الفصل الثاني/الفصل الثاني عشر (الدفتر)

546 35 52
                                    

بعد مرور أسبوعان
ريما استيقظت الساعه السادسه صباحا
كنت أشعر بالخوف لأنه اليوم هو موعد إجراء العملية الجراحية
أخبرت أخي أن لايقول شئ لوالدينا أردت أن افاجئهم اذا استطعت أن أسير بشكل أفضل حين أعود لهم أردت أن لاتقلق امي أريد مفاجئتها هكذا اعتقدت

الساعة الثامنة صباحا
لؤي
(أوصلت ريما إلى المستشفى لم أقل لها اي شئ كنت قلقلا انا ايضا أردت تشجيعها لكن لم أستطع أخبرني الطبيب أنها سوف تتاخر لعدة ساعات كنت قلقلا مازلت انتظر لمده ساعتان ولم أعرف ماذا جرى)
رأيت هاتفي يرن كنت قلقلا اعتقدت والدي لكن حين رأيت اسم زوجتي اطمئن قلبي

لؤي:رند
رند:كيف الأخبار هل استفاقت
لؤي:كلا مازلت في العمليات
الطبيب أخبرني أن العمليه ستستمر لساعات طويلة
رند: لماذا لاتعود وحين تفيق ستتصل بك وتذهب
لؤي:ماذا تقولين هل جننتي
رند:مابك
لؤي:أنها اختي ولن اتركها بمفردها مهما حدث لن اترك اختي وحدها في العمليه
رند:أنها ليست عملية خطره
لؤي:أعلم لكنها تعني لها الكثير
تعني لها فرصة ثانية للحياة
رند:مممم لؤي إذهب واخبرهم ريما نست أن تجلب معها بعض الفحوصات
لؤي:حسنا
وداعا

لؤي
(ذهبت إلى طبيب آخر في المستشفى  لأن طبيب الذي يعالجها كان يجري العمليه لها وأخبرني أن اجلب الفحوصات بأكملها خوفا أن يحدث أي شئ لها)

(ذهبت مسرعا إلى البيت)
طرقت الباب
لؤي:رند أين الفحوصات
رند:أعتقد أنها في غرفتها
لؤي:ماذا هل أعددت الفطور
رند:كلا
لؤي:ماذا
رند: رأيت هذه المؤكلات موضوعه على المائدة
تبدو لذيذه
لؤي:أنها ترتيبها جميل
سأذهب إلى غرفه ريما لكي لااتاخر

لؤي
(دخلت إلى غرفتها كانت مرتبه كثيرا ابتسمت قليلا بدأت ابحث على الفحوصات وحين وجدتها رأيت دفترا صغيرا انتابني الفضول كثيرا وفتحته كنت أعلم يجب أن لاافتحه لكن انتابني الفضول بشده وليتني لم افتحه ندمت كثيرا بعدها

رأيت مكتوب
( السويد ماجملها
انا سعيده جدا لااني رأيت أخي اشتقت له كثيرا اشتقت إلى طفولتنا كم كنا نلعب معا ونتشاجر كنا نمرح كثيرا
كنت أحبه كثيرا كان أقرب إلى قلبي وبعدها سافر وأصبح لايتصل  بنا
لكني نسيت كل ماسبق وكنت مسروره برأيته
أتمنى أن يدرك ذات يوم اني أحبه كثيرا

 لست _اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن