كانت اكثر من مرتبكه، منذ دقائق اخبرها هاري انها لم تذهب للحفل لكن الان الخدم يأخذون مقاساتها لصنع ثوب و لا تعرف حتي لماذا " ميلا ماذا تفعلون " سألت ميلا التي لفت شريط القياس حول خصرها " السيد هاري امر بصنع ثوب لكِ، اعتقد انه للحفل، قال انكِ سترتديه غدًا "
رفعت كتفها في حيره غير مباليه حقًا " قررت ان اشرف علي تصميمه انا لكي تتذكريني به عندما اذهب " قالت ميلا و اعطت الاشارة للفتيات ليبدأوا في جمع قطع القماش الحمراء " ت-تذهبين ؟ " سألت أليسون بقلق
" نعم، سننتقل انا و عائلتي للريف.. تعلمين، العيش كمُزارعه في الريف مع عائلتك افضل من العيش في المدينه كخادمة بمفردك "
اومأت بأبتسامة مزيفة متفهمة، ميلا كانت الشخص الوحيد لها هنا، ورقتها المتبقيه و الوحيده في لعبه الاوراق، رغم وجود زين بالجوار لكنه ليس عونًا كميلا و المسكينه حتي لا تعلم ان ذهاب ميلا الان هو فقط تغطية ليلحق بها زين لاحقًا
في الناحية الاخري لم ترد ميلا تركها بمفردها.. دائمًا كانت تتسأل كيف لهاري ان يكون اخا زين، منذ ان عرفت زين كان دائمًا حكيم و طيب القلب علي عكس هاري الذي يميل للقسوه و التهور
رغم ان زين كبر بدون والدته و معظم الوقت والده اما هاري كان مدلل ما لم يحصل عليه من والدته كان يحصل عليه من زين و كان تفسيرها الوحيد هو ان هاري للاسف ورث بعض جينات والدته
و كان عليها ان تذهب قبل ان تحتل هذه الجينات ما تبقي من عقله " هل انتِ متأكده من ان هاري هو من أمر بصنع هذا الثوب لي ؟ اخبرني انني لن اذهب للحفل " سألت أليسون مستغله انشغال باقي الخدم بالخياطه
" نعم، في الحقيقه تشاجر مع الملكه لهذا السبب لم توافق هي لكنه اصر، انها المره الاولي التي نسمع صوته بهذه القوه خصوصًا اثناء حديثه مع الملكه " رفعت أليسون كتفها و اخرجت شفتها السفليه بدون مبلاة
" غدًا عيد مولدي " قالت مغيرة مجري الحوار لا تريد التحدث عن هاري او ذهاب ميلا رغم انها تعلم ان ذهابها الافضل لكنها نوعًا ما حزينه " حقًا ؟ ربما لهذا السبب السيد هاري غير رأيه بشأن ذهابك للحفل "
" لا اعتقد انه يعرف، و اذا كان يعرف لا اعتقد انه يبالي " ابتسمت لها ميلا بشفقة ثم التفت لباقي الخدم " هيا يا فتيات سنعمل بغرفة الخدم بالاسفل السيدة أليسون تحتاج لبعض الراحة "
انتظرت أليسون حتي ذهب الجميع و لم يتبقي إلا هيا و ميلا التي كانت علي وشك الذهاب " ميلا، احتاج منكِ خدمة صغيرة " بدالتها ميلا بأبتسامه اخري " بالطبع.. اي شيء "
" اريد الثوب بدون اكمام و ضيق عند الخصر علي قدر الامكان و احضري مشده سأرتديها و اممم.. ابحثي عن خادمه تجيد وضع مساحيق التجميل و ارسليها لغرفتي قبل الحفل بساعه.. سنلعب مع جلالته قليلًا.. "
أنت تقرأ
Angel of the kingdom
Fanfictionلا يكرها لكنه يعطي حبه لشخصًا اخر.. يحتاجها لكنها لا تحتاجه حياتها سعيده او علي الاقل هذا ما تظنه و عندما يضعها القدر امامه يتغير كل شيء.. حياته.. حياتها.. و حياة ملاكه لا ليس هي.. لم و لن تكون لقد وعد نفسه لكن الوعود تنكسر احيانًا هو ولي العهد و...