"chapter 24"

2.1K 201 39
                                    

مش عايزة ارخم بس ياريت تكتبوا كومنتس عشان بحب اقراهم :"))

enjoy <3

-

19 December 2013

3rd person's p.o.v :

الخوف حاليا هو اقل شئ يمكن التفكير به  , يصعب  شرح وجهه الغاضب امام الفتاة المرتجفة امامه ,ملامح وجهه تغيرت بالكامل و اصبحت انظاره حادة و متفاجئة

عيناه تشكل تحديقة هزت كيان روز و جعلتها تفكر بالهرب , تنهدت بقوة محاولة منع الرطوبة خلف جفونها من الهروب, تلك النظرة , ذكرتها بكل الم احست به منه , كل جرح و حرق شعرت به ينبض بحرقة

تذكرت كلامه المؤلم عن كيف انها تجلب العار لهم و لعائلتها و التي هي بالفعل مكونة من شخص واحد , تذكرت صوت امها الذي يطلب النجدة و صدي بأذنها مجددا ,و كيف كانت عاجزة عن انقاذ الشخص الوحيد الباقي لها

حاولت فقط كبح الغضب و الصراخ بقوة و استبدلته بالبكاء كل ليلة.

الشعور بالعجز , العجز عن الصراخ , اطلاق المها كله في الهواء لينقله الريح بعيدا عنها ,العجز عن مساعدة نفسها و العجز عن نسيان الماضي الموجع , الذي ترك ندوب و جروح في قلبها .

وجهت نظرها بأكمله للذي يقف امامها الان , ذلك البركان الذي لم يكف ابدا عن الانفجار , ذلك القلب البارد منعدم الرحمة , تلك اليدان التان  تركا علامات و ندوب في جسدها النحيل.

تنظر له قاطبة حاجبيها بعبوس يملأ كل انش بوجهها و هو فقط يقف بحدة امامها ,لكن ما فاجئها هو تحول و لين ملامحه للحزن و العبوس,يعقد حاجبيه بألم و يضع يده بهدوء علي قلبه

نظرت له روز بتساؤل "سيدي هل انت بخير ؟"

سحب شفته السفلي بين اسنانه و هو يغلق جفنيه ليحجب الرؤية الي اعينه الزرقاء التي اصبحت داكنة "لا , لست بخير"

لانت ملامح روز و ركضت تجاهه بسرعة لتلتقط  ذراعه حول رقبتها و اجلسته علي فراشه

نظر لها مع اعين دامعة "انا اسف حقا , لكني فقط اشعر بالالم يسري بجسدي حين اري اي شئ يتعلق بأبنتي"

تنهدت و وقفت من الفراش "فقط استريح وانا سأنظف الغرفة"

اومئ لها ببطئ ولا تزال ملامح الحزن علي وجهه ثم اراح جسده علي الفراش و اغلق عيناه

وقفت روز امامه مع ملامح يائسة , تنظر له بتردد

و كل ما يدور بعقلها , هل هو  يحبها ,ام يكرها , و ان كان يحبها فلماذا عاملها هكذا ؟ و لما اخفي عنها الحقيقة , لما لم يفكر بانها تألمت خارجيا و داخليه , و جعلها تشعر انها عار , خادمة عاهرة تحمل العار لعائلتها , لما قتل امها بتلك الطريقة الوحشية التي جعلتها تتذكرها و تمر الحادث بعقلها كل ثانية ,و تتذكر نبرة امها المتألمة , كل هذا جعلها متألمة و يائسة , محطمة لأشلاء , هي فقط تسائلت لما لا تعيش مثل جميع الفتيات في الثامنة عشر ؟, ستكون بالاحري الان التحقت بالجامعة و اصبح لديها اصدقاء و عائلة طبيعية.

i used to be yours.| قيد التعديلTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon