" م-مرحبًا لورين " قلت و صافحتها فابتسمت هي في المقابل " شكرًا علي مساعدتي ليلة امس " اومأت لها بارتباك بينما جلس هاري بجانبها و قربها لصدره
" حبيبتي اظن ان علينا ترك اليسون الان انها متعبه لقد.. اممم.. عا-ادت من قبر والديها للتو " عبست لكنها اومأت " اراكِ لاحقًا اذًا ألى " كنت انتظر تلك الجمله بفارغ الصبر لاركض لغرفتي مره اخري
عندما وافقت لم اعرف انه سيخون زوجته معي هو لا شيء إلا خائن قذر و اللعنه اذا كان متزوج لماذا لا ينجب منها ما المشكله اذا كانت مُقعده.. كان احدهم يطرق علي الباب و اعرف جيدًا انه هو " لا تدخل انا نائمة " صرخت و دفنت وجهي في الوساده لكن لانه وقح دخل علي اي حال
" مهلًا لماذا تبكين "
" انا لا ابكي و اسفه سيدي لكن اظن ان حتي الخدم يحظون ببعض الخصوصيه و انا اريد ان ابقي بمفردي " سمعته يتنهدت بضعف كما فعل منذ قليل " انا اسف كان يجب ان اخبرك من البدايه فقط فضلت لو بقي الامر سرًا "
" لا يهمني انت تخون زوجتك معي انا عاهره احضرها لتصبح خائن لا اكثر اذا كنت تريد طفلك بشده لتحكم المملكه لمَ لم تنجبه منها " نظرت في عينه و انا اصرخ متوقعه ان يصرخ هو ايضًا او تأتيه واحده من نوبات الغضب تلك.. لقد نعته بالخائن ! لكنه ظل صامتًا
استطيع الشعور بالندم في عيناه لكنه لا يدافع عن نفسه.. لا استطيع ان ابعد عيناي عنه لكن لا اريد ان اري وجهه .. وضعت الوساده علي وجهي مره اخري و تجاهلته كما يتجاهلني.. لكني جرحت مشاعري كيف استطعت
" قابلتها عندما كنت في الثامنة عشر " قال مقاطعًا الصمت يعرف جيدًا انني اريد ان افهم الامر لكن لا اريد ان اسأله
" اعتدت ان اذهب للتله عندما اكون ممنوع من الخروج او معاقب كنت ارتدي ملابس تشبه ملابس العامه و اتحرر من قضبان القصر.. و في يوم كانت هي هناك " نظرت له فوجدته يبتسم و ينظر لاعلي يتذكر التفاصيل
" هربت من عائلتها لانهم ارادوا ان تتزوج رجل عجوز غني في مدينتها.. كانت جميله اكثر جمالًا من الان حتي.. كان الجمال يشع من عيناها.. ابتسامتها.. شعرها الاشقر كشعاع الشمس.. كل شيء بها.. في البدايه تطردني من المكان بحجة انه بيتها الان و هي من وجدته اولًا " توقف عن الحديث و ضحك و لاحظت ان عيناه تدمعان
" كنت احضر لها الطعام من القصر و اعتني بها.. لا تسيئي فهمي كانت في السادسه عشر و اي احد يشفق علي حالها.. لكن انا لم اكن كذلك كنت احبها.. و في يوم اعترفت لها بحبي و كانت تبادلني نفس الشعور " ازدادت ضحكاته و مسح عيناه قبل ان تهبط الدموع
" احضرتها للقصر و تحدثت لابي في امر زواجي منها و لم يمانع.. كان ابي يحب والدة زين لحد الجنون و كانت ايضًا من عامة الشعب لكن امي.. عارضت، صاحت بي و فعلت ما تفعله دائما.. العبث بعقل ابي لكن لحظها العثر هذه المرة لم تستطيع.. بالطبع استغل لويس الامر و تقرب منها لكنها اصرت ان احكم انا المملكه " نظرت للاسفل قبل ان يكمل مره اخري
أنت تقرأ
Angel of the kingdom
Fanfictionلا يكرها لكنه يعطي حبه لشخصًا اخر.. يحتاجها لكنها لا تحتاجه حياتها سعيده او علي الاقل هذا ما تظنه و عندما يضعها القدر امامه يتغير كل شيء.. حياته.. حياتها.. و حياة ملاكه لا ليس هي.. لم و لن تكون لقد وعد نفسه لكن الوعود تنكسر احيانًا هو ولي العهد و...