البارت2

1K 31 0
                                    

هي كانت أقوى منه ومن أي شيء قد واجهها..
وحمت نفسها وجنينها في مكان ليس بمقدوره أن يعرفه
ولا حتى أن يجدها به ..
دام حملها لمدة 9شهور ..
9شهور من التعب والمرض والعذاب والخوف والإرهاق والانتظار .. !
لم يكن لديها عون سوى أخيها وصديقتها التي تشاركها في ذات المسكن ..
كان أخيها يؤمن لها ماتحتاج من مسلتزماتها ..
وصديقتها تبقى بقربها وتساندها في مرضها ..
الذي جعلها ترقد في فراشها في أواخر أيام حملها ..
وفي إحدى تلك الايام إشتد عليها المرض كثيراً..
وأخبرها الاٹطباء أنها إن لم تضع مافي رحمها في هذه الأيام ..!! فستفقدهم وتفقد نفسها ..
فكان الخيار أمامها .. أما أ تموت وطفلها ...
اأو أن يعش هو وهي تموت !!
لكنها اختارت الحياة لمن في رحمها .. والموت لها
اختارت الحياة لطفلها واختارت لها الموت وفي قلبها غصة
على حرمانها لرؤيته يترعرع على راحتيها وأمام عينيها ..
وفي يوم ما بعد أن أخبرها الطبيب بهذا ..
ذهبت مع صديقتها وأخيها للطبيب الذي يراقب حالتها باستمرار ..
وأخبرته عما قررته وساندها في ذلك وتقبل ماتقول..
أخبرت صديقتها وأخيها أن يعتنو جيداً بطفلها مهما كان جنسه .. وأنها ستأمنهم عليه بعد مماتها وكتبت له قصتها وقدمتها لهم وأخبرتهم أن يعطوه إياها عندما يبلغ رشده ..
ليجد والده .. وملَّكتهم جميع مالديها من أموال وغيره ..
هيأ الطبيب غرفة العمليات ودخلت إليها ..
وهي تعطي حياتها لطفلها ..
الذي لطالما حلمت أن تقرَّ عينها برؤيته ..
لكنها للأسف لاتستطيع ..
دخلت وعيناها تدمع دموع فرحٍ وحزن
وموكلة أمرها للخالق داعية له أن يحمي لها طفلها بعد مماتها ..
وبعد انتهاء الولادة حدث أمر لم يتوقع حدوثه إطلاقاً!!
فهي لم تكن تحمل في أحشائها طفلاً واحداً !!
بل كانت المفاجئة العظمة بوجود طفلين ¿¡
نعم ..طفلين حقيقين .. فتاة وولد ..
الطبيب بنفسه أربكه ذاك الشبه الذي يجمعهم ..
رغم أنهم فتاة وولد :/
الأم لم تنعم برؤية طفليها فهي بحينها كانت قد فارقت الحياة ..
لكن هذه المفاجئة قد تركت لأخيها وصديقتها اللذين صدما حقاً بما خرج لهم من تلك الغرفة ..
فكانا حقاً طفلين بغاااية في الشبه وقمة في الجمال ♡

توأم غرباءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن