"chapter 30 - part 2"

1.7K 147 56
                                    

Harry's p.o.v :

لقد جلست وحيداً بما يكفي ،
منذ ان رأيت روز تتجه لذلك القبو ، لم ارها تخرج منه بعد

حتي تلك الفتاة التي اعتقد انها تتبعها خرَجت لتتركني متسائلاً ، ازداد قلقي عليها و التوتر يجعل حلقي جاف ، خالٍ من اي رطوبة
، فقط التفكير بأن يصيبها اي مكروه يجعل معدتي تنقبض.

لقد عاهدتُ نفسي ان اُساعدها مهما كلف الامر ، انني لا ازال الوحيد الذي يهتم لامرها حقاً علي اي حال،

رفعت جسدي بقوة ، واقفاً بقلق امام المائدة ،
ابحث بعيني عن اي اثرٍ لها او حتي لزين

و كل ما استطيع ان اراه هو حشد كبير من الخادمات يتزاحمن حول الطعام و يقفون بتناثر حول الغرفة المليئة و الضخمة

سيكون صعب العثور علي روز بين ذلك الازدحام ، تقدمت سريعاً نحو طاولة سكارليت ، اظن

ربما هي تعلم اين ذهبت او ما الذي ستفعله ، رأيتها تتحدث بصوت مزعج عالٍ ، تصنع اشارات بيدها و تقهقه حول بعض الفتيات

ربما هي الوحيدة التي تتصرف علي طبيعتها هنا.

"ام - سكارليت ؟"

همست بهدوء ، لست متأكداً ان كان اسمها صحيح

التفتت لي و بفمها ممتلئ ، اومأت لي و هي مبتسمة

"هل رأيتي روز ؟" سألتها بابتسامة صغيرة

ابتلعت ثم تحدثت "لا اعلم حقا اين ذهبت ، لكنها ابتعدت مسرعة نحو القبو دون اي سبب يذكر"

"حسناً ، اشكركِ" ابتسَمْت

"اذهب و جدها هاري ، ربما هي بورطة ، انت تعلم روز" قهقهت في النهاية ثم ذهبت مع فتاة اخري.

تنهدت متجهاً الي القبو ، انا حقاً من كارهي الاماكن المظلمة تلك

تصبح ساكنة و مظلمة ليلاً ، و تَصدر منها اصوات مخيفة و اصوات تحركات غير مطمأنة ، ربما السبب اني قد رأيت بعض الخادمات يتجهون هناك ليلاً

لكن ، لم و لن ارغب ان اتبعهم و اري ما الذي يفعلونه.

تقدمت الي اول الدرج ، كل ما تستطيع عيني التقاطه هو بعض من درجات السُلم التي تكسوها بعض خصلات الظُلمة ، و الاُخريات قد انهزمت في معركة ضد العتمة و اُغرِقت في الظلام.

فتحت فمي ببطئ لأرتشف بعض الهواء داخلي ، اغمضت عيني لوَهلة ، ثم اندفعت بشجاعة زائفة القلب الي احشاء الظلام الداكن،

لم اري شئ فعلياً ، لكن الاصوات المندفعة من مكان قريب هي التي شدت مسامعي نحوها و نَوَمت اقدامي لتتجه لها بدون وعيي،

اصوات صُراخ ، يسبقه بعض القهقهة الساخرة ، التي و للمرة الثانية تزور مسامعي ، لقد بدت وكأنها اُلقت الي من قبل ، لكن اصوات ضربات قلبي العالية ، تُشتت من تركيزي

i used to be yours.| قيد التعديلWhere stories live. Discover now