الفصل الثاني /الجزء الخامس عشر(الظلم)

523 39 46
                                    

أتعلمون ماهو الظلم
أن ترى كل شئ ضدك وان الحياه بعكس اتجاهك 
وانك خسرت وانت لاتسطيع فعل اي شئ
وأن ترى أقرب الناس ضدك
وانك وحيد
أن تقول للناس انك بخير
وداخلك يكذب
أن تجبر على قول كلاما لايمس داخلك 
أتعلمون ماهو أقسى شئ
أن ترى الظالم ينتصر على المظلوم
أمام عينك
وانت تكتفي بالنظر
لكن أليس الله قال (وبشر الصابرين )
وفي جميع الأديان الصبر كان العنوان
الم يظلم الأنبياء جميعا
لأنهم كانوا يخبروا الناس بالحقيقه
وبوجود الله
الم يظلموا
لكن الله يؤكد على الصبر في جميع الاديان
أليس هذا كافيا في النهايه
الأنبياء يظلموا
من نحن لكي لانظلم
نحن لسنا أنبياء ولسنا ملائكة
نحن أناسا عاديون

لكن في النهايه 
يبشر الله الصابرين
وينصر المظلوم دائما
الله يمهل ولايهمل
فلاتيئسوا فرحمه الله كبيره
فالظالم في النهايه سيعاقب وسيريه الله اما في الوقت الحالي او بعد عدة سنون يكون  عقابه شديدا أحيانا عقابه يكون في أقرب الناس إليه سيفقد أقرب الناس إليه كما الألم آخرين
فلاتفرح أيها الظالم فهناك رب موجود سيأخذ حقنا منك

العوده للوراء قبل ثلاث ايام على العمليه الجراحية
ريما
(بدأت بتحظير الاختبارات كنت أقرأ كثيرا
الاختبار كان يعني لي كل شئ كان هدفي هو النجاح فعلا أردت ان أثبت لذاتي اني انا ناجحه اني استحق الكثير
وان أثبت للجميع بأني استحق الكثير
ذهبت إلى الجامعة وابليت حسنا واجهت صعوبات كثيره وتحديات واجهت ظلما من الجميع الم يحن هذا اليوم وهذا الوقت لكي أثبت للجميع من انا وماذا استحق
الم يحن

كنت إذهب إلى المعاهد أحيانا لأن دراستهم كانت مختلفه وبدأت أفهم كيف اقرأ كنت لااستطيع السير بسبب الجرح كنت أتألم كنت أقع كل يوم لم أكن أبالي كنت فقط أريد أن أثبت لذاتي فلم أعد اهتم لشئ
حين انتهيت من الاختبار أخبروني بأنهم سيتصلون بي اويقومون بارسال رسالة  إلى الايميل  ويبلغون النتيجه النهائيه وهل ساقبل أو لا
وبعدها ساجري مقابله وبعدها يتم الاختبار

بعد يوم
رند:ريما هاتفك يرن
ريما
(لم اجبها أخذت هاتفي كان مكتوب مبروووك انتي في جامعه ستوكهولم تهانينا الحاره لكي
وكان تسلسلي الأربعون
لااعلم كيف اصف هذه اللحظه لحظه الانتصار لحظه الفرح لحظه النجاح
تبقى سوى
أمرا واحد هو حسم نتيجه  المقابله
ذهبت وكان كلي املا بالنجاح
الجميع كان منبهرا
كانت الأسئله تتمركز لماذا اخترتي هذه الجامعة
ومن يدعمك
أجبت  لااحد سوى امي كانت تدعمني
وكانت اسئله أخرى هل انتي فخوره بحياتك
أجبت بنعم انا سعيده حقا وفخوره بذاتي
وسوال آخر رغم صعوبات التي وجهتها الم تتضايقي انك لاتستطعين السير
كان هذا السوال دمعت عيني من اجله
أجبت
انا اتضايق كنت
لاانكر سابقا لكن اليوم اتضايق من الناس اتضايق  من صديقه تركتني بمفردي اتضايق من اناسا ينكرون المعروف اتضايق منهم بشده اتضايق من أقرب الناس لي
.كانت هناك اسئله كثيره عن الدراسة
وبعدها انتهيت
استلمت الظرف عدت إلى المنزل
لؤي:ريما كيف حالك لماذا تسيرين هكذا
ريما:وكيف ساسير برأيك
لؤي
(أجابتها كانت كالصاعقه لي)
دعينا نرى نتيجتك
ريما:افتحه
لؤي:مبرووووك انتي مقبوله في جامعه ستوكهولم
ريما
(بدأت بالبكاء لااول مرة ابكي من الفرح دموع الفرح  أنها أجمل نوع من الدموع )
رند:مبروك
ريما
(ذهبت إلى غرفتي لم أستطع أن أشكرها ولااستطيع حتى بنطق بأي كلمه)

رند
(طرقت باب ريما)

ربما :ادخل
رند:مبروووك انت من ربحتي الجوله
ريما:لايهم
رند:انا أسفه
ريما:اعتذارك مرفوض اتعتقدين اني ساسامحك أن لم أستطع أن أسير الم تعلمي أن لم تنجح العمليه لن أسير بل ساجلس في كرسي متحرك كيف تريدين ان اسامحك لن اسامحك هذا آخر كلاما بيننا حين تحدثت معك الامس بشأن التقارير الطبيبه وماذا سيقول لؤي لأبي هذا لايعني اني ساسمحك انت تريدين مني المستحيل ولن أفعل هذا
أغلقي الباب أرجوك.
(يعتقدون انا ننسى الإساءة بسهوله وان العفو يكون شيئا بسيطا أليس العفو مقرونا على المقدرة وانا لااملك المقدرة على نسيان الإساءة)

العوده للوراء قبل خمسة أيام
الطبيب :انسه ريما ننتظر منك الإجابة
ريما
(حين استدرت رايت أخي اندهشت كثيرا رأيت ابتسامة من رند كانت تعلم بأنها ستنتصر لكن أي نصرا هذا وهي تاذي شخصا معاق هذا يعتبر بحد ذاته فشلا )

الطبيب:لاتخافي تحدثي بشئ

العوده الى الوراء
قبل 8سنوات
لؤي:ريما دعينا نلعب كرة القدم
ريما:انا لااستطيع أن العب وقدمي هكذا
لؤي:كلا تستطعين ساعلمك
ريما:لكن امي قالت لايمكنني
لؤي:دعكي من هذا كلام هيا دعينا نجرب سااعلمك
بدأنا بلعب
ريما
(لاانكر اني تألمت حقا لاكن كنت أشعر بالسعادة )
لؤي:غدا سنذهب إلى بيت جدي وسنلعب هناك
(ذهبنا إلى هناك وكان يملك أصدقاء وبدانا بلعب وكانت اختي مها معنا)
لؤي:ريما اركلي الكره بقوه
ضربتها
(لااعلم حين ضربتها وقعت أرضا كان هناك شخصا اوقعني في هذه اللحظة لااعلم كيف اصف شعور الألم وانا أسقط رأيت أخي واقفا لايفعل أي شئ لااعلم ماذا جرى بعدها لااعلم من اوقعني ولا ادرك ماحدث بعدها كل مااعلمه أخي لم يفعل شئ  كان فقط مذهول
لااعلم كيف اصف شعور الخيبه أن أفقد قدمي وان لااستطيع السير 
بعدها لم أستطع المشي كان الجرح كبير لم أستطع إجراء العمليه ولم أستطع بعدها أن أسير مثل السابق)

الطبيب:الن تجيبي
ريما:إجابتي ليس لها أهمية
أليس هذا صحيحا يااخي

في منزل لؤي
لؤي:لوله اخبريني ماذا حدث
لوله:ماااما ورما تشاجرا قامت ماما بدفعها بعدها لم تنطق ريما بشئ كان هناك دم كثير على أرض انا خائفه
لؤي:لاتبكي هل حظر الإسعاف
لوله:أجل
لؤي:لوله سأذهب إلى المستشفى اذهبي إلى السرير لن اتاخر
لوله:لااريد
لؤي:انا في عجله من أمري سااتصل في منزل جارنا سيعتني بك لوله انا مغادر
لوله:هل ستعود ريما إلى منزلنا
لؤي:بالتأكيد
(اتصلت برند
رند:ماذا هناك
لؤي:أي مستشفى انتم
رند:من قال لك
لؤي:لايهم من قال اخبريني الآن
رند:سااعطيك العنوان وداعا

لؤي
(وصلت إلى المستشفى وسألت الموظفه اخبرتني رقم الغرفه وحين فتحت الباب رأيت الطبيب يسالها)
ريما:إجابتي ليس لها اهميه أليس كذلك يااخي

لؤي:اجيبي ياريما ولاتخافي اجيبي فأنا معك الان

 لست _اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن