" مولاي لقد عاد السيد لويس " قال احد الحراس بقلق " و لمَ تلك التعابير علي وجهك أهو بخير ؟ أين هو علي اي حال أعاد جورج معه ؟ " لم يجبه الحراس الا بـ' لا مولاي ' صغيره لم تفيده بشيء فتحرك بنفسه لغرفه لويس و هو يلعن غباء الحارس هذا
لم يطرق حتي علي باب الغرفه كما اعتاد بل فتحه بدون استئذان لكنه لم يجد احد " أنت أيها الأحمق أين لويس " صرخ بوجه الحارس الذي تبعه ليتفاجئ بصوت اخر يجيبه " أنا هنا هاري كف عن التذمر " ساد الصمت للحظات، وقف هاري يشاهد زين و هو يساعد لويس ليستلقي علي سريره
لم يدرك هاري ماذا عليه أن يفعل، أيطمأن علي لويس الذي غمرت الدماء ملابسه ؟ أم يفسر لزين ما حدث سابقًا و انه لم يخنه كما ادعت الملكة ؟ أين جورج علي أي حال ؟ كيف إلتقى زين بلويس ؟ لم ملابسه ممزقه و متسخه و ما هذا اللون الأسود المنتشر علي وجهه و يداه ؟ كثرة افكاره جعلت عقله مشوش " أنا لا افهم.. زين ؟ " تأكد زين من أن لويس استلقي براحة ثم اتجه لهاري
كان هاري لايزال مشوش، اقترب زين منه حتي تقابلت أعينهم " زين يجب أن تفهم أنني لم أفعل هذا كانت مكيدة صدقني " تعلثم هاري و وقف منتظرًا رد زين الذي لم يبدِ أي تعبير، ملامحه لم تتغير، حتي قطع صمته صوت صفعة " يا إلهي، من يعش كثيرًا يري كثيرًا، الاحداث تزداد تشويقًا "
” لويس أصمت قبل أن أطعنك مره أخرى "
" حسنًا حسنًا اهدئ يا رجل "
" أنت من طعنه ! " قال هاري بدهشه، لايزال يفرك وجنته في محاولة لتقليل ألم الصفعة " لم أطعنه و لكني مستعد لطعنك الأن، ما الذي كان يدور بمخيلتك هاري ؟ أتري ما قادتنا إليه أفعالك ؟ لويس كاد يُقتل، أنا و عائلتي نتضور جوعًا و علي شفا حفرة من الموت رغم مُلكنا و ابنك الوحيد اختفى، هذا ما كنت تحاول الوصول إليه ! أهذا ما عهدتني به ؟ "
أراد هاري أن يجيب، أن يخبره أنه رأي نتيجه أفعاله و أن الآمور فقط لم تجري كما خُطط لها، هو جاهد ليصل للحكم، ليحصل علي عائلة صغيرة مع لورين تغنيه و تعوضه عن كل ما حدث، أن يعيد لزين كرامته و كبريائه، لكن الحديث أبى أن يخرج من فمه، لم يستطع إلا إلقاء نفسه بين ذراعي زين كالطفل
" تبًا لحماقتك هاري.. "
#Flashback2DayAgo
" ارجوكِ كاثرين توقفِ عن الصراخ والدكِ يحاول النوم " هدهدت ميلا الصغيره بين ذراعيها و لكنها لا تكف عن البكاء " أمي أظن أن كاثرين مريضة " وضعت والدة ميلا يدها علي جبين كاثرين لتشعر بدرجة حرارتها المرتفعة " يا إلهي أنتِ محقة "
" لماذا تصرخ كاثي هكذا ليس من عاداتها " خرج زين من غرفة النوم بعد محاولة فاشلة للنوم " يبدو أنها مريضة "
" ميلا احضري بعض الاقمشه و المياه أنها بخير لا تقلقا " قالت والدة ميلا لكن قلق زين كان يزداد اكثر فأكثر، تحول لون شفاهها إلي الازرق و صرخاتها تعلو رغم محاولات الجميع " هذا غير صحيح، يجب أن تذهب للمشفي " ارتدى زين حذاءه مسرعًا و اخبرهم أنه لا داعي من ذهابهم معه
أنت تقرأ
Angel of the kingdom
Fanfictionلا يكرها لكنه يعطي حبه لشخصًا اخر.. يحتاجها لكنها لا تحتاجه حياتها سعيده او علي الاقل هذا ما تظنه و عندما يضعها القدر امامه يتغير كل شيء.. حياته.. حياتها.. و حياة ملاكه لا ليس هي.. لم و لن تكون لقد وعد نفسه لكن الوعود تنكسر احيانًا هو ولي العهد و...