خواطر

حلمي

كلمات كثيرة داخلي...
عبارات مميتة تخرج من حبري...
لترسم على ورقتي،قصتي....
فتاة ملأت الاحلام عقلها....
نورت الآمال طريقها...
لترسم على شفاها بسمة المستقبل...
وتكتب على دفاترها ماذا سأصبح عندما أكبر...
أجل!سؤال حيرني،ومن داخلي ارهقني...
كنت اود ان اصبح ميكانيكية،أجل لماذا تضحكون؟؟
ميكانيكية
ولكن !ليس ميكانيكية سيارات،ولا حتى جرافات،او كهرباء....
لا وألف لا كنت اود ان اصبح ميكانيكية لعقول البشر...
خاصة ذوو الطبع المسيطر...
ولكن إنه القدر...
غالبا للقدر رأي آخر لا يشبه احلامنا،اوحتى واقعنا....
ولكن ها أنا اليوم ادرس المحاسبة...
ولا علاقة لها بالميكانيكا حلمي...
ولكنني والحمدلله راضية بما قسمه الله لي...
ولكنني لن اتخلى عن حلمي...
لأن عقول البشر بحاجة إلى تغيير...
وسأحاول جاهدة رغم اي تأثير او وضع مرير..
لتصبح عقول البشر مثلما اود واريد....
ليس غرورا وإنما قناعة ان عقول البشر فيها الكثييييير من الاخطاء والتعقدات...
انا اعلم انني لست كاملة ولكنني على علم ايضا ان هذا الوضع المرير
سيحل مثلما فعل ابراهيم الفقي رحمه الله وغيره الكثير..