Mariée misérable//عروس بائسة

--11--

#قصص_كيلوا_الكاملة_عروس_بائسة#عروس_بائسة_الجزء 11#قصص_كيلوا_الكاملة#عروس_بائسة.......................................................................في الحلقة السابقة اوقعت سلوى بريان و ايمان في مصيدتها و جعلت فتنة تثور بينهما بعد ان استغلت الفرصة و ملات راس ريان بالاكاذيب اللتي سنعرفها قريبا.........................................................................دفع ريان ايمان على الارض بقوة مبعدا اياها عن سلوى بغضب فتصدم بينما سلوى في الزاوية رغم الضرب العنيف من ايمان تبتسم بانتصارريان: من تخالين نفسك حتى تدخلي غرفني يا خائنة{بثوران}ايمان: خائنة؟...والدة ايمان: الخائنة ورائك يا تافه ثم انها غرفة ايمان و سلوى الدخيلة سلوى: لست دخيلة.ايمان هي الدخيلة هي الكاذبة عمة ريان: بما كذبتي عليه يا حقيرة والدة سلوى: هاي هاي يكفي 😒 احترمي نفسكي امام سلوى فهي سلطانة البيت الان فالساقطة ليست سلطانة البيت . مجرد فار تسلقت الشياطين و هي تتسابق الى راس والدة ايمان حنان بسبب كلامها عن ابنتها و صفعتها{بوكس}على الخد باليد المغلوقة كالرجال بعيدة عن الانوثة والدة ايمان و الغضب يسيطر عليها: اعيدي ما قلتيه؟والدة سلوى بدموع و خوف: اسفة اسفة اتركينيوالدة صباح و العمات بعد ان راين قوة غضب هذة المراة عندما يتحدث احد عن ايمان فتنتابهن الرعشة و الرهبة و هم في قمم الخوف و يتركنهما و يتراجعن من الخوف ايمان بدموع: لا تقل لي انك تصدق ما قالته تلك الكاذبة ريان: كفا تمثيلا اخرجي من منزلنا ايمان: اسمعنيريان: اخرجا و الى استدعيت الشرطة صباح: لا اسمح لك باهانة ايمان و خالتي توقفريان: انتي معهما صباح : ماذا..دخلت هذه الكلمة كالساعقة فهنا ولدت و كبرت و هنا توفي والدا و هنا تبقى امها ؟كيف اطرد من منزلي؟يسمع الخادم العجوز الجلبة و يذهب اليهم و يجد تلك الجمعة الخطيرة ريان: اخرج هاته الدخيلات عني فوراايمان: انت ترتكب خطا كبيرا انا زوجتك الحقيقية الجدة: صمتا يا غبية هيا اخرجي /والدة ايمان: تظنون انفسكم ذا سلطة و يمكنكم اهانة اي احد؟لقد تعاملتم مع لقب العائلة الخطااشتعلت نار العدواة اللتي ختمت هذه الكلمات .فغضبت العمات و خرجن من القصر ايضا لكن والدة صباح لم يسمح لها بذالك بسبب مكر سلوى و تصلطها فهدفها منذ البداية معاقبة صباح بالوحدة و الغربة و بقي في القصر فقط من ايدو هذا الظلم مر الخادم على الشوارع المهتراة و لكنه لم يتوقف بل اكمل الطريق و توقف امام بيت الجدة الكبرى لعائلة والد ايمان ايمان: لم لم ترمنا في الشوارع كما طلب ريان؟الخادم:لانني لا اجهل الحقيقة مثله .بالنسبة الي ليست السيدة سلوى من تعطي الاوامر.انا اطيع السيدة ايمان.البريئة.الحقيقيةوالدة ايمان:انت خادم مخلص حقا لا اعرف كيف نشكرك الخادم: ارفعو دعوة قضاء اجمعو ادلة اثبتو الحق من الباطل.. لكن مطالب معروفة و هي ان تحافظو على سيدتي ايمان سالمةايمان: لا تقلق علي يا عم بل اقلق عليكالخادم العجوز: لا باس علي يمكنني تولي الامر..انسة صباح كفي عن البكاء ستكونين مع ايمانوالدة ايمان: سافعل ما بجهدي كي لا تشعري بالغربة سيحبكي الجميعينزلن من السيارة و يستقبلوهن كنات و بنات العائلة و بالتعازي لناريمان ايمان تعود للخادم بسرعة قبل ان يذهب : انتظر..ماذا فعلت باوراق الطلاق اللتي دبرت لهاالخادم : اتوقع انه تصرف بهذه الطريقة لانها اعطتها له ..شيء ما يخبرني ان ما حدث غير طبيعي / ايمان: لماذا؟/الخادم العجوز: فقد ريان الذاكرة ؟ و كيف ..و اظنه وقع تلك الاوراق ذهب الخادم و بقيت ايمان محتارة تحاول الا تبكي امام بنات عمها و خلاتها و عماتها بعد ذهاب الخادم فتدخل الى غرفتها و تضع حقيبتها و هي تنظر اليها و الا ملصقات اهدافها و طموحاتها عندما كانت صغيرة في الجدارفتبدا تلك الدموع تسقط واحدة تلو الاخرى و هي تحاول التنفس فتنهار باكية على الباب على كل شيء لتدخلن اكرام و صباح و يجلسن قربها و هي تبكي فتبكيان معها صباح: اعلم اني لست وحيدة و الله معي ..لكنني لا استوعب..انني..طردت..من ..عائلتي.اهئ و ابعدت عنها كذالكاكرام:اشعر بالذنب لانني لم استطع حمايتكما..اهئ ..لا يمكنني تمالك نفسي كلما رايتكما هكذا ...ايمان قولي شيءتنظر ايمان الى عيونهما الباكية فتقول: ماذا اقول..خسرت طفلي..امي الثانية..ز.زوجـ.ي....ماذا اقول اكثر من دموع لا تعبر عن ما في داخلي حتى ..لم يبق شيء منه..مر كل ما كان بيننا علي كذكرى عابرة..ثم انه نسيني و بكل بساطة{ابتعدي يا خائنة} و ظن بي سوء..و اختار تلك الحمقاء..لكنه ليس على خطا..انه فاقد الذاكرة..ليس ريان {تمسح دوعها} انه غير واع بعد سيشفى و ياتي راكضا ليعتذر و يعيدني..و يضمني و هو يعتذر و يفعل كل شيء لاسامحه...هو يحبني لاكنه فاقد الذاكرةتضمها اكرام و تقول: لا تكذبي على نفسكي..انتهى ذالك الحنون الذي تتحدثين عنه..الم تري الشرر يتطاير في عينيه..كانكي عدوة..ارجوكي ..لا تكذبي على نفسك استندت صباح على حضن اكرام و بدان في التفكير بينما في ذالك القصر كان ريان قد اغلق على نفسه الباب ليرتاح و ينسى ايمان لكنه لم يستطع فينظر الى اليد اللتي دفع بها ايمان و مدها عليها فتعود اليه ذكرى غضبه المخيف عندما غضب منها و حطم الغرفة بدل ايذاء شعرة منها و اذى يده بحطام الزجاج..لتدخل اليه سلوى و هي تحمل طاولة صغيرة بها تحلية سلوى: هذا احتفال لانتصارنا و لارتياحنا من تلك الفتاة..اعددت هذا بنفسي..هذا شاي سيعجبك توتر في البداية فحمل الكاس و شربها و صدم للفارق الشاسع؟؟؟؟؟لم لا يحس بطعمهه ؟كيف ؟ شاي بلا طعم ريان: ماذا وضعتي فيه ؟سلوى: ليمون و نعناع و ورق و بعض الحبق و ورق الزيتون و السكر و هو حامض قليلا و زنجبيل.رائع اليس كذالك ريان: انه بلا طعمسلوى: مستحيل ..{ تتذوقه}انه رائع؟انت تحب الليمونريان: اريد البقاء وحدي سلوى: حسنا ارتح قليل فانت منزعج و قلق و متوتر بسبب ما حدث .ارتح{تسنده للسرير و تغطيه و تطفا الانوار و تخرج}الجدة: ما الاخبار هل تقرب لكسلوى: انه تحت تاثير الصدمة..الواضح انه لم ينس تلك المزعجة ريان و هو ينظر الى السقف في شرود و ضياع : هناك خطا في الموضوع..{ايمان: انظرو من يجلس في مكتبه اليوم/ريان:لست متفرغا لكي يا مزعجة العبي مع غيري/ ايمان: من قال انني ساناقشك؟/ريان: اليس هذا ما تفعلينه كل يوم؟لم تتركي للرومنسية مجال بل و افسدتي اللحظة بهروبك /ايمان: انت تعلم انني لست من ذالك النوع/ ريان بانزعاج:نعلم و باسوء طريقة/ ايمان: لا تبق غاضبا مني هاهاها احضرت لك تحلية للاعتذار و وردة حمراء و عصير بالليمونريان: على الاقل تعرفين كيف ترضينني بشيء.{يشرب العصير بسرعة} اريد المزيد{تنظر اليه بغضب و تضرب راسه بخفة} لا تشرب بسرعة يا رجل..ابله.{ تاخذ الكاس لتملاه و بعد ذهابها يشرب شاي بالليمون و الزنجبيل} طعمه خيالي كالعادة؟لم تسا امي اختيار زوجتي هه طباخة من مستوى عال و حنون ...لكنها تحب العناد و الشجار و تحتاج الى بعض الرومنسية يالها من غريبة؟ صغيرة مزعجة }..اجل هناك خطا...لم اعد استطيع التفكير { اغمض عينيه و لم يحضر العشاء}في ذالك الوقت في الخفاء خلف الباب تخرج سلوى و في يدها حزمة من النقود و انتبه عليها الخادم فتتبعها و وجدها تلتقي بالطبيب و اللذي قال عن ريان فاقد الذاكرة فيحمل هاتفه بسرعة و يصور ذالك فهذا دليل خطير و نظن اننا عرفنا الان ما حدث بالضبط 🔥يتبع.............💔❤️😂في الجزء القادم ابو عضلات المدمر ابن عم ايمان الخطيير.