اجابني خالد :
لا ولكني كنت منفعل وقتها يا صاحبي انا احترمك كثيرا واعتذر عما بدر مني اليوم كنت خائف على عهد فحسب ارجو منك ان تسامحني .
ادهشتني ردة فعله غير المتوقعه
قلب الطاوله علي ووضعني في موقف محرج
ارتبكت بعض الشيء وقلت : لا داعي للإعتذار ف..
وابتسمت ببعض الشك هل هو جاد ام يستغفلني لجعلي انسى ما قام به توا او يبدو اني بالغت في ردة فعلي فهو رجل طيب لم يؤذي عهد والآن اعتذر مني يبدو انه طيب القلب فعلا فقد كان خائفا على عهد فحسب،تشتت الأفكار في رأسي وثقل علي حمله بينما خالد يقف منتظرا مني إكمال الحديث
ترددت وانا اكمل:جميعنا مخطئين
بعدها اقترح خالد ان يوقف سيارته
ويذهب معي لنقضي بعض الوقت سويا ونتناقش في هذا الامر لم امانع واستجبت لإقتراحه لأكتشف أكان صادقا معي في قوله الأخير .
ذهبنا إلى مقهى قريب وبدأت الحديث بشجاعة
: ياخالد انت تعلم ان عهد ليست اختك ولا يحق لك التحكم فيها وإعطائها الأوامر حتى انه لا يحل لك النظر إليها بلا حجاب.
اجابني بطيبه مصطنعه : أعلم ذلك هي ليست اختي لكني سأعاملها كأخت لي سوف ألقي عليها الأوامر التي تنفعها فقط
كما اني لم ارها قط بلا حجاب حتى أنني اتهرب من المنزل كي تأخذ حريتها انها اختي الصغيره واخشى عليها من كل شي حزنها وألمها يؤلمانني صدقني .
لا اعلم لما أثلج صدري كلامه اراح بالي فعلا صدقته بكل احاسيسي وثقت به حد العمى سلمته عهد كأمانه في عنقه وليتني لم أفعل .
ابتسمت وقلت : انت رجل بكل ما تحمله الكلمة من معنى يا خالد .
ابتسم وقال ببعض من المزاح : لكن انتظر هي ليست اختك كذلك ؟
: بلا انها اختي من الرضاعة .
كذبه أقنعت نفسي بأنها بيضاء فالغايه الوحيده من خلفها هو اطمئنان قلبي على عهد ..قلبي الذي سيضل معقودا بقلبها إلى يوم يبعثون .
اندهش من كلامي واعتذر مجددا عما بدر منه قائلا :لا عليك اختك أن لم تحفظها عيني هذه - وأشار الى عينه اليمنى- ستحفظها عيني هذه -مشيرا إلى عينه اليسرى- .
ل
ا أنكر ان قلبي ارتاح لخالد من جمال كلامه وأصبحت بعد مده طويله قضيتها معه أعده أحد أصدقائي المقربين .
____
استيقظت منتصف الليل على صوت شي يسقط في الطابق السفلي
تأففت قائله: لا أحد يستطيع النوم في هذا المنزل .
ولم اذهب لأرى ما اللذي ارتطم بالأرض
مؤكد انها زوجة أبي أسقطت شيئا
اغمضت عيني محاولةً النوم مجددا ولكن بدأ صوت الارتطامات يعلو وكأنها أكواب تكسر واحد تلو الآخر نعم انه صوت زجاج يكسر بشكل جنوني .
أ
صابني الرعب لكني شجعت نفسي على الذهاب واستكشاف الأمر بدأ الصوت في التلاشي عندما وضعت رجلي على اول درجه للنزول اول ما تطرق له فكري هو الجن عدت ادراجي لغرفتي فورا
وانا اردد:بسم الله الرحمن الرحيم.
تبادرت لذهني فكره ان اذهب لغرفه والدي وزوجته
وأرى ان كانا هناك ام أنهما من يحدثان تلك الأصوات في الأسفل
ذهبت لغرفتهما مسرعه طرقت الباب عدت طرقات ولا مجيب ففتحته لأراهما نائمين في سلام.
ألم يوقضهما ذلك الصوت هل انا من يسمعه فقط هل هو من أنس أو جان لم يدعني فضولي وأخذت انزل للدور السفلي وفتحت الباب لكن كتمت انفاسي رائحه كالحريق دخلت في خوف
وانا احاول ان أسرع خطواتي ولا انظر سوا للظلام الحالك أمامي .
أسرعت إلى المطبخ الموجود في هذا الطابق
ولكن لا زجاج محطم وكل شي يبدو طبيعيا مما جعل الدماء تتوقف في عروقي واقشعر بدني حتى بدأت دقات قلبي تعلوا .
أقنعت نفسي بأنها قد تكون التحف الموجوده في القسم الآخر وذهبت إلى هناك وبدأت رائحه الحريق تزداد وعندما فتحت باب ذلك القسم كانت المفاجأة انه حريق فعلا .
لم أدرك ما أمامي ولا اعرف ماذا افعل كنت التقط الأكسجين المختلط مع الدخان فقط
كيف لم نشعر بوجود حريق ونحن في الأعلى كيف لم نشتم رائحه الدخان ،هل الحريق حدث توا
حاولت أن أعود ادراجي وأخرج من المكان
ولكن الباب اقفل .
طرقت عليه كالمجنونه وانا اصرخ
منادية ابي :ااببيي ارجوك انقذني سوف احرق هنا .
بح صوتي والنار تنهش كل شيء أمامها فكرت في الخروج من الباب الآخر ولكن النيران تعوق بيني وبينه.
كنت انظر إلى الباب الآخر واصرخ بصوت يكاد يسمع فالدخان تمكن من رأتي .
سقطت أرضا مستسلمه للنار راضيه أتم الرضا بأن تنهش جلدي فعلت كل ما أستطيع فعله لأنجو ولكن الغريب اني كنت اردد
: خالد من فعل كل هذا لن اسامحك يا خالد صدقني .
_____________
كيفكم ان شاء الله تمام
الين الحين هذا البارت ال4
ياليت تتفاعلون معي وتقولن لي في التعليقات
ايش الايجابيات والأشياء اللي اعجبتكم في القصه
والسلبيات عشان أعدلها .
واللي ينشر القصه احبه حب .
وبس احبكم .
أنت تقرأ
أنتِ نورٌ في عتمتي
Randomلاأدري كيف أعيشك وتعيشينني رغم بياضك و رغم سوادي ، رغم ضوئك و رغم عتمتي،ايا نور تلك العتمه وأجمل أقداري و دواء لدائي، يا دليل ضياعي، أهل فكرت لأي مدى كدتُ أحبك.
