بعد مرور ثلاثون يوما
الام:ريما استيقظي الساعه السابعة صباحا
انه يومكِ الأول في الامتحانات النهائية
ريما : حاظر امي
بدأت بالتحظيرات الازمه أعددت الكتب وكل شئ
الام:ريما تناولي افطاركِ
ريما : لا ساتناوله في وقت آخر اريد ان ادرس
سأذهب مع زهراء ستقوم بايصالي
الام : لا تخافي يابنتي لم يتبقى إلا القليل
سادعو لكي كوني واثقة لقد درستي كثيرا
ريما: ادعي لي أتمنى أن ابلي حسنا
وداعا
مها:اختي انتي شجاعه ستبلين جيدت انا ايضا سابقا عندما كنت في عمركِ قلقت عند أول امتحان بعدها ستعدادين على الأمر
ريما بابتسامة : نعم كلامكِ صحيح
الاب: ابنتي الجميلة لماذا القلق كلنا معكِ لالتخافي سيسير الأمر على مايرام
ريما: شكر لكم لم أعد خائفة لقد ازلتم الخوف
الآن سأذهب انتظرني
الجميع : وداعاربما
(أتمنى فعلا أن ابلي حسنا جميع عائلتي قاموا بتدريسي الجميع تعبو معي اتمنه أن أستطيع أن انجح وبتفوق) كنت أنتظر قدوم زهراء لكي نذهب معا..
زهراء:ريما تعالي اصعدي معي
ريما صعدت إلى سياره :كنت انتظرك
زهراء : هل تاخرت امي أعددت الفطائر لنا
خذي واحدة
ريما : شكرا لا أريد
زهراء: هيا خذي انه اليوم الأول لنا يجيب ان ناكل جيدا لكي نمتحن
ريما:حسنا
ممممم انه لذيذ حقا
انا لم أتناول شئ اشكري والدتكِ
زهراء :ههههه كنت أعلم انكي لم تتناولي شئ
ريما:كيف علمتي
زهراء : لاتنسين نحن صديقات
ريما :وصلنا أخيرا للمدرسة
زهراء :هيا بنا
نصف ساعه لبدء الإمتحانريما
(في الحقيقة كنت خائفة كثيرا فهو امتحان فاصل بين دخولي للجامعة او العدم الجميع كانوا يخبروني ان الامتحانات صعبه أتمنى أن أكون قد درست جيدا )شعور مخيف حقاالجميع
كان يسالون بعضهم ماهو شعوركم في اليوم الأول
وهل ستكون الاسئله صعبه أم سهله
الجميع يشعر بالتوتر
بعد مرور نصف ساعه
أعلن عن بدأ الإمتحان الأول
ريما
(دخلت إلى القاعه لا أنكر اني كنت خائفة حقا عندما أتت الاسئله شعرت بخوف أكثر
في بادئ الأمر وجدت
صعوبه بعدها بدأت بدأت في التفكير وجدتها أسئلة طبيعية فيها الصعب والسهل مثل حياتنا )
بعد انتهاء الدوام
ريما عدت إلى البيت
الام:كيف كان الإمتحان
ريما: لقد ابليت حسنا لاتخافي
الام:اشكر الله لقد استجاب لدعائي
الاب:احسنتي يابنتي
ريما : ساتجاوز جميع الامتحانات
سأذهب للنوم وبعدها سادرس للإمتحان الآخربعد مرور أسبوعان على الإمتحانات النهائيه
كان اليوم الأخير
ريما
(اجتزت الكثير من الامتحانات واجهت صعوبات لكني كنت قويه وصمدت وساصمد حتى النهاية )
دخلت إلى القاعه
كانت مثل كل يوم
كان شعورا قاسيا انه اليوم الأخير الذي سوف انهيه
قضيت اثنى عشر سنه في المدرسة
وهذا يومي الأخير
انتظرت زهراء
زهراء:ريما كيف كان الإمتحان لماذا شاردة هكذا
ريما: كنت انتظركِ
نعم شاردة هذا يومنا الأخير
زهراء بحزن :نعم
ريما:ساخبركِ شئ
شكرا لكِ بفضلكِ اجتزت جميع الامتحانات لقد قمتي بمساعدتي كثيرا دخلت البهجة إلى قلبي
كنت فعلا انسانه رائعه حقا لااعلم كيف اشكركِ انا سعيدة حقا الآن
زهراء: لا تقولي هذا كلام
الم أخبركِ سابقا انتِ قدوتي وستبقين ،أتمنى أن نلتقي في المستقبل
أتمنى أن اركِ في المستقبل ياصديقتي
اريد ان أراكِ سعيده حقاعانقنا بعض
ريما: شكرا على الفطائر ههههه سافتقدها وسافتقدكِ في المستقبل كثيرا
أتمنى أن نلتقي
زهراء :لاتقولي هكذا
سنلتقي
ودعنا بعض
ريما
عدت إلى بيت
الجميع:تهانينا لقد انتهيت الإمتحانات احتفلنا جميعناعندما خلدت إلى نوم بدأت افكر
كيف سيكون مستقبلي وكيف ستكون الجامعة
هل ستكون افضل من المدرسة هل سألتقي باناسا افضل
أنت تقرأ
لست _انا
General Fictionنرتكب الأخطاء ونعلم أنها ليست تصرفاتنا ونرتكب الحماقات ونعلم أنها لا تمسنا هي مجرد مشاعر مبعثرة تجعلنا نخطئ بحق أنفسنا لانعلم أن السعاده هي بداخلنا وقريبه منا لأننا ببساطة لانبحث عن السعادة بداخلنا