"
-------
"لا! ارجوك لا تقترب مني! "
صرخت بقوة مما جعل من كلتا وجنتاي الأحمرار
" ماذا؟ هل تخشين الموت عزيزتي؟ "
ذلك الصوت، اتذكره، اتذكر كَم كرهته
" ، كنت في الظَلامِ فالظَلامِ اصْبَحتّ"
"هل ستُلقينَ بقصائِد الشِعرُ قبل موتك صغيرتي؟ "
قال ذلك الصوت مُجدداً
اكمل بقوله " لا تخافي، لن أأُلمكِ، .. كثيراً! "
" لا ارجوك، اتوسل اليك، سأفعل لكَ اي شئ، اي شئ! ارجوك لااا! "
صرخت بقوة، اتوسل له بعدم قتلي، اشعُر بالحرارة التي تخرُج مني، اشعر بوجهي الذي أصبح كالدماء من كثرة صراخي، اتوسله و اترجاه
لكن كل الذي استطاع فعله هو ركلي بقوة في بطني
اراه يقترب ليمسكني من شعري و يرفعني منه ثم يسقطني بدورهاراه يشحَذ السكينَ علي قدماي و كل ما اراه في وجهه، انه حقاً مستمتع.
و بقيَ تقرار فعلته حتى أُغميَ علي.
---
استيقظت ازفر بقوة، حتي اني لم أستطع التنفس،
بقيت ازفر حتي كنت أشعر بأن الهواء نفز و لم استطع التنفس،
كنت اختنق حتى تذكرت اني بقيت بذلك المقعد في الحديقة و هو مُجرد كابوس من الكوابيس التي تذكرني بأبي و كيف كان يعاملني بالقصر.
حقاً كان هذا يحدث لي، و أجل من ابي،
كنت اعيش في ذلك السجن و كل ليلة اراه يمسك بي و يتفوه بتلك الكلمات ك "هل تخشين الموت.. صغيرتي!"
لقد تألمت كثيراً ، ضُربت و حُرق جلد يدي، كنت اتحمل فقط لأني ضعيفة، جسدي هزيل لا استطيع فعل شئ ضدد ذلك الجسد الصخم الملئ بالعضلات سوي الصمت و التوسل، قد عشت حياه، تعيسة، مؤلمة، باردة، قاسية، حقاً لا أستطيع الشعور،
لأ استطيع الحُب، الكره، الأهتمام، الأنتقام، فقط اعرف انها مشاعر يحِس بها الأنسان، لكن اعتقد اني قد حرمت الشعور أيضاً ، فقط الخوف و الألم،
فتحت حقيبتي بعد تهدأ نفسي، وأصبح تنفسي مُعتدل، اخرجت بعض الطعام وأخذت اتناوله
أتأمل الفتيات و الفتيان الذين كانوا يلعبون في الحديقة، يبدون لي سُعداء حقاً، كنت انظر بالجهة الأخري لأري ان أهاليهم يصُرونهم بفرح و يلوحون لهم
حسناً، تجاهلت الدموع التي كادت ان تسقط لرؤيتي مدي سعادتهم و وقفت لكي اذهببدأت بتعديل ملابسي و شعري، ضربت معطفي بقوة ليتناثر الغبار الذي كان ملتصق به،
بدأت بالمشية حتى لاحظت مطعم صغير بجانبي، ذهبت بداخله لأري سيدة في الأربعين من عمرها، ترتدي زي المطعم و تضع شبكة علي رأسها لمنع سقوط شعيرات فالطعام،
YOU ARE READING
i used to be yours.| قيد التعديل
Fanfictionفتاة عاشت حياتُها كَكذبة ، حاولت الهَرب مِراراً و نجحت ، ما الذي سيجعَلها تعود الي سجنها مرة أخري؟