الفصل الثاني/الجزء الثاني والثلاثين (الوحدة)

282 23 14
                                    

-لماذا تسالين عنه إلا تعلمين انه خسر كل شئ
وربما خسر حياته

-عن ماذا تتحدثين لاافهمك
-أتحدث عن الحادثه التي إصابته انه يرقد في المستشفى
-ماذا حصل
-لدي محاظره مهمه
وداعا

ريما
( بدات بالتفكير لااعلم هل تقول حقيقه
انتابني شعور غريب ممزوج بالخوف ذهبت إلى فرح لكي أجدها
وجدتها جالسه)
_هل تصدقين أن أحمد يرقد في المستشفى
-ماهذا الهراء
-هذا مقالته صديقه نور
هل نصدقها
-تعلمي هناك أمور لايستطيع المرء الكذب بها
وهذا الأمر ستكون صادقه به
-ربما كلامك صحيح
-بالمناسبه لماذا أصبحت تشكين بالآخرين ماذا حدث لك
-لااعلم ربما بالغت بالأمر
-الم تعرفي كيف حاله الآن وفي أي مستشفى يرقد
-لا لم تقل
-وماذا برأيك الحل
-لااعلم ربما يجب أن نضغط عليها لكي تخبرنا في اي مستشفى يرقد
-يجب أن نتحدث غدا معها
- لقد فكرت بشئ
-ماهو
- لماذا اتدخل الموضوع لايخصني إذا كان هو في المستشفى ليس من شأني وهل عليه الذهاب واطمئن عليه

-إلا يجب أن تسالي عن صحته إلا يجب أن تعتذري لو حدث شئ له إلا تملكين ضميرا
نحن سنذهب لرؤيته انا وانت ونتمنى الشفاء له
الم يضحى من أجلك وتخلى عن ابنه عمه كيف تقولين هذا الكلام إلا تقدرين لما فعله الموضوع
يخصك ويخصك هل فهمتي

- لاتغضبي كلامك صحيحا يجب أن نذهب إلى المنزل ونلتقي صباحا
-يجب أن نأتي مبكرا
-حسنا دعينا نذهب معا

ريما
عدت إلى البيت
وذهبت إلى غرفتي بدأت التفكير بكلام صديقه نور
وقلت وماذا يخصني الموضوع إذا فعل حادثا هذا ليس من شأني
كيف لها أن تلقي التهم على الآخرين
رغم هذا يجب أن اعتذر فهذا
الموضوع أصبح عبئ ثقيل
عليه التخلص منه

لكي استراح

اليوم التالي الساعه الثامنه صباحا
ريما
(استيقظت مبكرا غيرت ملابسي تناولت الإفطار كان ذهني مشوشا اتصلت بفرح لكي نصل إلى الجامعه مبكرا
وصلنا إلى الجامعه قبل الساعه التاسعة)

فرح:ريما مالعمل هل تملكين خطة
ريما:لا أملك خطه كل ما علينا أن ننتظر صديقتها لكي تأتي فهي تأتي مبكرة
فرح:وبعدها من ستتحدث معها
ريما:في الحقيقه لااملك جواب لهذا سؤال
فرح:هيا اغربي عن وجهي عليك أن تقفي عند باب الدخول وانا سقف بالاتجاه الآخر
ريما:اتفقنا
فرح:وحين ترينها اتصلي بي
ريما:حسنا

(بدأت بالمراقبة الباب لم أجدها سمعت هاتفي يرن رأيت فرح تتصل بي
-هل رأيتها
-نعم
-ماذا يجب أن نفعل
-يجب أن نتحدث معها

 لست _اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن