الفصل الثاني/الجزء العشرون(هل أنا كذلك)

478 37 30
                                    

العوده للوراء قبل يوم من العمليه الجراحية
جانيت:هيا اجبني ماذا تنتظر
مارتن:وهل حقا انا كذلك استغلها
جانيت:انت تفعل هذا بلاشك من أجل أن يرتفع منصبك انت قلت سافعل المستحيل لكي احصل على علاوة
مارتن:وهل تعتقديني باني بهذا السوء استغل انسانه من أجل أن اصل منصبا اهذا رايكِ بي؟ استغل شرف مهنتي من أجل أن أخذ منصب أعلى أن أترك زملائي من أجل نفسي اهكذا تعلمت من كليه الشرطه
الم تفكري ياترى كم مرة خاطرت بحياتي من أجل أن انقذ الجميع كم مرة كنت طعما من أجل أن انقذ زملائي ووطني لم أعرف نفسي بهذا السوء انت تعلمين انكِ كنتِ لاتستطعين دخول الجامعه فعلت مستحيل لكِ أثبت أننا لانتحمل أخطاء الآخرين كنت أؤمن بانكِ ستصبحين محققه ذات يوم وتخدمين وطنكِ
لم أتصور اني بهذا السوء لم أتوقع أن أحدا يقول لي هذا الكلام ومن من؟ من أقرب الناس لي من مساعدتي لم أتصور ولا لحظة أن تقولي هذا الكلام وتجهينه لي
انا ساعدت ريما ليس من أجل أحد
لااني تعلمت أن أساعد الجميع  تعلمت كوني ضابط أن أساعد الآخرين دون مقابل  أن انقل مبادئ دولتي للآخرين من أجل صورة وطني أفعل اي شئ حقا لم أفكر سوى بحمياتها وتعلمت أيضا أن أكون قويا
سااثبت الآن لكِ اني لم أفكر سوى بمساعدتها وليس من أجل المنصب سااثبت الآن
سأترك القضيه لكِ ساتنازل عنها
جانيت:انا
مارتن قاطعتها:لاتتحدثي بشئ لااريد سماعكِ
اشتريت لك هديه لكني نادم الآن كنت غبيا، منذ اليوم لااريد معرفتك خذي الهديه وقمت برميها
ورحلت
(لم أكن أتصور ان أقرب شخص لي يقول عني هكذا اني استغل انسانه من أجل منصبي فعلت هذا كوني ضابط تعلمت مساعدة الآخرين أنها طعنتني بمهنتي التي أحبها لم أتصور هذا الكلام ستوجه لي كم كنت غبيا حين وثقت وفكرت بها كنت مغفلا فعلا انا غبي)

بعد نصف ساعه
جانيت
(كنت مذهولة من ردت فعله كنت أخجل حين أتذكر كلامي لااعلم لماذا هكذا قلت رأيت هديته قلت ماذا بداخلها ياترى فتحتها رأيت خاتما به شعرت بالاسف حاولت أن لابكي لم أستطع شعرت اني خسرته حقا كنت أنتظر هذا الوقت ليتني لم أقل هذا لكنت أسعد انسانة الان)

بعد ساعه
مارتن
(ذهبت إلى المستشفى من أجل أن أترك القضيه ومن أجل أن أودع ريما طرقت الباب)
ريما:تفضل
مارتن:كيف حالك
ريما:بخير اليوم هل سنخرج
مارتن:لااعتقد ريما انا ساارحل الآن لقد تركت قضيتك لفريق عملي أتمنى لك السعادة ارجو ان تكون عمليتك ناجحه انا اسف حقا
ريما:انت تعلم غدا عمليتي هل ستتركني بمفردي
مارتن:ساغادر الآن
وداعا
ريما بغضب:اجبني قبل أن ترحل هل ستتركني بمفردي الن تعهدني انك ستبقى معي أين وعدك هل سنطتترك قضيتي الم تفكر ماهو ذنبي لماذا تركتها الم تقل ستجعلني قويه وستغيرني الم تعلم اخاف أن أكون وحيدة

 لست _اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن