ريان و هو يبحث عن ربطة عنقه في الخزانة: ...سلوى الم تري ربطتي؟سلوى: منذ متى و انت تهمل اشيائكريان: ...اسفسلوى تفتح الخزانة مجددا و لا تجدها بالفعل حقا رغم انها متاكدة انها وضعته مكانه ريان: اخبرتكسلوى :...هناك تافه واحد سيفعل شيء مزعجا كهذا ريان: من؟خرجت بثوبها المزين الى الحديقة فتجد الكلب يدفن حفرة سلوى: عرفت انه انت يا شاطر{يغضب}الكلب: هو هويحفرها ريان و يجد ربطة عنقه و مجوهرات سلوى اللتي كانت تبحث عنها ريان: يا الاهي كلب مشاكس؟؟...ماذا سارتدي الانالكلب: هو هوسلوى: مسكينة مجوهراتي...مملوؤة بالتراب لا يمكننا الذهاب ريان: لاباس { يدخل و يرميه في الغسالة فتتنهد سلوى و تنظر اليه بجدية}ما بكسلوى: لا اريد الذهاب لزفافها الا تفهم اللغة العربية؟ريان: ضعي مشاكلكي جانبا و تذكري انها ابنة عمكسلوى بتنهد: افففف حسنا حسنا تكمل تجهيز نفسها و تصعد الى سيارته لتجده وجد ربطة اخرى بالفعل سلوى: وجدت اخرىريان: اجل..{يرن هاتفه ليجد الرقم مجهولا فلا يهتم و يقفل في وجه المتصل } اربطي حزام الامان سلوى: من المتصل ريان: لا احد مهمبعد وصولهم للمنزل الكبير لعائلة كمال ذهب كل منهما الى جانبه المعروف و عندما دخلت سلوى الى جانب النساء تجد الموسيقى و صباح على كرسي العروس و في يديها الحناء و الفتيات يرقصن حولها الجدة: تاخرتي يا سلوىسلوى: لم ارغب في المجيئ اصلا لولا ريان...{ تلمح ايمان و هي جالسة على اريكة و ترتدي الازرق الملكي و بجانبها خديجة }..تلك الحقيرة..{تتذكر الصفعة}...سوف..يقاطع تفكيرها صوت والدة كمال: اهلا باهل العروس اهلا...اوه انتما..على كل حال اهلا بكما نتشرف بكم مؤقتا و شكراابتسمت سلوى بغضب و جلست على احدى الارائك المزينة بينما الفتيات يساعدن و ناريمان جالسة مع النساءايمان: مبروكصباح: يبارك فيكخديجة: و غدا حنة اكرام صباح: هه الامور متداخلة قليلا في هذا الحفلايمان: تعبت حياة: يووووه؟تعبتي يا من جلست 24 على الكراسي و انا اغسل الاواني وحدي في وسط اللياليايمان: ساعدتكي على الاقلحياة: في ماذا في ماذا ايمان بخجل: التخفيف عنكي بالحديث مساعدة حياة: ماذا ماذا؟؟اتسمعن ما اسمعفاطمة: ههه على كل هذا حظنا في النهاية لا تنزعجي منها فهي ايضا قضت ليلة العرس تنظف منزل كمال و اليوم سنذهب كلنا و نعاني مع الترتيبات لمنزله حياة: اليوم اخر يوم لزفافكي يا عروس و غدا الصباحية يا شطورةاحمرت صباح:مزعجة ايمان: لم ذكرتي المسكينة باخر الزفاف؟حياة: هذا انتقام ففي زفافي في ليلة زواجي قالت لي ليلة سعيدة صباح: احم احم عمر ابن عمي للتذكيرحياة: و انا زوجة ابن عمك لذا اعتادي على لساني و استعدي لليلتكايمان: استغفر الله ؟سيبدان بالشجار..تذكير نحن وسط الناس هل نسيتمهما: هههعبلة: هوووهوه انظرو الى كنتي الجميلة الحسناء..ابتسامتكي مشرقةحياة: هي لا تبتسم انها خجلة فقطعبلة: هه من تخجل هذه القوية انها عنيفة هههههحياة: يال برائتكي يا خالة عبلة الم تفهمي المعنى ؟قرصتها فاطمة و قالت: دعيكي منها عمتي يمكنكي الذهاب تجاهليهاعبلة: اوك؟؟؟انتبهت ايمان لوجود سلوى اخيرا فابتسمت لها و اشاحت نظرها عنها بتجاهل { هل علي تحمل رؤيتها يوميا هذه الايام؟...اه..} تشعر بالغثيان فتنهض بسرعة و تذهب فاطمة: ماذا دهاها لم ذهبت بسرعة؟خديجة: ربما حملها مجددا..سادهب للبقاء معها لا تخافو تدخل الى الداخل و تتجه الى الحمام فتجدها قد خرجت منه بعد ان تقيات هناكخديجة: اوو؟..هل نذهب الى المشفى؟ايمان:...لا..خديجة: انا جادة انظري الى وجهكرأتهما اكرام و هي متجهة للحمام ايضا لتتوضا مغطية وجهها و هي مرتدي بجامة طويلة خديجة: كيااا؟اكرام ماذا تفعلين هنا اكرام: غطيت وجهي؟خديجة: لا يجوز ان تخرجي من تلك الغرفة حتى الغد يا هبلة اكرام: و كيف اتوضأ؟خديجة: اك اكره قلة اهتمامك ادخلي ساحرس الباب كي لا نتورط مع والدتك فلا يجب ان يراكي احد قبل الحناء و اليلةتتنهد اكرام و تنظر الى ايمان: و ما بها هذهايمان:..شعرت بالغثيان ..اكرام: اذهبي للفحص افضلاومأت ايمان بالموافقة و سارت خطوتين نحو البوابة السلم لكنها احست بالالم في في بطنها فتوقفتاكرام: لم توقفت ...خديجة: ايمان..{بقلق}تسمرت مكانها فتنظر اليها النساء منتظرين ان تتحرك و تبتعد عن الطريق سرعانما اغمي عليها هناك و بعد محاولات عدة استيقظت لتجد نفسها فوق حجر ناريمان ناريمان: انتي بخير حبيبتيايمان:....اه ماذا حدث ليناريمان: لا تقلقي ربما ارتفع ضغطك ...ارتاحي الان فممرضتكي في طريقها الى هنا بعد ربع ساعة جائت الممرضة و لتفحصها بينما سلوى كانت في الخارج مبتسمة: هه انتقم منها القدر على كل حال.. تفاهة؟ كل هذا الاهتمام لاجل اغماء ؟ضعيفة عند ريان: عمر: تقريبا لم اجد اي شيء جديد في عين مليلة مبروك: و لا انا ..ليس هناك جديد في قسنطينة ...علينا الاستسلام لن نجد عن اهاب شيء فيهما .. علينا البحث في نطاق اوسع ريان: الاحداث التي حدثت سابقا تأكد انه في احدهما و كذالك قد يساعدني ذالك في استعادة ذاكرتي...اخشى ان يعود ذالك سلبا على حياتي افهمانيعمر: نحن نحاول لكن عدد المعلومات 0 و احتمال ايجاد جديد يقارب2 في المائةريان: سحقا ..{ياتي امجد }..مابكامجد: لاشيء اردت الوقوف معك فقطريان في نفسه: اظنه قلق و حسببعد لحظات يرن هاتف ريان فيطفاهعمر: لم لم ترد؟ من كانريان: ...انه صديقنا التافه المختفي عمر: و لم لم ترد عليه؟ريان: سيقول نفس الكلام كل ليلة .ساريك ساقتلك ساشرب دمك سترى لازال هناك الكثيرمبروك: لسان بلا تطبيق ريان: بالضبطعمر: لا اطمان لذالكفي غرفة الضيوفالممرضة: لا تقلقو ارتفع ضغطها و حسب علما انها لا تستطيع تحمل فترة الحمل و علما انها في الشهر السابع فانه لم يبقى سوى شهرين فطبيعي ان يحدث هذا. المهم ان تعتني بنفسها جيدا ناريمان: حسنا شكرا لك ...ابقي تذوقي بعض الكعك الممرضة : هه لا شكرا.و مبارك لكم لهذه المناسبة تذهب الممرضة و تتركهم ليقومو باعمالهم فتلك اللتي تغسل الاوني و تلك اللتي تتزين و اللتي تسكت اولادها و اللتي تدردش و اللتي تصور في اجواء الفرح و في اليوم التالي كانت حنة اكرام و انتهت على سلام و ذالك لغياب سلوى طبعا و انتهى الزفاف بالليلة في اليوم التالي لكلا العروسين و رغم الامان اللذي كانو يعيشونه في ذالك الشهر كان يجهلون القادم تماما فالمشاكل لن تنتهي هنى طبعا... بعد مرور شهرين اصبحت ايمان في الشهر التاسع و سلوى قد حققت حلمها و بالكاد نسي ريان تماما انها حامل و لكن في ذالك اليوم بالتحديد حيث سارع والد ايمان باخذها للمشفى .بدأ التشويق يعزف الحانه على الكمان فتنقطع اوتاره المتينة و يتحطم يتبع......{الحلقات الاخيرة}
أنت تقرأ
Mariée misérable//عروس بائسة
Mystery / ThrillerMariée misérable فتاة جزائرية في سن 18 تجبر على الزواج من رجل ثلاثيني اكبر منها من طرف عائلتها لاسباب غامضة تتعلق بجريمة قديمة