لو

431 19 14
                                    

لو أن الطب يتقدم إلى الحد الذي يستطيع فيه الأطباء استئصال ذاكرتنا من جذورها ، حتى لا نرى الغائبين في فناجين قهوتنا، وفي خيوط دخان سجائرنا، وفي أحلامنا التي يتسللون إليها كل نوم، لو أنه فقط يتقدم حتى نصبح مجرد صفحة جافة بيضاء لم يبللها أي عشق ؛ فحتى المناديل التي نمسح بها دموعنا النازلة على فراقهم تسخر منا في غيابهم عندما نرى صورهم فيها !!

اعلم انها قصيرة ولكن مجرد امنية ....ويا ليتني طبيبة لأحققها .....

خواطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن