ليس بيدي 10

10 1 0
                                    

                          البارت العاشر

                           **********


دلفت إلي غرفتها تهوي علي فراشه تبكي بحرقه تاركه لدموعها كامل الحرية تقبض بيدها علي المفرش تبكي بهستري

..لا تصدق قسوته عليه الي تلك الدرجة تزوج غيرها كانت تشعر بسكينه حاده تنغرس في قلبها تقبع فيه دون رحمه تشكلت غصه حاده تسري بداخل حلقها لم يحبها لم يعشقها كانت توهم نفسها فقط بالأحلامها الورديه تنغمس فيها وحدها إذان ماذا عن مشاعره آلتي أحست بيها ماذا عن عينه التي تفيض حبا الذي يطالعها بها.. قد تحملت قسوته  وحدته على ان تتحسن علاقتهم معطيه اياه كامل الحق في لومها و قسوته لها مببرره انه من حقه وان كانت في مكانه لتصرفت نفس تصرفه

لكن الان ادركت أنها ليست بالشيء المهم في حياته هكذا تحدث قلبها لا شئ لا شئ لكنه يقول إنه لي لكنه لي أنا وحدي لا يحق لأي امرأة ان تمتلكه فهو يخصها وحدها

صوتها الباكي المرير عاجز على أن يحاكي صميم الالم الذي يسكن بداخلها وكان الحزن أخذ  قلبها ملاذ خريف بارد انتشال معهه ثمبله الحب آلتي لم تحي بعدا زهقت روحها قبل ان تتشكل على شكل ورده أخذتها الرياح الباردة مقتلعه جزورها تتجرع الألم حتى شبعت

أنفاسها مثقلة تخرج منها.. قلبها أنفاسها محترقة تحاكي ظلمه حياتها و هجر حبيبها..الان ايقنت انه فقط لم يهجرها فقط بل فراقها و فراق مشاعره مبتعدا عن قوقعة حياتها إلي الأبد دون عوده..

تاخذ أنفاسها بجزع تشعرت بالدنيا  حولها   تسود في عينها تشعر بالخمول يداهمها رفعت جسدها تشعر بألم عاصف يعتصر قلبها المثقل.. تتأوه.. بخفوت.اخذت تنكمش ع نفسها بجزع تضغط علي شفتيها محاوله كبح ألمها ومحارب السود الذي كون خشه حول عينها لكن لم تفلح
‏ لتقع فريسه لتلك البقعة السوداء آلتي قامت ابتلاعها

                             **********
      
خرجت رنا واعاصير الغضب تتطاير حولها وهي في طريقها للخروج اصطدمت بحسد صلب تراجعت الي الخلف تتأوه بغضب صارخة بنبرة غاضبه

- ما تفتح جدامك يا بهيمه انت .. انت أعمي اياك..ناس عايزه الحرچق

لم تعطيه فرصة للرد عليها فقد رحلت من امامه  تهمهم بكلمات غير مفهومة غاضبه

رفع حاحيبه الاثنين إلي الاعلي يبتسم بزهو استدر يلتفت ينظر الي تلك التي تخطت ابواب الفيلا فتاه ذات جسدا ممشوق ترتدي عباءه خليجيه تلف حجابها بطريقة انيقه..تبدو جميلة وهي غاضبه..

‏برغم أن لسانها سليط..لكن ملامحها..بارزه عينها..رباه لم يري مثل تلك الفتاة التي رقت لها من الهوله الأولي .. صوتها حاد.. عينها البنيه الواسعه ذات الاهداب الكثيفة..
  ‏
ادرك نفسه سريع ينظر الي الحرس اللذين ينتشرون هنا وهناك.. بترقيب يخشى ان كانوا استمعوا لحديث الساخط للتك الفتاة خاف على مظهره امامهم....صاح يهتف علي الحارس بصوته الحازم

 روايه اسيره خلف قضبان قلبه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن