../ والدتها: اك فقدت ابنتي عقلها سلوى من خلفهم: هي لم تفقد عقلها بعد بل عرفت مصلحة ريان اخيرا انفعلت اكرام و حياة لكن والدة ايمان منعتهما من ضربها و النار تفور في قلبيهما و ايمان بينهم صامتة بهزيمة سلوى بانتصار: ارجو منكي ان تفارقي ريان سريعا حياتي ترفع اكرام حاجبها بعد ان وجدت ايمان صامتة بطريقة متمردة في وجه سلوى و تخرج يديها من جيبها و تكتفهما: عفوا ما كانت اخر كلمتين صباح: خالتي امنعيها بسرعة ام ايمان: لا تستحق هذه المرة سلوى: سريعا حياتي تبتسم اكرام و تقول: حياتي..ليكي الباب وراك فوتي قبل ما نقتل*كسلوى: حقا تحاصرها اكرام بنظراتها المشتعلة في الزاوية بصوت تهديدي و هي تضغط على رقبتها بعنف : اجل تنزعج سلوى و تبتعد عنها ببل ان تخنقها و تذهب منسحبة بخوف لانها خافت من اكرام فلا احد يعرف ماذا ستفعل هذه المتمردة تصفق الفتيات لاكرام: احسنتي اكرام عرفتها مكانتها جيدا اكرام: زبالة دخلت امراة تلو الاخرى فقدمن الشاي و الكعك و بعض الاكلات التقليدية الحلوة الجزائرية و بعد انتهاء الزيارات جلسن جميعهن بقرب ايمان متعبات متنهدات فاطمة: الان شعرت بشعوركن و انتن تغسلن مواعين عرسياكرام: الان شعرتي لقد لمعت كل اواني عرسكي المالا نهاية ايمان: هه انه يوم اسود لا ينسى ابدا لقد كنا وحدنا انا و اكرام اكرام: شفتي ايمان: اه صح اين كنتن يا انسات عندما كنا مع جبل التنظيف هاحياة تتهرب: احم ذهبنا...الى..الى صباح: يا الاهي ماذا اقول والدة ايمان تفضحهن:هاهاها هربن من العمل و ذهبن الى النومايمان: خائناااااااااااتخديجة: اك لم فضحتنا هههاكرام: حياة حياة ساقتلك حياة: اسفة لحظة لحظة قبل ان تضربيني ما رايكي ان تجلسي انتي امام التلفاز و نغسل نحن مواعين العشاء اكرام: و اعدي العشاء ايضا لتتعبن كما تعبنا انا و ايمان ذالك اليوم مهند: السلام هن بحماس: كيااااااااااا مهند مهند: هاهاها اشتقتي لي يا ايمان ايمان: ذهب الالم بعد ان رايتك مهند: حسن الله احوالكي عزيزتيايمان: شكرا مهندمهند: عفوا امونةكان ريان في طريقه اليهن و سمع كل شيء و في الحقيقة هو غيران مهند: سمعت بما حدث و جات من فورياكرام: الم تسمع بفتاة كسرت ظهر مهندمهند: انتي ايتها المتمردة الى متى ستتعبيننياكرام: هاهاها لم يطلب احد منك ان تتحدا خبيرة القتال مهندك تساهلت لكي يا فتاة حياة: من هذا فاطمة: ابن عم اكرام و ايمان و هو صديق طفولة ايمان ريان في نفسه : ...كيف يجرا هذا الاحمق ...مهند: اه صحيح لم ار زوجكي امونة ريان: يا الاهي و يكررها؟ايمان: اظنه مع الرجال و الم يكن سيكون قد ذهب للمسجد مهند: مم رجل صالح اه صح احضرت لكي هدية ..هذه القلادة لك بما انكي تحبين اللون الازرق الملكي ايمان: اوه شكرا لك هنودي..ههمهند: سلمي لي على زوجك ريان ذهب و ابتسمت ايمان اخيرا و ضحكن هي و البنات ليقطع ضحكهم نحنحة ريان: احا احمهن: اهلا ريان..كان يبحث عنك مهند ربما تتعرف عليه ريان ببرود : لا اريد التعرف على احد هيا ايمان الى النوم هن: بهذه السرعة ؟ايمان: ذهب هنود قبل دقائق الن تذهب اليه؟ريان : اها هنود لا ماشاء الله { يحملها } الى الغرفة يذهب بانزعاج بها و تفهم ام ايمان اخيرا: اهاااااااااا انها الغيرة جميعهن: ياااااااا.مسكينة ايمان ستنال محاضرة💞😉😂😂ينزلها على سريرها وينزعج لانه وجد القلادة حول رقبتها لازالت فتنهد بغضب و خلعها عنها بهدوء و رماها في درج المجوهرات باهمال ايمان: احذر ستكسرها؟ريان: لم؟ايمان: انها هدية يا ريان ريان: هدية اهداها لكي هنود الهندي مهند هذا امونة و ما ادري شو تاني ايمان: الان فهمت تغار منه ريان بتهرب و فخر: هاه 🤣😎 انا اغار منه ؟ 🙂انا زوجك و هو لا شيء😒🙄ايمان بابتسام و تنهد: اه الله يهديك😎 ريان: ماذا تعنين بهذا الكلام ايمان: لاشيء😏ريان: لا هناك شك في كلامك لانكي عندما تقولين هذا تعنين شيء واحدا فقط انتي تسخرين مني ايمان: اك انت متعب ريان الا يمكنك ان تهدء قليلا ريان: اهدا؟...{يصفق} ماشاء الله ☺هو يقول امونة امونتي و هي تقول مهند هنودي و ياتي انسان سكران يقول اهدا ريان انت متعب .؟من المتعب هنا ؟انا 😠😤او انتـ{قاطعت كلامه بقبلة في خده فتجمد مكانه و احمر و كالصنم }...🙂💕ايمان: لا تقارن نفسك باحد فانت رقم واحد امام الجميع ...حسنا ريان بخجل: بخجل...تبتسم ايمان لاحمراره و تشعر بالم مجددا فتان و يقلق لذالك لكنها تطمانه بابتسامة صغيرة ريان: هل احضر لكي عشائكايمان: اجل..شكرايبتسم و ذهب الى الطابق السفلي و هو يطير من السعادة لما حدث حتى ناريمان و الجدة تعجبتا لابتسامته الواسعة الجدة: لا يسرني هذا الحالناريمان: لا يسركي الحال الا اذا الحقتي الاذى بهممر اسبوع و تحسنت ايمان و صارت تسير براحة و بدون تعب و تجوب القصر بسعادة مع صديقاتها و يفعلن كل عمل معا كالعادة و الجو غاية في السعادة و الهدوء .كان الجميع يبتسم و ايام عادية حتى جاء ذالك اليوم حيث كانت اكرام تتسوق مع ايمان { كما تلاحظون اكرام و ايمان لهما صداقة متينة } وحدهن في قسنطينة باذن ريان و تخرجان من محل الملابس بكيسين اكرام: لم اشتريتي كعبا احمر للعرس صديقتنا ليس لديكي لباس احمر ايمان: اشترى لي ريان قفطانا احمر في غاية الروعة و ينتظرني لارتديه و اعجبني قلت لارتديه في عرس صديقتنا اكرام: اذا لنرتدي انا و انتي نفس الونايمان: اذا لنعد و نشتري نفس الكعب اكرام: متحمسة جدا { اشترته و لحقت بها} تم بنجاح هل صورتي القفطان؟ايمان: اجل ...انظري {تريها في الهاتف} اليس جميلا اكرام: لا اصدق هذا ذوق ريان؟..واو ايمان: نرتدي في اليوم الاول الاحمر و الثاني الثوب الازرق الملكي الذي قمنا بخياطته اكرام: و نكون ملكات جمال العالم كانت ايمان ترتدي عبائتها البيضاء و حجابها الابيض اما اكرام ملابس سوداء سروال اسود واسع و بوت جلد اسود و تيشرت اسود مرسوم عليه علامة بلاك بينك و حجابا ابيضتحمل اكرام هاتفها الاسود لتتصل بمهند ليعيدهن لكن فجاة تسمع خطوات خلفها لتجد نفسها هي و ايمان دخلتا الشارع الخطا و تجد عصابة من الشباب و البنات خلفهماايمان: اكرام هل ينظرون الينا اكرام بتوتر:...اجل ايمان: اتصلي بمهند بسرعة تتصل بريان و في نفس الوقت اتصلت اكرام بمهند و بمجرد ان يقولا اهلا ماذا ايمان و اكرام: تعاليا خلفنا عصابة ريان و مهند: من معي لم افهم ايمان: تعال بلا نقاش نحن في شارع السلام...ريان: لم مالامر..ايمان..ايمان اجيبيني ايمان؟يتبع عروس بائسة...........
أنت تقرأ
Mariée misérable//عروس بائسة
Mystery / ThrillerMariée misérable فتاة جزائرية في سن 18 تجبر على الزواج من رجل ثلاثيني اكبر منها من طرف عائلتها لاسباب غامضة تتعلق بجريمة قديمة