انا : ......
مسك: يمكن ما تصدقني بس ما بعرف كيف او شو بحس لما اكون معك بنبسط وبرتاح ودائمًا بفكر فيك..
ضليتني ساكت واستغربت مسك من سكوتي وفكرتني زعلت وحكت : نورس انا اسفه ادا ضايقتك بكلامي بس والله مو بايدي كتثنت بدي اضلني مخبيه بس قلبي .....
قاطعتها وحكيتلها : بحبك
طارت مسك من الفرح وانا قلبي بده يطير من السعاده وكأنه بلشت حياه جديده وخططنا واتفقنا ووعدنا بعض ما نخلي المسافات تأثر وقضينا طول الفترة الي كنت فيها بالبلاد معها نطلع ونروح ونلتقي ونحكي ونعيش حياة اي تنين..
قبل السفر بالليل التقينا تحت عند بيتهم ولبستها سلسله فيها دبله عليها حرفينا وتاريخ اول مره حبينا فيها بعض ورجعنا قطعنا الوعد مره تانيه...
تركتها وهي بتبكي وتاني يوم وانا طالع المطار كانت تطلع من الشباك علي وحكتلي بحبك وسافرت
مرقت اول شهور ونحنا نحكي وكأنه عادي... وصار تواصلنا مع الايام يخف انا كنت مدووش بالدراسه بس كنت كرمالها اي فرصه اقدر اتواصل مع اهلي، كنت ابعتلها اول شي واتطمن عليها بعدين الاهل.
كنت بصراحه اعتبرها مو بس حبيبتي كنت حاطها مكان خطيبتي وزوجتي وتركتها عند اهلها لحتى اكمل وارجع
ما كانت تحسسني بنقص وكانت تضلها ترد على مسجاتي وتبسطني بكلامها العذب وكان حبي يزيد يوم عن يوم وكنت احاول في الجامعه اتجنب احكي مع بنات.
بس ربنا قدر بمقدرته تعرفت ع صبية جزائريه اسمها نتاشا كانت كتييير حلوة وسبحان الي خالقها الجمال العربي فيها من اخلاق وشكل وطيبه... كانت تساعدني بدراستي، ودليل سياحي بالجزائر لالي وانا ارتحتلها وحكيتلها عن حب حياتي مسك واحترمت الموضوع وانبسطت كتيير.....
طبعًا ما بقدر اروّح اول فصل او شي زي هيك، بس قدرت بنهاية السنة انزل اجازه لانه نتاشا بكون عمها من الرؤوس الكبيرة بالجامعه وقدر يعملي موافقه لاجازه كانت مدتها 21 يوم...
شكرت نتاشا كتير وعزمتها ع الشط بمطعم هادي وانبسطنا، وبعدها نزلنا السوق انا ونتاشا نشتري هدايا للاهل تركتني نتاشا بمحل للابسه الرجاليه بجرب بشغله وبعدين رجعت..
بتعطيني علبه، فتحتها لقيت فيها فستان وعقد فضه تحفه محفور عليه مسك ونورس وحكتلي انه هاي هدية مسك منك..وكان في علبة تانيه فتحتها لقيتها لعبتين من خزف ماسكين بعض وعليهم نتاشا ومسك،
وحكت هاي صنع يدوي اهديها لمسك واحكيلها انه رح نكون اعز من اصدقاء انا وهي
فرحت كتير لانه نتاشا حست شو كتر غاليه علي مسك وحيت تتعرف عليها وتكون صداقه كرمالي.
