"chapter 8"

3.3K 243 22
                                    

ايه رأيكوا فcover الرواية الجديد ؟
كومنت اند فوت <3
.
-الصورة : المنظر من نافذة الغرفة-
--

شعرت به يفتح الخزانة و يضع بها شئ، استطيع تخمين بأنها حقيبتي

ثم اقفلها جيداً و اقفل الأنوار لينتهي بي المطاف أغرق في نومي مُتجاهلة افكاري التي كنت افكر انها ستخنقني و لم تجعلني النوم.

*4:00 AM*

استيقظت بسبب البرودة التي تسللت من النافذة الشبه مفتوحة
تنهدت بتعب و خطوت الي النافذة لكن رأيت ان الشَمس لَم تُشرق بعد ، التفت للساعة لأجد انها الرابعة صباحاً.

جلست بملل علي السرير بالغرفة لكني لم اكن ارى حولي جيداً بسبب الظلام، ذهبت و ضغطت علي المِقبس لأري تلك الغرفة المُنظمة،

هناك سرير ضَخْم يتَوسط الغرفة، خزانة خَشّبية بجانب الحائِط، و أيضاً يُوجد مَكتب تحت النافذة التي اقفلتها قبل قليل.

يبدو ان احداً لم يدخل الي تلك الغرفة منذ مُدة بسبب ذلك الغبار فوق المكتب و الخزانة.

فضولي تملكني في تلك اللحظة و ذهبت لأري باقي البيت،
فتحت الباب ببطئ لأري زين الجالس علي ذلك الكرسي و امامه طاولة، يبدوا انه منشغل ببعض الاوراق التي لاحظت انه مُمسك بها، ضيقت نطراتي لأنظر الي تلك الألوان بجانبه و المِقص أيضاً

خطوت خارج الغرفة و اقفلت الباب ببطئ لكنه اصدر صوت رنَ في انحاء الشِقة بسبب الهدوء التام.

رأيت زين الجالس أمامي يلتف لينظر لي بتلك الأبتسامة. " لماذا لمْ تُكمل نوم يا صغير؟، انها الرابعة صباحاً و اليوم عطلة نهاية الأسبوع"

قال ثم وضع القلم والأوراق التي بيده و وقف وبدأ بأخذ خطوات تجاهي.

"لم استطع النوم جيداً " جاوبت بصَوت شبه نائِم و عينين تكاد ان تُغلق

" هل ازعجتك صوت الأوراق التي كانت معي؟ "

توسعت عيناي من السؤال، كيف له ان يكون بهذا الحذر واللطف؟

ابتسمت له و قلت" لا لا، لم اكن اسمع صوتهم و انا نائم "

رأيته يبتسم و يقترب اكثر ثم وضع يده علي اعلي شعري و بعثره بلطف

" أخيراً الصغير بدأ بالتحدث جيداً بدون ان يُتأتئ"

قال ثم انزل يده عن شعري و بدأ بأخذ خطوات الي الطاولة ثم قال "انظر ماذا صنعت لَك يا صغير"

ذهبت بخطوات هادئة ثم توسعت عيناي و نمت ابتسامة كبيرة علي وجهي بسبب ما رأيت

i used to be yours.| قيد التعديلWhere stories live. Discover now