ريما
عندما عدت إلى المنزل
بدأت افكر لماذا تحدثت مع زهراء بهذه الطريقة القاسية
لكني كنت اكره أحدا يساعدني لاني انا بخير الناس يعتقدون ان ذوي الاحتياجات الخاصة دائما انهم ليسوا بخير
انا أملك اعاقه بسيطه جدا لكن لااحب نظرات الناس اتجاهي ونظراتهم الحزينة لأني بخير فعلا ولست الوحيدة التي تكره نظرات الناس الحزينه
اي أحدا يملك إعاقة يكرهون نظرات الناس التي تشفق عليهم
هكذا نظرات مجتمعنا لكن الحقيقة
لااحد يدرك مانشعر به وكيف ان الجميع يسال تلك الاسئلة التافه كيف حصل لك الحادث؟هل أنه منذ الصغر؟ لماذا لا يعاملوننا باننا بشر قد لا نحب تلك الاحاديثفقط الوالدين يشجعوننا على نكون أفضل
بدأت اقول في نفسي انا لم أحزن منذ سنوات سوى أن أصبحت قدمي حنفاء وهذا منذ الصغر جدا
بعدها لم أحزن ولم ابكي إطلاقا
لااعلم لماذا انا حزينه واجهت الكثير ولم ابكي واجهت السخرية ولم اهتم كنت دائما قوية جدا لم أضعف ليوم إطلاقا
لكن لما الآن أذرف الدموع رغما عني لما انا حزينه
لماذا ياترى
لماذا
هذه ليست ريما
لست_انا
نعم
لست_انا
الذي تبكي بسهوله والتي تتألم بسهوله
مالذي جرى لي مالذي يحدث
حقيقه أشعر باني
لست_انا
أنت تقرأ
لست _انا
General Fictionنرتكب الأخطاء ونعلم أنها ليست تصرفاتنا ونرتكب الحماقات ونعلم أنها لا تمسنا هي مجرد مشاعر مبعثرة تجعلنا نخطئ بحق أنفسنا لانعلم أن السعاده هي بداخلنا وقريبه منا لأننا ببساطة لانبحث عن السعادة بداخلنا