أنتِ نورٌ في عتمتي

بداية شر .

كانت المفاجأة وجود حفل صاخب
في ذلك المنزل الذي يبدو لك من اول نظره انه مهجور ومسكون من أحد قبائل الجان كانت الأضواء خافته وأصوات الموسيقى تكاد تفجر طبلتي عوازل هذا المبنى ممتازه فأنا فعلا لم اسمع اي شي في الخارج لذلك لن يكتشف احدهم المكان ولن يخطر على بال احد .
توجه إلينا شاب طويل القامه كان عاديا جدا لكن عيناه كعيني خالد تشتعل شرا
وقال بصوت مريب : احلام اخيرا رأيتك يا عزيزتي.
كان يقترب منها وهي تبكي ويزداد قربه منها أكثر فأكثر شعرت بالقشعريره من قربه المقزز وقمت بوضع يدي بينهما دفعته عنها ووقفت امامها ثم قلت بشجاعة : أعطني القرص رجاءا .
نظر إلي بتعجب ثم نظر إلى احلام وقال : احلام من هذه ؟
احلام بإرتبتك: ص ص صديق صديقتي ع عهد.
: هذا جيد
ومد يده ليصافحني قائلا : مرحبا بك ادعى هاشم .
لم اصافحه بل رمقته بنظراتي
مما جعله ينزل يده قائلا : احلام صديقتك شرسه.
لم تجبه احلام فهي منذ دخولنا تبكي
هاشم : تعاليا معي لأعطيكما القرص .
: لن نذهب معك احضر القرص هنا ودعنا نخرج من هذا المكان .
هاشم : لما العجله يا عهد الن تشاركانا هذه الليله .
: لا لن نفعل .
هاشم : إذا لا قرص لكما عندي .
: ماذا تريد منا يا هذا ها قد جئنا إليك وهذا يكفي لتعطينا اياه .
هاشم : هذا صحيح لكن علي أن اكرمكم كضيوف
يزوروننا لأول مره .
كان كلامه يجمد الدم في عروقي انه مرعب وغامض للغايه تظاهرت بالقوة بما يكفي كل من هنا ضدنا علي ان اماشيه لنخرج بسلام .
هاشم : هل تأذنان لي بإكرامكما هذه الليله ؟
: حسنا لكن بشرط .
هاشم : وما شرطك يا سيدة عهد .
: نخرج من هنا بسرعه قبل منتصف الليل .
هاشم : لك ذلك .
تبعته وانا ممسكه بيد احلام كان المكان مقزز للغايه مكتض بالقذرين الذين يستمتعون بالرقص مع بعضهم البعض واما البعض الآخر بطونهم قد ملئت من المسكرات وجميعهم يتصرفون بتصرفات مخله.
حاولت غض بصري عنهم لكنهم منتشرين في كل مكان في هذا المنزل بين عتبات الدرج وفي الممرات وغرف المنزل محشوه منهم .
توجهنا للطابق العلوي مع هاشم ليدخلنا غرفه واصر أن نجلس على الكراسي الموجوده فيها وهو ضل يبحث بين مجموعه كبيره من الأقراص عن قرص احلام يال الدهشة أكل هؤلاء كان يكلمهم ويبتزهم الآن .
بعد مده قصيره من بحثه اخرج قرصين ووضعهما امامنا ووضع بجانبهما جهاز حاسب آلي وادخل فيه القرص الأول ووجه شاشة الحاسب إلينا وهو يقول
: انظرا هذه صور احلام جميعها هنا .
وبدأ يرينا هي صورة تلو اخرى
وبعدها قال : من حسن حظكما ان جهاز حاسبي معطل ولا ينسخ ما في الأقراص المدمجه وسأثبت لكم ذلك .
ووجه إلينا شاشة الحاسب مجددا وبدأ محاوله نسخه لصورة فقط ولم تنسخ فعل ذلك ليطمأننا انه لم ينسخ اي صورة من القرص ليحتفظ بها ويبتز احلام مجددا .
بعدها اخرج القرص ووضعه بجانبه

وقال : ستأخذون القرص لكني اريد مساعدتكم .
احلام بتوتر : بماذا نساعدك؟
ابتسم بخبث ثم قال : أتعرفان نايف ال...
المشهور في مواقع التواصل الاجتماعي.