فصل الثاني/الجزء الحادي والعشرون(يؤسفني)

422 33 39
                                    

الساعه السابعه صباحا يوم إجراء العمليه الجراحية
مارتن
(مازلت أتذكر حين سافرنا إلى هولندا كم كنا سعداء مازلت أتذكر هذه الأيام الجميله لااعلم حقا كيف افترقنا
أتذكر كلمات ريما حين تركت القضيه
قالت ماهو ذنبي مازلت هذه الكلمه لاتفارق ذهني مازلت تتردد في مسامعي كلماتها
نعم ماهو ذنبها
أتذكر حين خرجت من بيت أخاها ونحن نتوجه إلى هولندا

قبل يومان على موعد إجراء العملية
مارتن
(كنت أنتظر ريما تخرج من منزل أخاها تاخرت لااعلم لماذا كنت قلق حقا)

في منزل لؤي
ريما
(أكملت تحظيرات المغادرة أكملت حقيبتي كنت أشعر بضيق حقا وأشعر أيضا اني يجب أن أغادر بسرعة وأشعر بابتسامة حين اتذكر جانيت  انتهيت من جمع الأغراض واتجهت إلى الباب الرأيسي)

لؤي:هل ستغادرين بهذه البساطة
ريما:نعم
لؤي:لكن رند اعتذرت منك ماذا تريدين أكثر من هذا
رند:اعتذرت لها ماذا أفعل لها
ريما:ألم أخبركم كلمة انا اسف جائت متاخرة لااستطيع نسيان كل شئ  لااملك المقدرة الم تفهموا
قلت في نفسي
(أليس العفو مقرونا على المقدرة وانا لااملك المقدرة على نسيان الإساءة )
لؤي:لاتنسين نحن عائلتك
ريما:قل يؤسفني نحن عائله
لؤي:وهل ستنسين كل شئ من أجل موقف سئ هل ستنسين انا اخوه تربينا في منزل واحد انا اعترف اني أخطأت ورند أخطأت ونقدم اعتذارنا ماذا سنفعل أكثر من هذا قول لي
ريما:يوسفني حقا انا تربينا في منزل واحد
ويؤسفني نحن اخوهفعلا هذا أمرا محزن
لؤي:لماذا تسخرين من كلامي
ريما:انا حزينه
لؤي:لماذا يؤسفك الم أكن جيد في يوما ما هل نسيت كل شئ من أجل آخر موقف سئ
ريما:بل قل اي موقف يجب عليك التحديد انت تعلم منذ الصغر انت لم تفعل شئ انت شخص جبان وتصدق الآخرين انت تعلم جيدا من انت وماذا فعلت لاتلعب معي دور الشخص الغبي لااني انا مللت من دور الفتاة التي تصدقك وتعلم انك  شخص جبان
رند :ماهذا  الكلام كيف تقولين هذا الكلام لأخيك الأكبر
ريما:هههه لااعلم اي اخ انا امتلك الذي لم يستطع حمايتي منذ الصغر الذي بقى ينظر فقط هل هذا حقا أخ رائعا يارند
رند:هل حقا كلامها صحيح يا لؤي
لؤي:كنت أحمقا لم أكن أعلم ماذا أفعل
ريما:لكن انا لم أنسى ذلك اليوم
لؤي:بالله عليك ماذا جرى لكِ
ريما:انا لن اسامحكم هذا آخر كلام لكم
هل أنا جننت اسامح رند على دفعها لي على كلامها الجارح بأني لن أنجح لأنها لم تنجح وها أنا نجحت وهل اسامحها على ماذا لو استمريت بالحديث على اسائتها لي سينتهي هذا اليوم
والآن سأتحدث عن أخي
يؤسفني انه أخي الكبير
ويؤسفني انه ظلم أخته ويؤسفني انه لم يقف معي ولم يفعل اي شئ دائما يتركني بمفردي يتمنى فقط أن أعود ويعلم جيدا ان أخته الصغرى كم تعاني ولو عدنا للوراء كان له دور بااني لم أستطع السير بسبب إهماله
ولكن اعتقدت انه تغير لكن الحقيقه مازال لؤي
ما يحزن اكثر أن هناك شخص لااعرفه دافع عني رغم عدم معرفتي به ورغم هذا ساعدني في الدراسه كان يدعو لي بنجاح ويوصلني كل مرة رغم انه متعبا
وكانت هي تساعدني في كل مرة وتمسك بيدي لكي لااسقط أنها فعلا فتاة ومحققه رائعه انا محظوظه بمعرفتهم

 لست _اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن