مسك صافنه كانت ،ضربتها خزامى بكوعها وحكتلها ترد
مسك: اه دكتور... الله يسعدك ولو واجبنا.... انا شبعت بدي اروح اجهز الشاي
بتقوم مسك وكان شكلها زعلان بتحكي خزامى وانا كمان دايمه.... بدي اساعدها
بتلاحقها خزامى
بنخلص الاكل وبنرجع نلتم بغرفه وحده بنستنى الشاي بصير حوار بين الدكتور وابوي ونتاشا عن الجزائر،
بروح انا بدي ادخل الحمام وبسمع كلام خزامى لمسك- ولك مسك انا عارفه شو بتفكري ما تردي عليها هي بس بدها تقهرك هي مو حبيبته بس صاحبته ووقفت معاه
بعمل حالي ما سمعت وبدخل عليهم ع اساس بدي احكي مع خزامى
- خزامى تلفوني معك ولا بالبيت
خزامى:لا هياتوا بالشنته اجيبلك ياه؟
انا: لا خليه معك ... اسمعي حابب نروح البتراء ووادي رم ... شو رأيك احكي لدكتور ونطلع العيلتين سوا (وبغمزها لخزامى وفهمت انه قصدي عشان اضلني مع مسك وقت طويل )
خزامى: اه ياريت والله حابين نطلع ملينا هالحاره... شو رأيك مسك؟
مسك وهي متوترة: اه اوك
بطلع من المطبخ وبتناديني مسك: نورس...
انا: يا عيونه؟
بتستحي بس مبسووطه مسك لانه حكيتلها هيك انا ما كنت بدي احكي بس صوتها وهي بتحكي اسمي ذوبنيي
لفت ضهرها وحكت: عجبتك التبولة؟
هون خزامى بتطلع وبتتركنا لحالنا نحكي شوي: كل شي من ايديك بجنن بس كيف عرفتي بحب التبولة
مسك: ما بنسى شي كان بينا حتى بكيت العلكه ...
طلعت من جيبتها بكيت العلكه الي اشتريتلها ياه اول مره يوم جبتلها الاغراض من السوبرماركت حكيتلها تجربها... انبسطت واخدته منها
- هاتي حبه...
فتحت البكيت لقيته فاضي ... صفنت فيها بدي ابهدلها صارت تضحك بصوت واطي ويا الله ما احلاها هالملاك
فجأث بنتبه انه نتاشا كانت ورانا واقفه
-اوه معلش خربت الجو الحلو وش عاد ما كون قد زعجتكوم
انا: لا ولاشي بس كنت بشكرها ع الاكل.... نتاشا..... بعرفك ع مسك
نتاشا: ايه شكون ما نعرفها هذي هي الي.... (لوت بوزها)
عصبت انا وحكيت لنتاشا :يلا نرجع لناس خليها تكمل الشايطبعًا ارجعنا وقعدنا واتفقنا انه بكرا رح نطلع الرحله والامور تمام
طبعًا نتاشا ما كان يهدا بالها الا لتجنن مسك وصارت الشغله حرب نفسيه بتنزل نتاشا ع السوق مع خزامى يتفتلوا ودخلت ع محل ع اساس تشتري احتياجات نسائية لانه ناسيه اغراضها بالجزائر ورجعوا
بعد بيومين اجا وقت الرحله
بتفقوا وبتوزعوا في السيارات البنات الصغار نرجس ولين مع رماد ومرته وابنه
والصبايا معي خزامى ونتاشا ومسك
وبسيارة الدكتور الاهل قاعدين
طبعًا نتاشا ما رضيت الا تقعد حدي
مسك ما اهتمت وشغلنا اغاني حسب طلب الاخت خزامى وكانت ركوب السياره لحالها رحله
وصلنا متأخرين وادي رم وقررنا نتعشى بمطعم الفندق لتاني اليوم نتفتل
صدفت وقت العشا كان في حفلة من الحفلات الي بعملوها الفندق لسياح
نتاشا لقتها فرصه وصارت تترجا فيني ارقص معها
حكيتلها لا وهي عارفه انه انا مو من هاي النوعيه وعشان ما احرجها حكيتلها خدي لين ونرجس
وفعلًا اخدتهم وانبسطوا
عدت الليله على خير
ثاني يوم نزلنا نتفتل بوادي رم ونتصور وضلت نتاشا معلقه فيني وانا اشرحلها وافرجيها
بعد ما خلصنا رحنا ع البتراء وقضينا هناك وقت حلو نتفرج ومشينا بالسيق يعني كانت ممتعه وكنت انتبه كل شوي لنبضات قلبي مسك كيف بتلعب وبتضحك هي وخزامى
وضلت نتاشا تحاول تشغلني وصلنا الخزنه وكانت نتاشا حابه تركب خيل
لقينا خيل وصاحبه كان تعبان حكيتله يا عم انت ارتاح والخيل امانه برقبتي بركب اخواتي وبرجعلك ياه وقد ما بتطلب تكرم ... اعطانا اياه
وركبوا الكل وتصوروا ومسك لحالها ع جنب قاعده كنت بدي ارجع الخيل لصاحبه بس رحت عند مسك وحكيتلها : يلا تعالي اطلعك
استغربت وتطلعت علي
حكيتلها: انت الوحيده ما ركبتي يلا مو على كيفك بدك تركبي
مسك: بخاف
انا: انا نعك ما تخافي
ركبتها وانبسطت كتييييييير ونتاشا عيونها نار
خلصنا اليوم ورحنا العقبه وسهرنا ع الشط وتعشينا واراجيل وسهرات يعني بتعرفوا اجواء العقبه كيف