جمعنا رحم واحد .. لكن من فرقنا اثنان !!
..
أحداث هذه الرواية تدور حول..
أبناء لرجل خليجي الجنسية ذو نفوذه الثري ..
كان هذا الرجل يدعى ب جاسم ..
وهو من أكثر الرجال ثراءً في الخليج ..
"كونها تشتهر بكثيرٍ من هؤلاء الرجال" ..
كان رجلاً مساعداً للناس ومحباً للخير ..
لكن من هواياته كغيره من الرجال ..!
أن يتزوج ممن تعجبه ..
فكان يتزوج بإحداهن ويطلق الأخرى !!
فقط إثر رغبةٍ منه .. ولا يهتم بما يترك خلفه ..
وفي إحدى المرات ذهب هذا الرجل لوحده لأميريكا ..
مع طاقم من عمله .. إثر عمل له في تلك البلاد ..
فهو صاحب شركة كبيرة تعمل في مجال التجارة والاقتصاد ..
ذهب في رحلة عمله لهناك وعمل كثيراً.. وأثناء جولته تلك .. !!
صادف تلك الأنثى التي أسرت قلبه بجمالها ...
هي لم تكن الأولى ولكنها لم تكن لديه كغيرها ..
كانت فتاة تعمل في تلك الشركة الذي ذهب إليها ..
رغم كونها أميركية الجنسية وصغيرةً في السن ..
إلا اأنه لم يكترث لهذا الأمر .. أحبها وبداأ بالتودد منها شيئاً فشيئاً...
ولكونه رجلاً ثري وذو نفوذه القوي ..!!
تمكن من أسرها في أقفاصه الخبيثة ..
بعقله قبل قلبه ..
وطلب منها الزواج فقبلت رغم كبر سنه ..
ولكنها ليست الزوجة الأولى التي تدخل حياته ..
بل إنها مجرد فتاة زادت بوجودها من عدد اأولئك اللاتي سبقوها .. !!
لم تكن تعلم مالذي ينتظرها بعد ذلك الزواج المفاجئ..
والحب العذري هذا !!
ظنت أنها أول فتاة يتزوجها ..وأول فتاة تدخل حياته ..
فلا يوجد في مجتمعهم كهؤلاء الرجال !!
وظنت أن حسنها وجمالها قد سحره حقاً ..
واإنه الرجل الذي يستحق أن تكمل بقية حياتها معه رغم حالتها الاجتماعية المختلفة عنه ..
فهي أميركية الجنسية من طبقة متوسطة ..!!
وهو خليجي الجنسية ومن طبقة عالية وغنية ورفيعة ..
تزوجها بعد مرور أسبوعين على معرفته بها ..
وأصبحت زوجته الثالثة .. مضى معها من العمر سنتين !!
سنتين من العمل معاً والعيش في أميركا معاً ..
سنتين من الحب والمشاكل والتعب والدلال والمودة ..
ولكن في يوم ما عندما علم بأنها قد احتضنت بين أحشائها طفلاً!! طلب منها أن تجهضه على الفور ..
لكنها وبالتأكيد رفضت رغم استغرابها الشديد نحو ذاك الطلب ..
وبعد محاورات عديدة قد طالت بينهما إثر أمر حملها ذاك !!
ورفضها لإجهاض الجنين ..قرر حينها أن يبتعد عنها فهو لا يحب الأطفال .. ليس لكبر سنه !! ولكن لكثرة حبه بماله الذي كان يخشى عليه أن يؤخذ منه ليوم ما ..
فتركها كسواها من الفتيات اللواتي هجرهن لذات السبب من قبلها ..
لم تذنب هي بحملها أو رفضها لطلبه !!
من حقها كسواها من النساء أن تنجب طفلاً تقر عينها به ..
لكنها رغم هجره لها لم تستسلم وتضعف .. فقد حافظت على حملها .. رغم معاناتها التي عاشتها بعد رحيله .. وجميع تلك المحاولات التي قام بها ليجعلها تجهض ..!!
لكنها كانت أقوى منه ولم تسمح بذلك ولم تستسلم له ..