في الصباح كان يوم روتيني ممل كالعادة، كان هاري ينظر ان يلاحظ احدهم عدم وجود زين او شيء من هذا القبيل لكن ما ازعجه هو ان لا احد فعل !
كانوا يتناولون الفطور معًا لان الملكة قالت ان زين تأخر و ليس عليهم ان ينتظروه و ها هو وقت الغداء اقترب ولا احد تحدث عن الامر، اذا تحدثنا عن احوال الجميع حالهم ليس افضل من حال هاري
لويس مازال مستاء من حقيقة حمل أليسون لقد دمرت جميع خططه و لا يستطيع احد انكار رغم ملامح الملكة الجادة و حديثها الجارح عن أليسون إلا انها في غاية السعادة انها ستصبح جدة و هذا ايضًا ليس في صالح لويس فمنذ الان هو ليس المفضل لديها، الملك.. هو الملك لم يتغير
أليسون ايضًا لم تتغير كثيرًا، لقد وعد هاري زين انه سيعتني بها جيدًا و هو حقًا يفعل لكن الضغوط اكثر مما يمكنها تحمله، قال الطبيب انها في الشهر الثاني و الجنين بدأت بالتشكل لذا هي مستعدة لضغوط اكثر في السبعة اشهر القادمة
في الناحية الاخري وجد الزين منزل ليام لطيف، صغير لكن ملئ بالدفء و روح المحبة، وجد له ليام عملًا ايضًا في منجم فحم لعدة ساعات حتي غروب الشمس هذا كان اول ايامه في العمل و كان متحمس جدًا ليبدأ.. اخبرتهم ماندي انها احتفظت ببعض الاشياء من القصر في ايرلندا كتذكار لكن ليام لا يريد بيعهم الا في الضرورة القصوي.. في النهاية هذه سرقة
جلس الجميع علي طاولة الغداء الكبير ينظرون زين مرة اخري هذه المرة و أليسون معهم، نعم طلب منها الطبيب ان تحاول ان تبتهج قليلًا لان حالتها لم تكن في صالح الطفل " ألن يتوقف ابنك عن التصرف كالاطفال انا لست في مزاج يسمح لي بانتظاره " وجهت الملكة حديثها للملك منزعجة
" من المستحيل ان لا احد منكم رأه اليوم " قال الملك فادار هاري عينه، اخيرًا بدأت احدهم يلاحظ " اذهبي و اخبريه اننا نريد ان نأكل، هيا اسرعي " امرت الملكة الخادمة خلفها فركضت مسرعة، يبدو ان الجميع في مزاج سيء اليوم، عم الصمت حتي عادت الخادمة " هو ليس بغرفته سيدتي "
" ماذا تعنين ليس في غرفته، ابحثي عنه " " اظنه ليس في القصر سيدتي " في الحقيقة اكثر الجالسين صدمة كانت أليسون " عليك ان تتحدث معه عندما يعود انا لن اتحمل خطأ زوجتك السابقة في تربية ابنها " بدأت تأكل كأن شيئًا لم يحدث " اظن ان علينا علي الاقل ارسال بعض الحراس ليبحثوا عنه "
" لويس ارجوك لا تتصرف كأنك تبالي " قال هاري و بدأ يأكل هو الاخر " لا تطلب مني ان اكون لطيف عندما تصر علي قول كم انا حقير طوال الوقت ربما اخيك هذا في الغابة او يغرق او حتي هرب " في الواقع كان يحاول لويس ان يظهر انه لا يبالي كثيرًا رغم انه نوعًا ما كذلك " اوه بحقك لويس فقط اصمت، كأنك تبالي اذا حُرق حيًا حتي "
" هل يمكنكما التوقف عن الشجار كي اجد حلًا " صاح الملك و ضرب قبضته علي الطاولة قبل ان يتسني للويس ان يجيب " اين يذهب في الغالب " قال لهاري الذي تعلثم قبل ان يبدأ كلامه " و كيف لي ان اعرف "
أنت تقرأ
Angel of the kingdom
Fanfictionلا يكرها لكنه يعطي حبه لشخصًا اخر.. يحتاجها لكنها لا تحتاجه حياتها سعيده او علي الاقل هذا ما تظنه و عندما يضعها القدر امامه يتغير كل شيء.. حياته.. حياتها.. و حياة ملاكه لا ليس هي.. لم و لن تكون لقد وعد نفسه لكن الوعود تنكسر احيانًا هو ولي العهد و...