جاك وجورج صديقان حميمان للغاية ..
وهو قد أتى معه من فرنسا أيضآ ..
يبلغان من العمر التاسعة عشر ..
ووللصدفة في ذاك اليوم ..!!
كان جاك خارجآ على دراجته ليﻵ ويسير بسرعة جنونية ..
وجورجينا كانت خارجة للقاء أصدقاءها ..!!
هو قادم من بعيد وهي تمشي ببطء...وبذات الطريق ..!¡
ولم يكن يرى بعينيه جيدآ لكثرة ثموله وسرعته المجنونة تلك .. فعندما رآى نفسه يقترب منها ويكاد يصطدم بها ..!!
حاول أن يوقف دراجته بسررعة ..
ولكنها قبل أن تتوقف نهائيآ صدمت جورجينا بقوة ..
فوقعت أرضآ ولم تعد تعي على شيء بعدها .. !!
ترك جاك دراجته وذهب مسرعآ ليرى إن أصابها بأي مكروه.. لكنها كانت غائبة عن الوعي لقوة الصدمة !!
لم يعرف ماذا بوسعه أن يفعل وهو ثمل هكذا ..
فحملها بين ذراعيه ووضعها على دراجته وذهب بها مسرعآ لمنزله !! لأنه خاف أن يسعفها ﻷحد المستشفيات فيكتشفون أمن المدينة أنه الفاعل بما جرى لها ويصطحبونه للسجن !!
أخذها لمنزله ووضعها على سريره ..
ومن ثم ذهب ليحضر مالديه من إسعافات أولية ...
ليضمد مالديها من جروح ..
فحمدآ لله لم تتأذى كثيرآ فقط بالقليل من الجروح وفقدان الوعي من تلك الصدمة !!
فهو عندما صدمها كان الليل حالك بسواده ..
أما عندما أخذها لمنزله كان المنزل منيرآ ..!!
فعندما رآها فتن بجماالها الساحر ..
لكنه كان منهمكآ بتضميد جروحها ..
وهو يختلس النظر إليها ..!!
ومن ثم يعود لتضميد الجروح من جديد ..
ورغم ذلك هي لم تصحى بعد !!
لم يعلم ماذا يفعل ﻷجلها وهو ثمل .. ثمل للغااية ..!!
يناظرها من بعيد ويمنع نفسه من الاقتراب إليها ..
فذهب لخارج الغرفة ليشرب الخمر من جديد وتركها لوحدها في غرفته !!
شرب الكثيير من الخمر رغم أنه كان ثمل للغاية ..
صحيح كان واعيآ بعض الشيء ..
لكنه الآن لم يعد يعي شيئآ !!
دخل غرفته كي ينام فوجد تلك الفتاة نائمة على سريره .. ولأنه ثمل لم يكن يذكر كيف أتت لهنا ولما هي نائمة على سريره !!
ولفتنته بجمالها الساحر وشدة عشقه للفتيات الجميلات ..!!
لم يستطع أن يتمالك نفسه اتجاهها ...
فأوصد باب غرفته باحكام وذهب نحو سريره ..
ومن ثم اعتدى عليها دون وعي منه ولا حتى منها ..!!
وعندما صحت وهو يعتدي عليها..
لم يسمح لها بمقاومته فقد أبرحها ضربآ
كي تعود لفقدان وعيها ولا يدعها تذهب وتقاومه!!
ومن كثرة ضربه لها قد فقدت وعيها حقآ وهو قد تابع مابدأ به ..
وعندما انتهى غط بنوم عميق فهو لم يكن يعي مايفعل ومايحصل في تلك الليلة ..!!
فنام على ذات السرير وهو منهمك بثموله ..
أما جورجينا المسكينة عندما صحت في الصباح بعد أن فقدت وعيها من ضربه المبرح لها وما فعله بها ..!
قد صحت مذعورة والخوف يتمالكها بشدة ..
وعندما رات نفسسها بذاك الموقف وعلى ذلك السرير ومع ذلك الشاب الذي لاتعلم من هو حتى !!
لم تعلم كيف بحالها التي اصبحت هكذا وكيف جرى هذا .. !!
نهضت عن السرير مسرعة ترتدي ملابسها ودموعها تغمر وجنتيها حسرة على ماحدث دون إرداتها ..
فهي لا تذكر أنها على معرفة به،ولا حتى بهذه الأشياء ..
وعندما حاولت الخروج وجدت أن الباب مقفل !!
لم تعلم ماذا تفعل فهي تريد الخروج قبل أن يصحى لكنها لم تتمالك نفسها وذهبت إليه توسعه ضربآ بكل ماهو أمامها .. حتى صحى من نومه متفاجئآ بها وبحالها تلك ..
فاستغرب جاك بوجودها هنا فهو يذكر أنه لم يصطحب معه من النادي أي فتاة !!
