" للمرة المائة انا حامل لست مريضة ! " صرخت أليسون في الخادمة و القت كوب الماء من يدها " سيدتي مولاي الامير هو من طلب مني اعطاءك هذا الدواء يقول انها مقويات لا اكثر ارجوكِ فقط خذيهم قد يقطع رقبتي ان لم تفعلي " ادارت أليسون وجهها الناحية الاخري حتي يأست الخادمة المسكينة
علمت أليسون ان الخادمة لم تيأس هي فقط ذهبت لتخبر هاري.. تلك الملعونه " محاولاتك ستفشل أليسون لذا انهي الامر سريعًا و خذي تلك الحبوب " قال بهدوء و ابتسامة لا توحي بالطمأنينة ابدًا قبل ان يعطيها الحبوب و كأس اخر من الماء.. اخذتهم منه ثم وضعت الحبوب في فمها و ابتلعهم بالماء
" جيد.. اريدكِ ان تبقي معها طوال الوقت و اعني طوال الوقت " قال هاري للخادمة و فور ان ذهب القت أليسون كوب الماء مره اخري علي الارض لينكسر لالف قطعة و انفجرت باكية في وسادتها " انا اسفة حقًا سيدتي لكن لم يكن بيدي حيلة صدقيني.. اذا كان هناك شيء استطيع فعله لكِ فقط اخبريني"
نظمت انفاسها و مسحت الدموع علي وجهها " جهزي لي حمام دافئ فقط " اومأت الخادمة و ذهبت لتحضر المناشف و الماء الساخن
*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
" بحقك هاري من سمح لك بأن ترسل رسالة لقائد الجيش البولندي تهدده فيها ! " صرخ لويس " امم.. انت ؟ اعني لقد اخبرتني انني في نظره الان الملك لذا عليَ ان اتصرف كملك " اجاب هاري و لويس يتحرك في الغرفة بقلق " عليكَ ان تتوقف عن هذا هاري انت تعرف انك لست الملك بعد.. فلتحدث معه احدهم واللعنه " قال لويس للوزراء و الملك
" انتم من ذعتم الخبر بدون علمي " اجاب هاري ببساطه قبل ان يقاطعه طرق احدهم علي الباب " سيدي لقد وصل رد الملك البولندي " ابتسم هاري و اشار للخادم بأن يعطيه الرسالة
' الملك المعظم هاري.. تحيه طيبة و بعد.. لقد وصلتنا برقيتكم و اردنا ان نحيط علم سيادتكم ان الهدف الرئيسي للحملة هو تأمين حدود بولندا و تجارتها.. و قد قررت انا ملك بولندا ان نعقد اتفاقيه في صالح الجميع و اتمني ان تستقبلونا تلك الاتفاقيه بكل احترام و سرور.. شروط الاتفاقية بالأسفل.. ارجوك الرد سريعًا.. تهانئي لكم بالمولود الجديد
مع اطيب التمنيات.. ملك بولندا '
" رأيت.. يريد عقد اتفاقيه.. لا حرب لا خساره لا شيء " القي هاري الرسالة للويس الذي اخذ يقرأ الشروط و الاحكام جيدًا قبل ان يبدي رأيه " ماذا قلت له " قال لويس مصدومًا من التغير المفاجئ لملك بولندا " لا يهم المهم انها صفقة رابحة "
أنت تقرأ
Angel of the kingdom
Fanficلا يكرها لكنه يعطي حبه لشخصًا اخر.. يحتاجها لكنها لا تحتاجه حياتها سعيده او علي الاقل هذا ما تظنه و عندما يضعها القدر امامه يتغير كل شيء.. حياته.. حياتها.. و حياة ملاكه لا ليس هي.. لم و لن تكون لقد وعد نفسه لكن الوعود تنكسر احيانًا هو ولي العهد و...