البداية!

9 5 0
                                    

: اذن برلينا ارنولد كالود!

قطبت برلينا جبينها متعجبة لاحظ سايرين ذلك فقال : انه اسمك لما التعجب!.

: ليس هكذا...فقط كارين من تقوم بهذا وتكون متعمدة فعل ذلك لتوضح لي كم هي غاضبة مني!.

ضحك سايرين بعذوبة : لا تقلقي انا لست غاضباً!...

اخذ سايرين انفاسه : هل سبق والتقينا؟..

جاوبت برلينا بنبرة ضاحكة مستهترة ولم تكن جدية : اتقصد الجامعة؟ ام المقهى؟ ام عندما اتيت انت واصدقائك الى منزلي؟ اي واحدة تقصد؟.

نظر سايرين بعمق داخل عينيها : كلا! قبلها!.

اكتست ملامح الاستغراب على وجه برلينا : لا اظن ذلك!.

: هل سبق وذهبتي الى فرنسا؟ ثم ضحك بعدها وقال : اي سؤال هذا من المؤكد انك زرتها من قبل ولكن...

لم يكمل سايرين حديثه فقد كانت ملامح برلينا متعجبه وظاهر عليها كلمة كلا! : محال! لا تخبريني بأنك لم تزوريها قط!..

كانت برلينا على وشك الرد على سايرين ولكن حصل كل شيء بسرعة البرق ذلك الوميض الابيض الذي رأته برلينا فجأة واصوات الصريخ وصوت خطوات الاشخاص وهم يركضون وتلك الفوضى ، بدأ جسد برلينا يسقط ببطئ نحو الارض بعد رؤية ذلك الوميض كل شيء كان سريعاً وذلك الصرير في اذنها كان جسدها يسقط وهي تنظر نحو سايرين الذي استلقى ارضاً فوقها فرد ذراعيه والقى بجسده فوق برلينا كانت عينيها تغلق ببطئ فقط ترى ملامح سايرين بصورة مشوشة وعينيه العسليتين وملامح وجهه المذعورة كان سايرين يتمتم بكلمات ، ولكن برلينا لم تستطع رؤية سوى ان شفاهه تتحرك ولكن ليس هناك صوت!.

صرخ احدهم : قنبلة في المكان!..ليخرج الجميع! اذهبو من الباب الخلفي! اخلو الحفل! هيا!....

كان سايرين يجعل من نفسه درعاً لبرلينا فقد كان فوقها وسقط بعض الحجارة على ظهره ، وكان يحتضن بيديه جسد برلينا ليحميها من الحجارة المتناثره ، كان يخبئ وجهها في صدره اقترب من اذنها : برلينا! برلينا! لا تغلقي عينيك! لا تغلقيهم ابداً! ارجوكي!... كان العرق يتصبب من جبينه ويتأوه من الم الحجارة التي سقطت بقوة على ظهره ، ولكنه كان ثابتاً في محله بدأ سايرين يصرخ بقوة : يوجد شخصين هنا!!..

..........................
"قبل نصف ساعة"

كانت جوزفين تقف بمحاذاة ارنولد الذي يقف على بعد مسافة مترين منها ويتحدث على الهاتف كان يخوض نقاشاً حاد كانت جوزفين تحاول ان تسترق السمع خلسةً( الم تعلم بوجود شفرة اخرى! كيف ذلك! اتخبرني بأن تلك المعلومات كانت قطرة من بحر؟ اجننت!) كان ارنولد غاضباً جداً وبدا في حالة من العصبية الشديدة.

برلينا/ Brillinaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن