--19--

0 0 0
                                    

في منزل عبلة جائت مكالمة الى هاتف والد كمال وصط العشاء و اطر ليرد لانها كانت من هاتف كمال والده: اهلا ما الامر لم تاتخرتالضابط: انا لست كمال والده: اين كمال مذا جرى عبلة بخوف: ماذا حدث لولدي يا عبد الرحمان؟مصعب: مابه كمالالضابط: اتصلت لابلغكم بان مجموعة من الشرطة انفجرت بهم قنبلة في واد العاصمة في الصحراء من الجهة الغربية والد كمال بصوت مسموع: قنبلة؟عبلة: ابنيعلت الصدمة وجه ايمان و صباح و كان الصاعقة ضربت المنزل ليحل الظلام......................................................)هناك خطا في الحلقة السابقة :الضابط: اتصلت لابلغكم بان مجموعة من الشرطة انفجرت بهم قنبلة في واد العاصمة في الصحراء من الجهة الغربية لابل الغابة لا في الصحراءالضابط: اتصلت لابلغكم بان مجموعة من الشرطة انفجرت بهم قنبلة في واد العاصمة في الغابة من الجهة الغربية..............................................................وسط الغابة الغربية للعاصمة في اوجه الظلام تحت ضوء الليل كان رجال الدرك و الامن يبحثون عن المجموعة المفقودة اللتي قادها كمال في اول مهمة له و كان معهم مصعب و شباب و رجال العائلة و امجد من بينهم عندما سمع الخبر كان ساهرا مع ريان و عمر في الحديث لذا خرجا برفقته و لا تظنو ان مساعدة ريان لهم و رجاله قد تصلح علاقته مع والد ايمان ريان:بحثنا في المنطقة كلها و وجدها واحدا حيا فقط من بين رجلين ميتينالجنرال:ما اللذي حدث بالضبط..سحقا ارجو ان يكون بخير امجد في نفسه: هل مات بن عمي...لالالا ليس علي ان افقد الامل الان...و لكنعمر يقطع شروده: لا تقلق سنجده..الضبط: و لكن هل استجوبتم الرجلريان: قلت وجدت واحدا حيا من بين جثتين لم اقل انه مستيقظ؟لو كان كذالك لاستجوبته قبل ان تقول ذالكالجنرال: ...وجود قنبلة في الغابة لا يمنع احتمال وجود ارهابيين او مهربين...مصعب: سيدي وجدت جثة اخرى..لم اجد اخي..امسك امجد بعنقه و هو يشعر بالاختناق كلما مرت عليه جثة كانت ممزقة او محترقة فلاحظ والد ايمان و ريان ذالك ريان في نفسه: ربما لا يحتمل مثل هذه المناظر..لا الومه فهو لازال بين 13 و 14 والد ايمان في نفسه: من طلب من امجد المجئ الى هنا...هو لا يحتمل هذه المناظر..ثم من اتصل به ...ايعقل انه..اه....هل عادت الى حياته مجددا..ريان:امجد انت بخير..عد الى السيارة و انتظرني سابحث عنه لا تقلقاومؤ امجد بالموافقة و اسرع نحو السيارة والد ايمان : من منكما وصله الخبر ريان: وصل امجد اولا ذوالد ايمان: اريد التفاصيلريان:...في الواقع......................................كانو في الصالون يتحدثون فعمر كان يراجع ملفات العمل مع ريان و امجد يتعلم منهما و بعد احظات بدات المبارات اللتي كان و ينتظرونها امجد: اي لاعب هذاعمر: اسكتتتتتتتتتت يا شرير لقد تنمرت على ككل الاعبين المفضلين لي يا وجه الشر امجد: يستحقون التنمرهه عجوز ريان: اصمتا و الا هما: حاضر حاضر...و سجل لاعبك المفضل ريان: لانه النور و الموهبة مثلي امجد: موهبة تستحق الدفنريان: طحن الخواطرعمر: اووف متنمر؟يرن هاتف امجد فجاة امجد: من يتصل بي في هذا الوقت{يرى{ هذا رقم غريب؟ريان: اذن اقطع و اسكت الهاتف انا اتابع المبارات قطع الاتصال فرن مجددا عمر: رد علي قبل ان اجن رد عليه: هه الو من معي .....:يمان صدم امجد ليتصبب العرق من جسمه من شدة الخوف فيتوترريان+عمر: من المتصل امجد بتوتر: ساخرج و اكمل اتصالي و اعود....لا داعي فلن اطول عليك الحديث فقط لدي خبر لك هه كمال انفجرت به قنبلة في الغابةامجد: ماذا؟..الو{قطع الاتصال}...ريان كمال انفجرت به قنبلة {بدموع}عمر+ريان: وااات....................................................................ريان: ثم اسرعنا و عرفنا كيف من مكان عمله و لحقنا بكم و هكذا التقينا بكم و البقي تعرفه والد ايمان: الا تعرف المتصل ؟ريان: لا والد ايمان: على كل حالتنهد و كان سيذهب لكن ريان استوقفه: لحظة...ابي هل يمكنني والد ايمان:ماذا كنت اقول لك عن ابي ؟منذ ان انفصلت عن ابنتي اخبرتك الا تناديني بهذا الاسم عمر: يا جماعة الخلافات العائلية فلتنتظر في الزاوية لدينا رجل بين الحياة و الموت؟هما: حسنا ........................امجد: اين انت يا كمال اين...{يشعر بالختناق من شدة الخوف فقد اختلطت الافكار بسبب القلق فيبكي{....ماللذي اتى بك الى هذا المكان..........................في منزل عبلة كانت نامت صباح) من شدة التعب و البكاء الشديد و الدمعة لم تجف من عينيها بينما ايمان كانت تحاول ان تتماسك نفسيا و جسديا بعد الخبر و بدون ذكر حالة والدة كمال الصحبة اللتي زعزع بكاء الجبل و والدة ايمان تهداها .و الجارة تحاول اعطاء الدواء لايمان ايمان في نفسها: كمال...ماهذا اليوم التعيس ؟..{تدمع}لم تكتمل فرحته بالنجاح ليحدث هذا له..مصعب صلب الارادة و شجاع ..اي هم يحمله و هو يبحث عنه الان..؟{تتصل به فيرد{مصعبمصعب: اهلا ايمان انا مشغول بالبحث عن كمال ايمان: ...{انه بخير..يال قوة شخصيته؟..انه اخوه الاصغر و اقرب الناس له و يبحث عنه بكل هذه القوة دون قلق}..مصعب: مالامر ايمان لم انتي صامتة؟ايمان تمسح دموعها: لا شيء..ماذا وجدتم اثناء البحثمصعب و هو يحمل الجثة الخامسة: حتى الان وجدنا 5 جثث..المكان مدمرو المنظر فظيع هنا لكن ما يحيرني .وجود امجد هنا و معه ريان و عمر و هم يبحثون معنا و لكن امجد عاد للجلوس في السيارة و حالته النفسية مدمرة.انه متوترايمان: كيف لا و قد عاش الحظة مرتين ..ربما لم يستطع نسيان تلك الايام ..هو الان يبحث عن كمال اللذي كان يقف معه في تلك اللحظات لن الومه مصعب: و لكن من اخبره ؟ هل اخبرته بما حدث ايمان: لا .كان هاتفي مغلقا حتى الان اتصلت بك مصعب: هل يعقل ان تكون والدته من اخبرته ؟ايمان: انها في قسنطينة و سمعت الخبر لتوها هي الان تتحدث مع امي في الهاتف مصعب: حتى لو كانت هي فلن تغامر و تخبر امجد هي اكثر من يعلم انه لا يحتمل هذه المناظر ايمان: مصعب...الا تفكر في ما افكرصمت مصعب قليلا و قال: مستحيل؟ايمان: ارجو ان ما افكر فيه خطامصعب: ان كان يمان الشيطان ساذبحه ايمان: ها لا تسال امجد الان تاكد ان لا دخل لذالك الوغد في ما حدث لكمالمصعب: حسنا سلامقطع الاتصال و وجه نظره الى سيارة ريان حيث يجلس امجد خلف المرآة و هو يمسك باسه بشدة ثم ينظر الى موقع الانفجار و الى يديه السوداوتان من شدة الغبار و الرماد: اين انت يا كمال..ركب ريان سيارته وقال: امجد ساعيدك للمنزل امجد: لماذاريان: لا ارى انك بخير ساعيدك للمنزل و لا تقلق اعدك باني سابذل جهدي و اجدهامجد: و لكنريان: من دون لكن ساعيدك للمنزل و انتظرني هناك فهذا المنظر لا يناسب عمرك البتة صمت امجد و شغر ريان محرك السيارة و عاد به للمنزل و عندما دخل امجد الى غرفته دخل ريان كذالك الى غرفته و وجد سلوى في انتظاره سلوى: ماهذا التاخير و لم تعود في وقت كهذا ؟بقيت ساعة على اذان الفجر؟ اين كنتريان و هو يرتدي مئذره الطويل الشتوي الاسود الثقيل : انا و اخي نبحث عن احد ساحكي لكي في الصبح ليس الان سلوى: و لكن ..ريان: من دون لكن}ينتبه لملابسها}ماذا قلت عن هذه الملابسسلوى: هل اخطات؟هذا ما تفعله كل زوجة لزوجهاريان: اعتبريني زوجا في الورق خرج و تركها مصدومة من كلامه الجارح فتتنهد بغضب: ........قلبه كالحجر..لماذا يفعل هذا علي بحل ؟طرق ريان باب غرفة مبروك و فاطمة و انتظر قليلا ليفتح مبروك الباب: ااااخ اهممممريان: هيا ايها الدب النعسان الى العملمبروك بنعاس: هل سنذهب الى المسجد لصلاة الفجر امــــــــــريان: لا يا دب بقيت ساعة لاجله ثم ان هناك امرا طارئا لقد انفجرت قنبلة بكمال و جماعته و نحن نبحث عنهم في تلك الغابة الموحشة في الواد الغربيمبروك بعد ان تلقى الخبر مرة واحدة:..تعلم كيف توجه صدمة حنونة للبشر يا قاسي القلبريان: هاهاها هيا هيا هذا الوقت مناسب لاصدمك لان الصدمات لا تاثر عليك و انت لم تغسل وجهكمبروك:يعني؟ريان: لم تستوعب صحمبروك بعد صمت بغباء: لا تنهد ريان و اشار للحمام: اغسل وجهك و ارتدي العبائة و اتبعنيتحرك مبروك و عندما ركب سيارته و تبع سيارة ريان الى الموقع و راى المنظر تذكر كلام ريان و وصلبته الصدمة اخيرا: ماذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااريان ببرود: افف بطيء الفهمعمر: انه اخونا الصغير فلنصبر على عقله الصغير ريان: اللهم الصبرعمر: امينفي ذالك الوقت كان كمال يمشي و هو يحمل امراة بين 40و30 بين يديه و هو مصاب اصابة بالغة يبحث عن مخرج من تلك الغابة الموحشة لتاتي رصاصة من خلفه و تنصيب احدى ساقيه فيسقط مغميا عليه و تفتح المراة عينيها لترى ذالك الرجل الطويل و هو يدخن سجارة و يحمل مسدسا من العيار الثقيل ثم تدير عينيها الى كمال كتلة العضلات و الدم يسيل من خسره و سقه و راه بشكل مبالغ .....: من هؤلاء تنظر الى الرجل اللذي اطلق النار و تجده يرتدي قناع جوكر يخفي به وجهه فتصرؤخ بقوة مدوية وصلت لمسمع ريانريان: من هناك{ يسمع اطلاق نار فينظر الى مصعب و والد ايمان ليركضو جميعا نحوه و يشحن الجنرال مسدسه و يتبعهم مع رجاله يتبع.....

Mariée misérable//عروس بائسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن