89

608 43 16
                                    

زهراء:واااااااااااااااو
ماهذا الجمال هل انتي ريما حقا
ريما : هههههه حقا انا ريما
زهراء : أين كام هذا الجمال مخبأ
ريما : ههههه كان في البيت مخبأ
زهراء : فعلا تبدين كالملاك اليوم
انتي ملاك
وملاك الحفلة
ريما بخجل : اخجلتني  تبدين أيضا جميله جدا والحفلة تبدو رائعه
زهراء : لست بهذا الجمال بالنسبة لكِ أنا لااقارن
فستان رأئع حقا انت كالملاك فعلا
دعينا اليوم نلتقط الصور كثيرا
ريما
قلت في نفسي
تذكرت انا ولينا تعاهدنا أن نلتقط الصور معا
تعاهدنا  أن نمرح في هذه الحفلة ونصرخ بأعلى صوتنا لقد تخرجنا صنصبح في الجامعة
تعاهدنا هكذا
كان هذا حلمنا منذ الصغر
أن نكون معا اليوم
لكن هذا الحلم لم يعد موجود
هذا الحلم جرحني
وقتلني
هذا الحلم كلفني الكثير
جعلني ابكي
واصرخ
جعلني أتألم حقا
انا اكره حلمي
اكره هذا الحلم حقا 
ليتني لم احلم به.
فها انا وحيدة في هذا الحلم
الذي تعاهدنا عليه
تبا لهذا الحلم
ورغم هذا سابلي حسنا بدون هذا الحلم
وبدونها
تذكرت سوال زهراء
أجبت أسفه شردت
نعم سنلتقط الصور معا

لينا
كنت اتشوق منذو الصباح أن أرى ريما
وان أرى ماذا تردتي
لكنها لم تأتي في الصباح إلى الباص
قلت هل يعقل أنها لم تأتي كنت في حيرة من امري
لكن كنت واثقة سوف تأتي
ذهبت إلى الصف
ووجدتها كانت ساحرة فعلا كان الفستان لايوصف من الجمال
تذكرت شيئا
قبل أربع سنوات قالت لي
في حفله تخرجنا سالبس فستانا
ازرق جميل
لم أكن أعلم أنها تعي حقا نعم لقد وفت بكلامها

 لست _اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن