Alison's P.O.V
القيت بجسدي علي السرير بارهاق و تنهدت في راحة، كانت رحلة طويلة من مملكتنا لايرلندا " قلت لكِ لن تتحملي مشقة السفر " قال هاري ببساطة.. اذا كان هناك شيء لازلت اكرهه بهاري هو كيف يبدو هادئًا معظم الوقت " هل يمكنك التوقف عن تأنيبي ؟ لدي شعور اننا سنحظي بوقت ممتع "
" نعم نعم بالطبع.. علي اي حال سأترككِ الان من المفترض ألا يلاحظ احد علاقتنا و اراهن بحياتي ان نايل قادم الان لذا لا تنسي ما قلته لكِ " نبه قبل ان ينخفض لمستواي علي السرير طابعًا قبلة صغيرة علي انفي " انا لا انسي " اجبت مبتسمة، اظنني ولدت لهذه اللحظه
ماندي اتجهت لغرفتها و اخذت معها سكاي - نعم اسميت الجرو سكاي - انه كالظل لا يتركني و نايل لا اعرف اين هو لذا - علي الرغم من سعادتي - احاول ان ابتعد عن هاري و نعم محاولاتي الغير موجودة تقريبًا بالطبع لم تنجح، كان هاري لايزال فوقي عندما سمعنا صوت طرق علي الباب لتتسع عيناي و عينا هاري " تبًا.. اختبئ اختبئ اختبئ " صرخت بصوت منخفض قبل ان ادفعه بعيدًا عني
" هششش فقط افتحي الباب نحن لا نفعل اي شيء يديننا " تحدث بنفس نبرتي، كان يمسك بذراعي جيدًا لاهدئ فاومأت مسرعة و فتحت الباب " اوه ماندي.. مرحبًا " ردت التحية و نظرت لي ثم لهاري ثم رفعت كتفيها في عدم مبلاة " اممم نايل او ايًا كان في اجتماع او شيء من هذا القبيل و يقول ان عليك الحضور "
قطب هاري حاجبيه كأنه يشعر بكذبها او انها تريد ان تخرجه من الغرفه ليس الا " حسنًا انا ذاهب اذًا " قال هاري ثم قبل وجنتي مسرعًا و ذهب.. في الحقيقة اخبرت هاري ان من الافضل اذا عرفت ماندي - التي كنت اخبرتها بالفعل - بامرنا ربما ستساعدنا و قد رحب بالفكره
فتحت ماندي الباب و نظرت يمينًا و يسارًا لتتأكد من ذهاب هاري و ان لا احد يسمعنا " عليكِ اللعنة أليسون ماذا كنتما تفعلان " صرخت محاولة المحافظة علي هدوءها
" ماذا.. و كأنك لا تعرفين حقيقة الامر، علي اي حال لم نفعل شيء " ادارت عيناها بملل " تعرفين انني لم اكن لاترك ليام لعدة اشهر لكنني اعرف حماقتك و لم اكن لاتركك تفسدين حياتك ايضًا " قطبت حاجبي لا استطيع استيعاب ما تقوله
" هاري أليسون.. هاري، انه كتلك الاسطورة عن المشعوذه التي تسكن طرقات السفر و تتحول لفتاة جميل حتي توقف المسافرين و تقتلهم لاحقًا " اصرت ماندي علي ان تذكري بتلك القصه حوالي عشرون مرة و نحن في الطريق " عن ماذا تتحدثين انا وجدت اخيرًا الحب ماندي، هاري هو الشخص المناسب لي "
" نعم بالطبع، اتذكر عندما اجبرك علي مناداته بسيدي و عندما صرخ بكِ اكثر من مليون مرة اوه و نعم اظنه صفعك عدة مرات ايضًا "
" كانت مرة واحدة "
" هو لا يخشي تكرارها بالاضافة الي انه متزوج، ألا تشعرين بالندم ؟ انه كل ما تملك زوجته ثم تأخذيه انتِ فقط لانها لا تستطيع ممراسة الجنس ؟ " لا انكر بدأت اشعر بالذنب فعلًا لكننا لسنا هكذا " الامر ليس كما تفهمينه ماندي.. انه فقط.. هي بنفسها تعرف حقيقة مشاعر هاري اتجاهي ولا تمانع "
أنت تقرأ
Angel of the kingdom
أدب الهواةلا يكرها لكنه يعطي حبه لشخصًا اخر.. يحتاجها لكنها لا تحتاجه حياتها سعيده او علي الاقل هذا ما تظنه و عندما يضعها القدر امامه يتغير كل شيء.. حياته.. حياتها.. و حياة ملاكه لا ليس هي.. لم و لن تكون لقد وعد نفسه لكن الوعود تنكسر احيانًا هو ولي العهد و...
