__
اتظن انك عندما احرقتني
ورقصت كالشيطان فوق رفاتي
وتركتني للذاريات تذرني كحلا لعين الشمس في الفلوات
أتظن انك قد طمست هويتي ومحوت تاريخي معتقداتي عبثا تحاول لا فناء لتأثر انا كالقيامه ذات يوم ات .-مقتبسة-
___
كيف لي ان اكون على شفا حفرة من الموت وانجوا
كانت اعجوبه لم أخط منها سوا خيط واحد
عندما وجهت له كلماتي قائلة : اريد الموت ارجوك أفعل شيئا ما .
كانت نظرات الشفقه تغطي ملامحه منذ رآني اول مره
بعدها قال لي : أعدك ان افعل المستحيل لتكوني بخير .
لماذا يفعل المستحيل من أجلي لماذا يعدني حتى
يبدو اني اثير الشفقه للحد الذي جعلت به غريبا لايعرف سوا
اسمي ولماذا انا هنا يعدني بأن يرمي لي طوق النجاة
مثيره للشفقة جدا انتي يا عهد
كم وبخت نفسي بتلك الكلمة ولكن من يعبأ ان كنت كذلك
او لم أكن
بعد دقائق من خروجه عاد يحدث الطبيب
الجميع يعرفه في انحاء المدينة لم يكن مستغربا معرفته وقربه
الشديدان للطبيب اخبرني لاحقا انه صديقة المقرب منذ سنين .عاد وهمس للطبيب
بعده كلمات رفض الطبيب ذلك رفضا جامحا
لكنه لم يعبأ له اخذ بشرح له مقدار المعروف الذي
سيسديه لي بخدمته ورفض مجددا
لم يفقد الأمل وبات يحاول بكل الأساليب الممكنه
إلى ان اقتنع الطبيب وحملة مسؤوليه كل ما سيحصل
كان رجل ... كان رجلا بحق
وقف في وجه الجميع بشموخ وضرب صدره بيده
وقال : انا من سيتحمل كل المسؤوليه.بدأ بسرد خطته على الطبيب وعلي أيضا قائلا :
سيخرج الطبيب ويخبرهم بأنك قد مت بسكته قلبيه
وبعدها سنقوم بإخراجك من هنا للغرفة المجاورة ونخبرهم
بإختفائك سنقوم بحقنك وقتها بمخدر إلى حين أخبارهم بوجودك
سيأتون لرؤيتك للمره الاخيره لذلك سنضع
وساده تخفي عنهم ارتفاع وانخفاض نسمك
وعند خروجهم انا اعرف ما سأفعله .ما ان انتهى حتى قال : هل انتي مستعدة ليمحى وجودك
فكري مليا ومجددا انها خطوة صعبة جدا يا عهد .كانت اجابتي: نعم انا مستعده .
لم يكن لدي وقت لأفكر كان كل جزء مني ينهار في الثانية مئة مره بل أكثر من ذلك لم يكن الوقت وقت تفكير كان وقتا
تتخذ فيه القرارات لا أكثر ولا أقل من ذلك .خرج بعدها الطبيب ليقوموا بنقلي للغرفة المجاورة كالخطه تماما
لم اتراجع ولو لجزء من الثانية
كنت اعتب على نفسي كثيرا واوبخها كيف لي
ان اجعل قلب والداي يتفطر حزنا من أجل غلطة واحده
غلطة لكنها كلفتني الكثير
كلما تراجع جزء مني شجعته للمضي قدما
كنت اردد : لن أندم على قرار اتخذته في هذا التوقيت ابدا .
أنت تقرأ
أنتِ نورٌ في عتمتي
Randomلاأدري كيف أعيشك وتعيشينني رغم بياضك و رغم سوادي ، رغم ضوئك و رغم عتمتي،ايا نور تلك العتمه وأجمل أقداري و دواء لدائي، يا دليل ضياعي، أهل فكرت لأي مدى كدتُ أحبك.