بتطلع في عيونها وهي تطلع فيني وبدها تبكي وامها بتحكي معي وانا برد بس عقلي وعيوني مو معي.
تطلعت ع نتاشا لقيتها مقهورة على يلي بصير وبتطلع ع مسك كيف لونها الاصفر رجع طبيعي لما شافتني..
وانا كيف ابتسمت فجأة
انا: كيفك مسك
مسك: ا اه اهلا دكتور.... الحمدلله ع السلامه
حكتها بصوت واطي ويا الله لما حكت شو فرحت متل قنبلة ورد جوري بقلبي
انا : الله يسلمك
مسك: كيف صحتك؟
كان نفسي اجاوبها بتخزي بدونك وحياتي دمار كانت وتعبت لحتى نسيتك وندمان لانه حكيت انك خاينه وانا خنتك لانه نسيتك وانت لساتك بس اختصرت وحكيت :الحمدلله
نتاشا حبت تثبت وجودها: احم احم
التفتت عليها وتدكرت: بعرفكم ع نتاشا...طبعًا نتاشا كانت بتستنى احكي انها حبيبتي بس هالشي مو عنا بتقاليدنا وغير انه بلشت اشتاق وقلبي رجع لمسك
كملت وحكيت: زميلتي واختي من الجزائر الي ساندتني كتير.
زعلت نتاشا كتير وطلعت ع غرفة خزامى ولحقتها خزامى تشوفها.
انا طلعت من الغرفه وسلمت ع الزلم وقعدنا وكان عقلي مع حبيبة قلبي مسكقعدنا وصرنا نحكي والحكي بجيب حكي
ابوي: والله في تقدم اليوم مسك طلعت
الدكتور راجح: والله افرحنا يا ابو رماد وحسينا الحياه رجعت للبيت الي شافته مو قليل
اتطلع علي ابوها وحكالي:نورس انا ما صحلي اعتذرلك على الي صار سامحنا يا ولدي
انا: لا عادي دكتور ما صار شي ماضي وراح بحاله..
الدكتور راجح : على كلًا اسمحولنا بدنا نروح وبكرا يا ابو رماد غداكم عنا
ابوي : والله ما بتقصركملت الجلسه وطلعوا الجماعه وخبر انه بكرا معزومين وصل الكل ونتاشا مقهورة قررت تطلع احلى لبس عندها وتزبط حالها عشان تقهر مسك ...
طبعًا ببيت الدكتور وكأنه قلب بستان جوري مسك مبسوطه انه نورس رجع وصارت تخطط وتحكي مع امها بدنا نعمل مغشي وبدنا نعمل صينية وشوربات ورح اعمل تبولة بحبها نورس...
امها تطلعت عليها وصفنت . تأتأت مسك وحكت قصدي بيت ابو نورس بحبوها..
امها كانت بدها تبكي ليش حظ بنتها هيك، تاني يوم قررت مسك تلبس فستان الي اول مره شافت فيه نورس وعملت مكياج حلو وتجهزت وطايره من الفرحة ونازله تزبط وهاد وهداك، ونفس الشي نتاشا لبست احلى ما عندها وسشورت شعرها الطويل الاسود وتكحلت
واكيد نورس لبس بنطلون جينز وقميص وجاكيت بدله وطلع جنتل متل عادته
لبست العيله كلها وراحوا لبيت الدكتور بلش الترحيب وقعدوا كمان قعدتين لانه العدد كبير
طبعًا البنات نتاشا وخزامى ومسك قعدوا يحكوا لحالهم جو الصبايا ما غنى عنه طبعًا خزامى مبسوطه انه مسك رجعت تحكي وتضحك وضلت تحكي معها ونتاشا بلشت تقهر بمسك..
نورس كان هيك وكان يعمل هيك
استغربت مسك لما حكت حبيبي نورس
سألتها مسك: نورس حبيبك
طبعًا خزامى جحرت نتاشا لتسكت بس ما رضيت تسكت...
نتاشا: ايه بويفرند ونحاول باقرب وقت نخطبمسك لونها بقلب من وردي مفتح لاصفر ليموني (كيف انا احب من بعدها وكيف وكيف.... بس ما كانت تعرف انه هاد الكلام من عقل نتاشا)
بتحاول خزامى تلطف الجو وبتصير تحكي: له يا نتاشا شو حبيبك ترا نورس حبيب الكل
بتستحي نتاشا وبتنقهر من كلام خزامه
اجا وقت الغدا والكل تجمع بنفس الغرفه ع نفس السفرة
طبعًا كل السفرة صنع ايدها لمسك كانت فراحنه لوجودي؛ انا كنت حابب اسمع صوت مسك من كتر مو مشتاقله الريق العسل وكنت متأكد انه مسك الي عامله الاكل لانه كل طبخه انا بحبها موجوده
فحكيت: اووووه شو هالاكل الي بشهي يسلموا خالتي ع هيك طبخ والله نفسك واضح بالطبيخ
ام مسك: هههههه والله يا خالتي لو انا الي طبخته ما بكون هيك بس الشيف مسك تكفلت بالامسيه الشاعريه
بتطلع ع مسك وكانت مو مركزه مدووشه بتفكيرها
-شكرًا شيف مسك الاكل بشهي