أتوق شوقا إليك محبوبتي

548 22 28
                                    

مع ظهور الشفق الأحمر ، ولمعان ذاك البدر ،وغياب الصفراء القمحية ،جالسة أنتظر.

مع سماع تسبيح الطيور ، وبدء أذان العشاء ،لنذهب لمسجد الرسول ،جالسة أتخيل.

أتخيل نفسي انظر لمن صعدت مع رسولي لكي لا تفارقه.
أتخيل نفسي أصلي في المكان الذي صلى به الانبياء معه.

أتأمل ذاك الأقصى والذي حكايته أصبحت مأساة
أتأمل تلك الصخرة التي تذرف دما على من سقطوا أمامها جرحى.

أتوق شوقا إليك يا قدسي ...
حرموني احتضان صخرتك والصلاة في مسجدك وتقبيل ترابك...
منعوني زيارتك ،رغم قلة الامتار بيني وبينك...

ماذا عساي ان افعل
ابكي ام انزف
اصمت ام اصرخ
واااااامعتصمااااآآآه
هل ابقى صامتة وفي قلبي جرح ينزف
أم أسأل العرب عنك
أين انتم أيها العرب ... اين صلاح الدين فيكم ...اين عمر بن الخطاب عنكم....

أجل ...أين انتم يا عرب...اين انتم من القدس ...

ماذا أفعل اذا كان بيني وبين محبوبتي بضع أقدام
ولكنني لا أستطيع الوصول إليها إلا بالأحلام

آآااااه آه ماذا عساي أن أفعل
اتوق شوقا لك محبوبتي

خواطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن