"chapter 9"

2.8K 255 18
                                    

-

سُرعان ما جلسنا و بدأنا بتبادل الأحاديث لأسمع ذلك الصوت من خلفي الذي هزَ كياني.

"روز! ماذا تفعلين هنا بحق الجحيم؟ "

تحدث و كل خَطوة كان يأخذها نحوي، كان قلبي يتسارع بالنبضات..

اتخيل في ذهني جميع الاحتمالات التي قد تحدث بعد رؤيتي ، انها النهاية اذا،

قاطع تفكيري يده التي اخدت مكاناً على معصمي،

تفاجأت به يَشِدني داخل حِضنه بقوة،

لا اصدق!
كيف به ان يحضِنني بعد هروبي من القصر

اهذا فقط تظاهر امام الجميع؟ ام انه بالفعل اشتاق لي؟.. أم انه سعيد برؤيتي و ابعد كل الأفكار السلبية حينها

انا مُشوشة حقاً، لا استطيع التفكير في الأمر

فقط ارتميت بحضنه الذي اشتقت له، كيف يُمكنني الهروب حتي دون اخباره؟.

حسناً لا اعتقد انه كان سيسمح لي، لكني مُدينة له بالكثير.

"ه-هاري؟ "

تحدثت أخيراً بعد فترة صمت دامت اكثر من خمس دقائق

" تستطيعون التفسير لاحقاً ، سوف اترككم واذهب للسيارة لحين تنتهون"

تحدث زين أخيراً بعد فترة كانت ملامحه ساكنة و فمه كان سيسقط من الدهشة، لا اعتقد ان ما سيحدث في المنزل سيكون مفهوم.

هو فقط اخذ طريقه الي السيارة و اغلق الباب بعنف مما جعل الجميع يهلع مكانه وبعض الهمسات ينعتونه بالمجنون

التفت للذي قد تركني من حِضنه الذي اردته ان يطيل اكثر، ينظر إلى و هو جالس علي ذلك الكُرسي الذي كنت اجلس به مع زين،

نظر لي رافعاً حاجبيه و يهز يده كي استطيع تفسير ما حدث

"استطيع التفسير لك "

تحدثت بهمس وانا يعتليني الرُعب مما سيترتب علي حديثنا الصغير هذا

" اتمني ذلك"

تحدث و هو يُريح رأسه على يده منتظر مني الشرح.

تنهدت و جلست بجانبه و بدأت اشرح له كل شئ

من بداية الأمر حين كُنا انا و سكارليت نُحاول سرقة السُلم، الي العمل و زين و حتي هذة اللحظة

طوال فترة الحديث الذي انا فقط من تخوضه، كان وجه هاري ساكناً يُصعب القرأة

بعد انتهائي من سِرد القصة الصغيرة كان قد اطلق تنهيدة و هو يضع وجهه علي يده و يتمتم تحت يديه

"حمداً لله انكي بخير، ل-لماذا لم تقولي لي ان تمكثي ببيتي، كنت سأوفر لكي جميع ما تحتاجينه و ك-كنت سأعتني بكِ ولم ا-كن سأقول لوالدكِ اي شئ "

i used to be yours.| قيد التعديلDonde viven las historias. Descúbrelo ahora