--21--

0 0 0
                                    

..................................................................................ايمان بعد الفطور و خروج صباح تحمل هاتفها لاتصال بامجد و كانت الواحدة و ربع لكنه رد عليهاامجد: نعمايمان: اتصلت للاطمؤنان امجد: انا بخير كيف حالكايمان: بخير قليلا.قلي كيف علمت ان كمال في خطر و من اخبرك هل هو اهابصمت امجد فادركت ايمان انه هو: امجد ان كان اهاب يعرف رقمك فهذا لا يبشر بالخير و لكن لا تقلق انت مع ريان ليس بالامر الكبيرامجد: ماذا لو كان هو من فعل بكمال ذالكايمان: ان كان هو فسيقبض عليه كمال كل ما عليك فعله نسيان الماضي امجد: ...عندما اخبرني نسيت امره تماما وترجيت ريان للذهاب للبحث عنه هناك و لكن عندما بدات ارى ذلك المنظر...لم احتملايمان: لا تقلق..انس الماضي وحسب دعك منه . كمال موجود . و انت في مكان لا يحسد عليه ؟قصر ريان ؟انت في امان انس امره ليعد و يفعل ما يشاء لان كمال سيمسك به و انا واثقة بذالك امجد: و من المرأة اللتي خطفهاايمان بتعجب: مرأة؟امجد: الم يخبركي كمال؟ايمان: كمال لم يستيقظامجد: كان يحمل مرأة؟ قالها ريان للشرطةايمان في نفسها: مرأة...يتبع...............................................................................في ذالك الوقت كان ريان قد استيقظ ليجد نفسه قد غط في النوم فينهض بسرعة يصلي ركعتين و ارتدى ملابس العمل و ذهب بينما كانت سلوى تشاهد استعجاله للذهاب كانه لم يرها فكل المعتاد يعاملها كانها جدار للزينة فقط هه فتبتسم بجانبية وتنهض من مكانها و وقفت اماما الباب لترى اطفال حياة يلعبون في تلك الحديقة الكبيرة و اختهم الصغيرة في الارض تفسد العشب و التراب{ خسارة } و الحارس الشخصي للمنزل يلعب معها كي لا تضع ذالك الرمل في فمها كالعادة .سلوى: الاولاد كبرو و انا في الزاوية بدون طفل و تلك الضعيفة ولدها في الطريق..اصلا ارجو الا تفشل خطتي هذه ايضا .سرعانما تاتي حياة و فاطمة و هما تحملان سلة الغسيل معا لنشر الملابس و الخادمة تحمل السلة الاخرى و تامرهم حياة بمتابعة النشر بينما تذهب الى طفلتها الرضيعة اما سلوى كانت تتابع حياة بحقد و غليان و تتوعدها باخذ منصب سيدة المنزل منها فلو لا كره ريان لها لكانت هي السيدة الان و كل ذالك بالنسبة لها السبب هو ايمان في حين صديقتها الاكول في المطعم مع صديقاتها : اكرام تحمل الصينية للزبائن و تعود الى طاولة ايمان : اراكي جواعة ههايمان: علي التفكير بايجابية و نسيان الماضي فامجد بخير و ريان بخير و الحمد الله عاد كمال بخير اكرام: لم اكن اعلم ان اي جندي كان سيواجه ما واجهه.لو كنت وصط اطلاق الرصاص لن احتمل فانا اخاف ذالك الصوتتقشعر صباح من الخوف و هي تقشر الطاطا و تنظر اليهما بعبوس: لا تذكراني فرغم انني ارا اطلاق النار في الافلام لا اريد تحمل سماعه في الواقعهما:هاهاهاصباح: الجنود اقوياء حقاايمان: اخي كمال ليس جنديا صباح: اعلم انه صار جنرال و لكن لو اعطى مهمته لفريقه او لجشه مثلا فالجنرال من اعلى المراتب و لا يفعل شيء ..لم ذهبايمان: ربما لان المهمة خطيرةاكرام: رايي أنهم الارهاب و احتمال ان يكونو مهربي الأسلحة فهم من يمكن ان تجدي عندهم قنابل كهذهايمان: عندما ننهي العمل سنعود للمنزل و نسال كمال و ان كانت الفرصة نسال امجداكرام: لا ننسى باخبار كمال عن اهاب صباح: من اهاب ؟ايمان: قصة طويلة ..انه خريج سجون و هو من عائلتناصباح: ماذااااا؟اكرام: انه اكبر من ريان قليلا ايمان: بعام او بعاميناكرام: اظنه عام ايمان: هذا الحقير يتعاطى المخدرات و اكتشف والد امجد ذالك عندما كان في 17 و حذره اكثر من عدة مرات و عندما صار 18 تورط في تهريبها و اصبح عنده مجموعة من الرفاق برفقته صباح: لحظة عمر ايمان 19 و ريان 24 اذن اهاب25 و امجد 13.....اذن كان امجد في 3 ؟ و انتي في 12 ايمان: اجلاكرام: هاذا عندما صار في 18 و في 19 اي في مثل عمرنا سئم رجال العائلة من تجاهله فقد تمادى لانه بدا باعمال غير شيرعية كالاختطاف و السرقة و اختلاس الاموال و الاغتصاب و كل ما يخطر على بالك لكنه لم يقتل بعد في ذالك و الوقت و عندما بلغ عنه والد امجد و اعمامي فشلت الشرطة في الامساك به عدة مرات و ما ان علم ان من بلغ عنه والد امجد اختطف امجد و معه بعض من اولاد عمي و اخذهم الى التل في عين مليلة صباح: هااااااااااااا؟,؟؟لكنه سيكون في 4 من عمره ماهذا الظلم؟اكرام: و هناك بدات المشاكل فلم يتردد في ان ينتقم منهم بقتلهم ثم انهم قد ماتو جميعا و عندما وصل كمال واصدقاه لم يكن في الجيش رسميا بل مجرد جندي متدرب ايمان: لم يبقى حينها سوى امجد و رائد.رائد ابن عمي في مثل عمر امجد لكنه لا يتكلم و هو معوق بسبب ما حدث اكرام: اتذكرين في زفاف فاطمة و مبروك لقد حضرت عائلتنا للعرس ففاطمة ابنة عمنا ايضا صباح: اااه تذكرت شاب مقعد على الكرسي كان يرتدي كاريزما؟و لكن هل هو قريب من فاطمة؟ايمان: انه ابن اخيها الاكبر ما شاء الله لذلك يرتدي كاريزما و كان مع مبروك حينها صباح: ما اكبر عائلتكم؟اكرام: حتى عائلتكي و عائلة ريان كبيرة ههصباح: هه.ماذا حدث بعدها كيف طردتموه امسكت به الشرطة حينها و اخبرني كمال انه وجد امجد مغمي عليه وسط مزجرة من الجثث حينها تاكدت بان ذالك الوقح متوحش..بكيت كثيرا على اولائك الاطفال المساكين لقد كانت فترة لن تنساها عائلتنا ابدا صباح: يقطع القلب فهم صغار..و لكن كم كانو اكرام: 5 قتلو و رائد و امجد هما السادس و السابع صباح:مسكين..ايمان: بعد ان امسكت به الشرطة حكم عليه في البداية بالسجن المؤبد و بعد سجنه 3 سنوات اطلق صراحه بسبب الرشوة حسب ما سمعت فقد كانت لديه معرفة قوية و من يحميه من االعدالة .تمنيت لو حكم عليه بالاعدام لا السجن المؤبد . حينها كان امجد قد مر بعقدة نفسية صعبة اما رائد فاصبح غريب الاطوار و لم يكن يخرج من المشفى و عندما افرج عن اهاب عاد الرعب كما كان في العائلة اكرام: كانت فوضى عارمة و اجرائات اوليائنا صارمة ايمان: تخيلي لقد حبسونا في منازلنها و كمال و كبار العائلة و غيرهم ممن تجاوزو سن 20 كانو يقضون حاجاتجماعية لجميع بيوت العائلة و لم نكن نرى الخصوصية حتى في المدرسة تخيلي الموقفصباح: كيف لا و اهاب سيخرج و هو مملوء بالحقد منكم ايمان: يستحق اكثر من ذالك انه قاتل بل مجرماكرام: مرت فترة الرعب تلك بسلام و علمنا ان اهاب قد اختفى و لكن عندما مرت سنة على الاقل ايمان: عندها كان امجد في 7 من عمره كمال على وشك ان يكون في الدرك الوطني اكرام: يعود لتتبع امجد في كل مكان يلتقي به يسبب له المشاكل او يهدده و هذا اعاد امجد الى عقدته النفسية مجددا و اكتشف والده انه بسبب اهاب و لان والد امجد كان من احد عناصر الدرك حرك رفاقه و بحثو عنه لايقافه ايمان : و عندما لم يجدوه خطف امجد من جديدصباح: اظنه كاد يموت من الخوف ؟اكرام: لحظة لم اكمل لكي افعاله و ترين اي خوف هذا صباح: و هل وجده كمالايمان: وجده في تل عين مليلة مجددا في الكوخ اللذي قتل فيه الاطفال عندما كان معهم امجد و رائد و كان في حالة لا يرثى لها فقد عذبه لدرجة انه قد عاد ازرق اللون من الضرب اكرام: هنا اشتعلت نار والد امجد و قامت حركة من الدرك الوطني و بحثو عنه .و لم يجدوه كالعادة و لكن امسكو برفاقه و بالمخدرات اللتي حاول تهريبها ليدركو انه صار مع المهربين ايضا ايمان: و في نفس العام خطف رائد هذه المرة و عندما وجدوه كان بخير لكن فقد قدرة المشي صباح: اين الانسانية؟ كل ما فعلت الشرطة شيء اخد احدهما و عذبه اكرام: لكنه ركز على امجد لانه منذ البداية والد امجد من بلغ عنه و اكتشف امره و هو من ادخله السجن صباح: و لم يدخل طفلا في الموضوعايمان/:كان هدفه من ذالك ايقاف والد امجد و اخافته لتركه يفعل ما يشاء و عندما اطر لتركه خوفا على امجد فاجأنا بتقدم الوقح لخطبتي اكرام:و لكن كل العائلة رفضت و ايمان كانت اول الرافضين ايمان: اتظنينني مجنونة؟ مستحيل؟ و بعد كل ما فعله؟ مستحيلاكرام: هنا اشتعل كمال و اولاد عائلتنا و حدث اشتباك كالنار في الغابة و عادو بعد ان مسحو به الارض و فوقها جاء الدرك الوطني للامساك به و وسط اطلاق النار توفي والد امجد على يده صباح: ولكن اي بشر هذا؟ايمان: و بعد ان اصبح كمال في الدرك الوطني تادب اهاب و فارق عائلتنا لان اهاب حرفيا لا شيء امام كمال و لن يجاريه فاولا كمال قوي و لكماته تفقدك الوعي و ربما تقتلك صباح تذكرت تلك الذراع المنتفخة و تخيلته يلكم احدا و يموت: ساتوقف عن الشجار معه هما: هههاهاهاه اكرام: و ثانيا السلطة التي يملكها كمال في الجيش تكفي لاعدامه لا السجن المؤبد .و عندما تزوجت ايمان بريان .انتهت القصة هنا ايمان: و رغم كل هذا و كمال يريد القبض عليه لانه فعل الكثير صباح: اتعرفون لم لا نطمان على امجد اولا فبعد ما سمعت القصة اعتقد انه يتذكر الماضي و يعود لعقدته تلك ايمان: لهذا قلت ان تبقى الوقت لنطمان على امجدصباح و هي خائفة: ماذا لو كان اهاب قد عاداكرام:. ريان فاقد الذاكرة .كمال مصاب .امجد لا اعرف .سلوى و قضيتها اللتي لم تنتهي اعتقد ان ها ستكون كارثة صباح: ارجو ان لا يكون هو اذن بينما صباح و اكرام يتكلمان كانت ايمان تعود لحوارها مع امجد حيث تحدث عن مراةايمان:..من تلك المراة ...{ ريان؛: عمر اخي اجل لكن بصراحة الارث مكتوب باسمي ليس لان عمر تنازل عنه بل لان عمر ابن خالتي اخت امي الكبرى و التوام و امي تولته بعد وفاتها /ايمان: و لكن كيف؟/ريان: هذا في رحلة شتاء حدث انهيار ثلجي كان به صخور و راح ضحيته كلا والديه و اصلا الارث لوالده لكنه انتقل لوالدي بسبب ما حدث و من بعده انا لذا فان سيد العائلة الحقيقي من المفترض ان يكون عمر و حياة لا انا و انتي ايمان: و لم تنازل عن حقه الا يريدريان: في هذا لم ابحث جيدا لان والدي كبر في العمر و توفي قبل ان اعرف السبب وراء هذا }...ايعقل ان يكون له علاقة؟بعد لحظات قاطع تفكيرهم مجي حياة و خديجة و فاطمة حياة: سلام..كيف حالكن ايمان: بخيرحياة: هيييه لو تعرفن ما يشغل بالي الان هو صورة اكرام: صورة حياة: وجد اطفالي مصنف ذكريات في القبو القديم لونه احمر و عندما فتحناه بهدف ان نجد شيء نتنمر بيه على مبروك و ريان و عمر وجدنا صورة لزوجين لم نعرفهما فاطمة: و عندما اريناها لعمر اخذ منا المصنف و انكر معرفته بهما و حياة تظن انه يخفي شيءحياة:/ انا لا اظن بل متاكدة فانا اعرف زوجي اوكيخديجة: اف حسنا حسنا لا تاكلينا فاطمة: على كل حال هناك امر غريب فقد تغيرت سلوى و صارت لطيفة شهقن جميعا من الصدمة و نظرن لبعضهن حياة: اعدت القهوة لامجد و اصبحت تسمع الكلام ايمان بغيظ: تفعل ذالك لتجذب ريان فاطمة: ارجو الا تنجح اكرام: سلوى تعنتني بامجد ... هل هو مريض فاطمة: امم لا اظن و لكن ربما فقد اعاده ريان من موقع البحث و كان متعبا تلك الليلة و ما صدمنا ان سلوى اللتي تكرهه تعتني به اكرام: و من وجد كمالصباح: ريان .هكذا قال مصعب خديجة: و لم لم ياتي للعملايمان: هل حدث له شيءحياة: قال عمر انه راى شيء عاد بالذاكرة للخلف .هذا ما قاله الطبيب و هو الان في الفراشايمان: اوه..المسكين.اكرام: حسنا لنأجل هذا الكلام لاحقا ونصفي ذهننا فلدينا عملايمان: اجل هيا بناتنهض ايمان و تذهب الى مكتبها و الفتيات منهن الى المطبخ و الاخريات للزبائن ملاحظة{ الفتيات يعملن بعبائة موحدة باللون الابيض و الازرق للطبخ{حياة و فاطمة} و الابيض و البني للطاولات {خديجة و صباح}اما العبائتان البيضاء و الحمراء للادارة{ايمان و اكرام} }و المتجر للحلويات و المثلجات و العصائر لا شيء اخر اثناء ما كانت ايمان تشرف على العمل معهن كانت تفكر في زيارة امجد و لكن كيف طبعا بينما عند ريان ................................................................................في العمل عبد الرحمان: اهاذا ما تذكرته ريان: اجل ..اعرف ليتني تذكرت شيء اخرر يخرجني من مصيبة ايمان و سلوى عبد الرحمان: المشاكل تتراكم عليكم كالنحل؟..الم تزر ايمان بعدريان: لا لم ارها حتى الان منذ ان طلقتها عبد الرحمان: طبيعي فلقد حقدت عليك اكيدريان:ايمان لا تحقد على احد ..عبد الرحمان: فكر بعقلك و استعدها يا اهبل ريان: هي حامل عبد الرحمان: نانانا {يقلده}افعل شيء قبل ان تفقدها الى الابد تخيل ان حقدت عليك و كرهك والدها اكثر عندها احلم ان تستعيدها لانه لن يقبل .ثم لا تبق مكتوف اليدين اذهب و كلم ايا منهم و حل المشكلة و فكر ما حدث بالضبط من المخطئة هي او سلوى و الا مستقبلا سيكرهك ابنك ايضا ريان:....كلامك قاس لكن معك حق علي فعل هذا عبد الرحمان: اذن سنذهب انا و انت اليوم حسناريان:حسنا ..لن تتركني وحديعبد الرحمان: ابله يرن هاتف ريان و تكون سلوى ريان: يا ربي ؟هل هذا وقتها عبد الرحمان: رد رد ريان يرد بنفور: الو ماذا سلوى: ريان انقذني{بدموع و خوف }استغرب ريان و نظر الى عبد الرحمان بقلق فاشار له فتحركا بسرعة ريان: اين انتي مذا حدث سلوى: اهئ اهئ في التل ريان: تل ماذا تكلميانفجرت بالبكاء و قالتسلوى: لا اعرف استيقظت ووجدت نفسي في عين مليلةعبد الرحمان بصدمة: ماذااااااااااا؟كيف وصلتي الى هناك ريان بغضب: حرااسهرع الاثنين للسيارة و اتصلا بعمر و مبروك و لحقت بهم سيارتان من حراس المنزل الشخصيين و انطلقو بسرعة كبيرةفي ذالك الوقت كان امجد مع الاولاد كالعادة يلعبون كرة القدم في الشوارع و بينما و بعد انتهائهم من اللعب اتصل به رائد:امجد: اهلا كيف حالكرائد: بخير.و انت امجد: بخير رائد: اتصلت بك لاني سمعت بخبر كمال هل هو بخير امجد: بلى و لكن لم نعرف من وراء هذا بعدرائد: يو؟ الم تزره بعد؟امجد: انتظر ريان لياخذني فحيهم بعيد جدا ررائد: حسنا عندما تذهب اخبرني فانا لا املك رقم كمال امجد: حالي حالك يا رجل رائد: هه حسنا اعتني بنفسك قطع الاتصال و حمل كرته و غادر و ودع اصحابه و في طريق العودة وجد كلب ريان في الشارع{ الكس} و تعرف عليه الكلب مباشرة امجد: الكس؟..ماذا تفعل هنا الكس: هو هوامجد: انت متسخ..هل رمتك المتوحشة في الشارع الكلب: هوامجد: الحمد الله وجدتك...سيتذكر ريان اشياء جميلة تثبت ان ايمان مظلومة و افعال سلوى..هيا ساعيدك للمنزل اسرع امجد للقصر و تبعه الكلب و لكن وسط الطريق توقف الكلب و ركض في اتجاه اخر امجد: لا الكس الطريق من هنا...عد يا الكسلحق به امجد بسرعة و ابتعد به الكلب الى مكان بعيد و بالضبط الى الغابة اللتي انفجرت فيها القنبلة و تعمق الكلب بامجد في تلك الغابة و زاد قلقه لانها الطريق لعين مليلة و تعب امجد المسكين من الركض فسقط من التعب و الجوع ليختفي الكس من ناظريه عندهعا ظن انه سيضل هنا كما ضل كمال و بدات الافكار و الوساويس تذخل الى راسه فالغابة في الغروب مخيفة خاصة انه تعمق فيها لوهلة يعود الكس بالدبوس اللذي و وجده ريان ذالك اليوم وسط الحرقامجد: ماهذا ..الكس: هو هو هوامجد: الكس انا لا افهمك اين وجدته حاول الكلب جعله يقف فاستغرب امجد لاصراره في الذهاب معه و ما اقلقه هو من اين له بالدبوس؟فنهض و تبع السير حتى و صل الى كوخ مهجور وسط الغابة فابتلع ريقه و اقترب ليدخله ليرى شتى انواع الاسلحة في جدران الكوخ و يحمل هاتفه و يصور بسرعة كل شيء وهنا وجد زنزانة في القبو حيث وقف الكسامجد: وجدت الدبوس هنا ...الكس: هو هوامجد: ...ايعقل ان يكون الدبوس للمرأة اللتي تحدث عنها ريان ..اتصل امجد بالشرطة و خرج قبل ان يلتقي باحد من الارهاب او المهربين و هرب هو و الكلب بسرعة و اسرع نحو المخرج و معه الكلب اللذي دله على الطريق و عندما وصل الى البيت وجد امجد حياة و فاطمة و احمد و محمدامجد: اين ريانحياة:بل اين كنت طوال هذا الوقت من المفترض ان تعود قبل غروب الشمس اتعرف كم الساعة امجد: اسمعي ما ساقوله قبل توبيخي اسف ارجوكفاطمة:لوهلة ظننتك تبحث عن سلوى مع الاخرين امجد: سلوى؟ ..هل حدث شيء حياة: سلوى وجدت نفسها في التل مخطوفة بعين مليلة و هم ذهبو هناك و حارس المنزل العجوز يبحث عنك ؟امجد: اخبريه ان يعود انا بخير و لكن كيف فاطمة: و ما ادرانا نحنامجد في لحظة ادراك: ....هل قلت تل .في عين مليلة حياة: اجل ..لماذا لم اصفر وجهك؟ اجبنيامجد بصدمة: هل هذه صدفة او انه اهاب ..فاطمة:هل هذا كلب ريان؟؟؟حياة: ستحكي ما حدث الان و فورا كيف وجدته و ماهذا في يدك؟هدا امجد و حكى لها ما حدث بينما في عين مليلة كان قد وصل ريان اخيرا و وجد التل في منتصف اليل طبعا و وجد سلوى هناك ملقاة على الارض من التعب محبوسة في كوخ فوق تل في الغابة و كانت معهم الشرطة و ارتمت في احضان ريان بمجرد ان فتحت عينيها و هي خائفة و قد بللت صميصه بالدموع من الانهيار ؟عبد الرحمان: كيف وصلت الى هذا المكان البعيد؟..مبروك: سلوى ماذا حدث قوليريان: تكلميسلوى ببكاء: كنت في حديقة المنزل و ضربني احد من الخلف و عندما صحوت وجدت نفسي هنا ...اهئ اهئ ريان لا تتركني مجدداعبد الرحمان:هذا كل شيء؟عمر: كيف وصلت الى هنا؟...عجيب؟؟الشرطي و هو يسجل ما قالته: عندما استيقظتي هل كان معكي احد هل اعتدو عليك سلوى: لا{ ببكاء } كـ .كنت وحدي ..ريان و هو يربت على ظهرها: اهداي انا هنا اهدئي..{كيف وصلت الى هذا المكان..استغرقت ساعات لاصل فكيف؟..}...........يتبع

Mariée misérable//عروس بائسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن