Chp 40

130 9 6
                                    

" مولاي لقد عاد السيد لويس " قال احد الحراس بقلق " و لمَ تلك التعابير علي وجهك أهو بخير ؟ أين هو علي اي حال أعاد جورج معه ؟ " لم يجبه الحراس الا بـ' لا مولاي ' صغيره لم تفيده بشيء فتحرك بنفسه لغرفه لويس و هو يلعن غباء الحارس هذا

لم يطرق حتي علي باب الغرفه كما اعتاد بل فتحه بدون استئذان لكنه لم يجد احد " أنت أيها الأحمق أين لويس " صرخ بوجه الحارس الذي تبعه ليتفاجئ بصوت اخر يجيبه " أنا هنا هاري كف عن التذمر " ساد الصمت للحظات، وقف هاري يشاهد زين و هو يساعد لويس ليستلقي علي سريره

لم يدرك هاري ماذا عليه أن يفعل، أيطمأن علي لويس الذي غمرت الدماء ملابسه ؟ أم يفسر لزين ما حدث سابقًا و انه لم يخنه كما ادعت الملكة ؟ أين جورج علي أي حال ؟ كيف إلتقى زين بلويس ؟ لم ملابسه ممزقه و متسخه و ما هذا اللون الأسود المنتشر علي وجهه و يداه ؟  كثرة افكاره جعلت عقله مشوش " أنا لا افهم.. زين ؟ " تأكد زين من أن لويس استلقي براحة ثم اتجه لهاري

كان هاري لايزال مشوش، اقترب زين منه حتي تقابلت أعينهم " زين يجب أن تفهم أنني لم أفعل هذا كانت مكيدة صدقني " تعلثم هاري و وقف منتظرًا رد زين الذي لم يبدِ أي تعبير، ملامحه لم تتغير، حتي قطع صمته صوت صفعة " يا إلهي، من يعش كثيرًا يري كثيرًا، الاحداث تزداد تشويقًا "

” لويس أصمت قبل أن أطعنك مره أخرى "

" حسنًا حسنًا اهدئ يا رجل "

" أنت من طعنه ! " قال هاري بدهشه، لايزال يفرك وجنته في محاولة لتقليل ألم الصفعة " لم أطعنه و لكني مستعد لطعنك الأن، ما الذي كان يدور بمخيلتك هاري ؟ أتري ما قادتنا إليه أفعالك ؟ لويس كاد يُقتل، أنا و عائلتي نتضور جوعًا و علي شفا حفرة من الموت رغم مُلكنا و ابنك الوحيد اختفى، هذا ما كنت تحاول الوصول إليه ! أهذا ما عهدتني به ؟ "

أراد هاري أن يجيب، أن يخبره أنه رأي نتيجه أفعاله و أن الآمور فقط لم تجري كما خُطط لها، هو جاهد ليصل للحكم، ليحصل علي عائلة صغيرة مع لورين تغنيه و تعوضه عن كل ما حدث، أن يعيد لزين كرامته و كبريائه، لكن الحديث أبى أن يخرج من فمه، لم يستطع إلا إلقاء نفسه بين ذراعي زين كالطفل

" تبًا لحماقتك هاري.. "

#Flashback2DayAgo

" ارجوكِ كاثرين توقفِ عن الصراخ والدكِ يحاول النوم " هدهدت ميلا الصغيره بين ذراعيها و لكنها لا تكف عن البكاء " أمي أظن أن كاثرين مريضة " وضعت والدة ميلا يدها علي جبين كاثرين لتشعر بدرجة حرارتها المرتفعة " يا إلهي أنتِ محقة "

" لماذا تصرخ كاثي هكذا ليس من عاداتها " خرج زين من غرفة النوم بعد محاولة فاشلة للنوم " يبدو أنها مريضة "

" ميلا احضري بعض الاقمشه و المياه أنها بخير لا تقلقا " قالت والدة ميلا لكن قلق زين كان يزداد اكثر فأكثر، تحول لون شفاهها إلي الازرق و صرخاتها تعلو رغم محاولات الجميع " هذا غير صحيح، يجب أن تذهب للمشفي " ارتدى زين حذاءه مسرعًا و اخبرهم أنه لا داعي من ذهابهم معه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 27, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Angel of the kingdomحيث تعيش القصص. اكتشف الآن