Rose's p.o.v :
ابقيت فمي مُغلق طوال الطريق ، ربما هي من الصدمة من حَقيقة ان هاري بالفعل يَقود السيارة امامي ، اَم ان لوي كان جيداً كاللعنة في التمثيل ؟ .
التفتُ بجانبي لأري زين النائم جانبي ، لا اعلم كيف يستطيع النوم في اوقات كتلك ،
ابتسمت لمظهره المبعثر ، يتكور كالطفل بجانبي ، شعره متبعثر لَكنه يُضيف لمظهره المُثير اثاراً ، وجهه الساكن ، غير شاعراً بالاحداثِ حوله ، فعندما دخل السيارة ، لم يُكلف نفسِه بمعرفة سيارة من هذة او اين سيذهب .
التفت للنافذة سريعاً ، سبب صوت اصتدام بعض قطرات الماءِ قد سُمِع ، ابتسمت لمظهر الزُجاج الذي ملئته قطرات الماء مما جعل الرؤية مشوشة قليلاً
مدَ هاري يده ليضغط زر ليتخلص من المطر المتساقط علي الزجاج الامامي ، لاحظت لوي الذي كان منشغل بكتابة شئ ما في دفتر صغير اعتدت رؤيته في سيارة هاري
بعد مدة لم تتجاوز ساعتان ، اقترب هاري من مبني مُظلم ، في حيٍ لم يُسبق لي ان رأيته سابقاً ، مبني ضخم وخالٍ من الصُحبة ، يرتفع وحيداً حول شارع مظلم لا يتواجد به الحياه كما في شوارع نيويورك
لم اُلاحظ مباني عدي محطة الوقود و تبدو هي الاخري مهجورة -خالية من الناس-
بدأت اتوتر قليلاً ، فحتي الان لم يفتح احد فمه لكي يُحادث الاخر ، فقط الهدوء هو الذي كان يسيطر علي السيارة كلعنة.
مدَ هاري يده الي المقبض و فتحه ، غير مبالياً بقطرات المطر التي تتساقط من السماء ، ثم ترجل من السيارة حتي يخرج مظلة من خلف السيارة و اتجه نحو الباب ناحيتي
فتحه بهدوء واضعاً المظلة امامه حتي استطيع الخروج دون ان ابتل ، ابتسمت له ثم خرج من السيارة ، لكني التفت سريعاً لاوقظ زين
"اتركيه ، لوي سيتولي امره" اطلق هاري نبرته الحادة و الثقيلة لكي ياحدث و لاول مرة اليوم " حسناً " اجبته مع ابتسامة متكلفة
اغلقت الباب خلفي واخذت بضعة خطوات للأمام قبل ان اسمع صراخ زين
"ايها الاحمق لن تنجو بفعلتك " صرخ زين و هو يركض خلف لوي الذي يضحك بصوت عالٍ
قهقهت علي مظهرهم الطفولي ، غير مباليين بالمطر الذي اغرقهم بالكامل
"طفلان " همس هاري و هو يبتسم نحوهم
بعد مدة من العراك بين لوي و زين تقدموا نحونا بعد ان ابتلوا بالكامل " هذا الاحمق وضع يده المتجمدة علي ظهري وانا نائم" تذمر زين بعد ان نظر للوي بعتاب ، " لم يكن ذنبي انك لم ترد الاستيقاظ ، لم يكن هناك طريقة غير ذلك " برر لوي و هو يضع ساعديه امام صدره
"توققا ! ، تبدوان كطفلين حقاً" صرخ بهم هاري كي توقفوا لكنهم كانا منشغلان بارسال لبعضِهما نظرات قاتلة
ESTÁS LEYENDO
i used to be yours.| قيد التعديل
Fanficفتاة عاشت حياتُها كَكذبة ، حاولت الهَرب مِراراً و نجحت ، ما الذي سيجعَلها تعود الي سجنها مرة أخري؟