"chapter 11"

3.1K 257 26
                                    

⚫just a kiss from your lips, will make everything alright. ⚫

zayn's diaries.

1 December 2013
-

8 pm

rose's p. o. v :

"انها.. إنها امي "

قلت وانا امنع نزول تلك القطرات من عيني لتذكر الحادث

" روز، ارجوكي اهدأي، اشرحي لي كل شئ عند وصولنا و اعدك اني سأُثبت التُهمة علي ابيكي، لن اسمح لدَمٍ بريئاً ان يُضاع هَدر"

تحدث زين كالعادة بتلك النبرة الثقيلة المليئة بالغموض،

نظرت لهاري خلفنا بنظرة تهديد لأنه كشف عن كذبتي الصغيرة حول كوني فتاة، اكتفي بالأبتسام لي و حاجبيه مرفوعين.. ألهي

"سأقتلك هاري"

قلت بغضب مما جعل هاري و زين ينفجرون ضحك، لم اكُن غاضبة لأنهم يسخرون، فقط النظر لزين الذي يُرجع رأسه للخلف عندما يضحك..، احببت المنظر حقاً.

كُنا فالسيارة بذلك الشارع المُخيف المُظلم

لا انكر اني بدأت الشعور بالخوف حينها لكن نظرات زين المُطمأنة كانت بالفعل تُطمأنني

بدأت بالنظر من النافذة لكني لم اُركز بالنظر، فقد كنت شاردة بتلك القضية،

ابي سيُسجن أخيراً ، لكن كيف؟ اعني أليس يجب ان يكون هناك شواهد للجريمة؟

انا.. فقط، الخادمات الاخريات لن يتجرأوا ان ينطقوا كلمة ضدد صالح سَيدهم، فهو من يُعطيهم المال.

بدأت بتذكر الحادث، تذكرت اُمي التي كانت تصرخ في وجه ذلك اللعين، كانت تُدافع عني و عنها،

كانت الأولي والاخيرة من تجرأت علي نَطق كلمة ضدد ارادته و في وجهه و تلك كانت نهايتها، اليمة كحاضرها و ماضيها
.

اتذكر صُراخها القوي، وانا كنت واقفة مُتجمدة مكاني، لم استطع فعل شئ، انا التي تركته يقتلها.

"روز توقفي! قلت لكِ كل شئ سيكون علي ما يُرام"

تحدث زين وانا لم الحظ ما يقصده حتي لاحظت البلل بوجنتاي

اكتفيت بالأيماء و اغلاق عيني بقوة

-

توقفت العربة امام ذلك المبني الضخم

امسك زين يدي بقوة عندما بدأنا بصعود السلالم التي يُحيطها الحراس الذين يضعون يدهم بجانب رأسهم كتحية لزين و ورائنا هاري
.

بدأنا بالصعود بالمصعد الذي كشف عن داخل ذلك البُنيان الضخم و الرائع

مكاتب بجميع الانحاء، اشخاص يمشون بسرعة و بيدهم اوراق

الكثير من اجهزة الكمبيوتر، اوراق مُجرمين معلقة علي الحوائط

و ها هو زين يدخلني مكتبه المنظم.

i used to be yours.| قيد التعديلOnde histórias criam vida. Descubra agora