لينا
حين خرجت ريما من الصف
تمنيت أن لاتنساني في اي يوم
قلت بأعلى صوت
لاتصدقيني أرجوكِ
لااعلم لماذا هكذا تحدثت
أصبحت شخصا آخر حقا
قلت بأعلى صوت
حين رأيت القاعه فارغه قلت
لست_انا
لست_انا
قلت كثيرا
لست_انا
خرجت من المدرسة ورأيت ريما تتجه باتجاه الأيمن
وانا اتجهت باتجاه الأيسر
هكذا يجب أن لانتقابل
أصبحنا لانتحدث أصبح الآن كبريائنا الذي يتحدث
كبريائي جعلني أتحدث بتلك الطريقه التي امقتها
سرت خلف كبريائي وأصبحنا هكذا
رغم في يوما كنت أسعد شخصا عندما كنت برفقتها
ساشتاق اليها
تغيرت حقا أصبحت أتذمر لأبسط الأشياء
انا تعبت من المشاكل في منزلي لهذا بدأت اتعب من اقل الاشياء وهي مساعدتها وحمل حقيبتها رغم أنها لم تطلب ذلك مني انهاةرائعة
صدقت دعاء واعلم انها كاذبة
وان ريما لم تفعل هذا فأنا اعرفها منذ خمس سنوات كيف لها أن تسرق أنه أمر مضحك أن تصدق بأن هذا نابع من قلبي
أردت فقط أن أصب غضبي عليها وهي لا تستحقني
وبعدها تدخلت كرامتي
ريما
كان أول لقاء معها منذ خمس سنوات
انتقلت إلى مدرسه جديده أتت لينا
وقالت هل استطيع الجلوس معكِ
آخبرتها نعم تستطيعين
بعدها قالت مااسمكِ
أجبت ريما
وقلت ومااسمكي لينا
وبعده عدة دقائق أردت منديل منها ونسيت إسمها
وقلت مااسمكِ قالت لينا
وبعدها قالت لي هل ممكن أن تعطيني رقم هاتفكِ
قلت أجل كتبت رقمي واسمي
أعطتني رقمها وقلت في نفسي مااسمها نسيت
سألتها مااسمكِ من جديد هههههه لقد نسيت
ضحكت وقالت لينا
هههههههه وبدأنا بالضحك كثيرا
أنت تقرأ
لست _انا
General Fictionنرتكب الأخطاء ونعلم أنها ليست تصرفاتنا ونرتكب الحماقات ونعلم أنها لا تمسنا هي مجرد مشاعر مبعثرة تجعلنا نخطئ بحق أنفسنا لانعلم أن السعاده هي بداخلنا وقريبه منا لأننا ببساطة لانبحث عن السعادة بداخلنا
