Chp 3

500 36 6
                                    

" تأخرتي يا حمقاء " تجاهلت ماندي هذه الجمله و بدأت بالقفز " لن تصدقي اليسون انا و ليام سنتزوج لقد احضر المنزل و اخبرني انه عندما يصبح عمري مناسب لاخرج من هنا سيأخذني لاعيش معه هذه فقط افضل يوم في حياتي " القت بنفسها علي السرير و وضعت يدها علي وجهها لكنها لم تستطع اخفاء ابتسامتها


نظرت لها اليسون بالم و ابتسمت ابتسامه مزيفه " ما بكِ ظننتك ستكونين سعيده لاجلي ؟ " " سعيده لاجلك لكن هل ستتركيني بمفردي ؟ " اختفت الابتسامه من وجه ماندي لكن سرعان ما عادت مره اخري " بالطبع لا سأطلب من ليام ان تأتي معنا لن يمانع " هزت اليسون رأسها باعتراض " ليام بالكاد يملك المال الكافي لتعيشان معًا ماندي "

" لا تقلقي الان لست من النوع الذي يحب الطعام و سنعمل انا و انتِ سنكون دائما معًا.. و الان ماذا عن اميرك ؟ " لمعت عينا اليسون عند ذكر تلك الكلمه " انصتي.. قال ليام ان الامير الاكبر سنًا اصبح عصبيًا و علي غير عادته تظنين ان هذا له شأن بما يفعله الملك في المدينه ؟ " 

" لا ادري ربما يكون الامر عن زوجته ؟ تستطيع وصفه لي؟ " قالت باتسامه صغيره تحاول ان ترسم له صوره في عقلها " لم اره وجهه جيدًا كفي عن الطمع سأحضر لكِ بعض المعلومات من ليام لاحقًا الان اذهبي للنوم اريد ان احظي ببعض النوم لجمال بشرتي علي مقابلة ليام غدًا " صرخت صرخه صغيره كي لا تيقظت احد عندما القت عليها اليسون الوساده

" اكرهك " " انا ايضًا احبك تصبحين علي خير " اغمضت عيناها و بدأت في التخيل.. تفعل هذا كل ليله و من لا يفعله ؟.. تخيلت نفسها في القصر مع امير وسيم يعاملها كاميره.. التخيل.. افضل نعمه اعطاها الله للانسان..

***

" استيقظا هيا بسرعه " كان صوت واحده من الفتيات لم تميزه اليسون او ماندي فقط استيقظا في فزع " ماذا يحدث ؟ " كان هناك الكثير من الاصوات.. الجميع يركض كأن هناك حريق او شيء كهذا لكن لا يوجد " الملك قادم الي هنا ارتدي افضل شيء لديكِ " " لماذا هو هنا ؟ " " لا ادري اليسون اللعنه ارتدي ملابسك سيأتي ليري الجميع " 

وقفت اليسون في مكانها كالصخره " الم تسمعي الفتاه ؟ هيا تحركي  " جعلتها ماندي تفيق من غفلتها فركضت مسرعه للخزانه تخرج منها اخر ثوب اُحضر لها منذ فتره ليست كبيره.. يبتاعون لهم هنا الملابس كل فتره لهذا اعتقدت انه سيصبح افضل اختيار لها هو الاجدد.. وضعته علي جسدها بسرعه و فتحت النافذه علي مصريعيها لتري المنظر.. الخيول و الحراس و العربه الكبيره لكن هذه المره يتجهون نحوهم

Alison's P.O.V

" اليسون هل تسمعيني ؟ " صرخت بي ماندي و انا اجلس امام النافذه " ماذا ؟ ماذا كنتِ تقولين ؟ " تنهدت و اغلقت النافذه بعنف " كنت اقول الانسه ايميلي تريد الجميع بغرفهم و بافضل حال " اومأت بسرعه و فتحت النافذه مره اخري و نبضات قلبي تسرع اكثر فاكثر عندما وقف بعض الحراس امام الباب الرئيسي و خرج الملك من سيارته

Angel of the kingdomحيث تعيش القصص. اكتشف الآن