عندما يعجز الكلام عن الوصف ...عندما تعجز الثماني وعشرين حرفا عن التوضيح ...تقف الدموع منسابة كأنهار لتبين ان الأمر خطير ....
وأي أمر هذا ...وأي مصيبة هذه ... ذنوب لم نقترفها ...ولكننا احتملنا عقابها ...ثماني سنوات مع صراع العقل والعاطفة ... ثماني سنوات من التفكير المتداخل ... ولكن دون الوصول لأي نتيجة......
يمضي بنا قارب الحياة ... لنقف عند ميناء السعادة ونجلس في شاطئ الحزن ... لنغرق في اخرة خالدة ... ونذهب ونرى الرحمن ... انا وكل إنسان ...ويثبت الله البراءة ويظهر الحق ... وستعرفون وقتها أنني صادقة وعلى حق ... وما حصل ليس ذنبي
بل ذنب غيري ... وسأبقى متمسكة بمفاتيح الفرج ...ﻷن الفرج قريب ...ومن عند الله سيأتي ذاك الخبر السعيد حاملا معه براءتي من كل هذه الذنوب التي سببت لي العناء الكثير.."ليس كل ما أكتبه يعبر عني ولكنها كلمات اهديها لأشخاص تكلمو لي عن مصائب الدهر معهم وانا اصغتها لهم بعبارات قصيرة على أمل أن تحل مشاكلهم ويلقون ما يريدون بإذن الحي القيوم"
أنت تقرأ
خواطر
De Todoنبضت حروفي... لتكون عباراتي... وتنثر لكم بعضا من خواطري ... أتمنى أن تعجبكم ليس كل ما أكتبه يعبر عن حالي ،انما هو قلمي اراد ان ينسج لكم وحي خيالي..... **